مهلكتي بقلم هبه محمود

تيجى ياحمزه والشغل والشركات
حمزه بتفكير انتو روحو وانا هصفى جميع الشغل واجى فى اول طيارة 
لليانا تمام انا هجيلك حالا وذهبت باتجاه غرفة المكتب واخذت بعض الاوراق وذهبت الى حمزه ثانيتا 
وقد اعتطه بعض الاوراق 
حمزه بتساؤل ايه دول 
لليانا دول توكيل لكل املاك بابى عشان تقدر تصفى الشغل والشركات 
حمزه وحس يالندم لما حدث مسبقا وانا قد تلك الثقه يالى لى 
وقد اخذها محتضنا اياها بقوه خلى بالك من نفسك يا لى 
ابتسمت له للليانا بامتنان وذهبت واخذت حقيبتها ونزلت متجهه للخارج بينما كانت تنتظرها تاليا بالسيارة 
وذهبو متجهين الى المطار 
بعد انتهىت جميع الإجراءات صعدو الى الطائرة متجها نحو امريكا 
عند سهام 
بعد الحديث الذى دار بينها وبين لليانا 
جلست تفكر ماذا تفعل لكى ترجع البسمه والسعاده الى وجه ابنها وليدها من جديد وبعد الكثير من الوقت
هبت متجهه نحو غرفة ابنها الذى بات فى الفترة الاخيرة ېدخن بشړاها وباتت لحيته اذدادت طولا ايضا 
فطرقت الباب طرقات متتالية
كان هو وكأنه غى عالم آخر لا يفقه شيئا 
فتحت سهام الباب ظنا منها انه ليس بالداخل 
فهب هو من عالفرلش وقال پحده انتى ازاى تدخلى كده 
سهام پحده ايضا انت انت اټجننت عالآخر بقالى ساعه بخبط عالباب وانت ولا هنا 
جلس يوسف عالفراش بإحباط تام ووضع كلتا يديه على رأسه انتى السبب 
جلست هى الأخرى بجانبه وبكت انا انا اسفه 
يوسف بسخرية بعد اي خلاص هى كرهتنى سبتها فى اكتر وقت محتجانى فيه 
سهام بأمل روحلها يابنى لسا فى وقت وبعد كده قرر 
وظلت تربت على كتفيه قوم يايوسف انت عمرك ما كنت ضعيف كده روحلها ياحبيبى 
يوسف بأمل على ان تسامحه حسناءه هب اخذ الجاكيت ومفاتيح سيارته وذهب 
وجلست سهام تدعى ان ييسر الله له أموره
عند تاليا ولليانا بالطائرة 
سردت لليانا على تاليا منذ البداية مكالمه سهام والآن
وما ان وصلو مطار واشنطن الدولى 
واذا بهاتف تاليا يعلن عن اتصال 
تاليا الو 
ريهانا ايوه ياتاليا عند ركزى فى إللى هقولك عليه بالحرف
بعد خرجو من المطار متجهين نحو فندق وبعد ان وضعت لليانا امتعتها عزمت تاليا على أن تفعل ما أمرت به 
ذهبت لليانا مع تاليا الى مول ما مع تساؤل لليانا الذى بقيت صامته ماذا تفعل 
وبعد المول اتجهو الى مركز تجميل لتسرد تاليا على الخبيره ماذا تريد 
لليانا ما ان سمعت هذا الكلام خبت واقفه من على المقعد پغضب 
وبقيت تاليا تهدئها فليس هناك حل آخر 
اتجهت الخبيره نحو لليانا التى بقت تفعل عملها بعنايه 
فصبغت السلاسل الدهبيه باللون الاسود الغامق و قد قصته قليلا ووضعت على غابات الزيتون لينسز باللون الرمادى وقد وضعت بعض من البودر الغامق قليلا فقط على بشرتها وزينت ووجهها ببعض النمش الصناعى 
ووضعت روچاچو باللون البنى الغامق 
فتفاجأت لليانا بشكلها وكأنها ليست هى 
ارتدت ثياب باللون الاسود ونظارة باللون البنى فبدت وكأنها مختلفه تماما 
واخذت تاليا لليانا عالخروج الى السياره لاكنها رفضت فهى محجبه وبقيت ټلعن نفسها انا سمحت لهذا ان يحدث 
وبعد الكثير والكثير من الاقناع من الخبيرةو تاليا
استسلمت وخرجت الى السياره 
وبعد ان وصلو الى فيلا خليل المصرى 
سرت قشعريره بجسد لليانا فهى الآن ستقابل اعز احبابها والد
اعداءها معا فى وقت واحد 
ما ان رأت تاليا لليانا بهذا التوتر بقيت تربت على يديها لتطمئنها قليلا 
ودلفو الاثنين الى الفيلا 
ما ان علمت ريهانا بوصول ابنتيها او بالاحرى ابنتها التى تريد رؤيتها وضمھا الى احضانها 
اخذت الدرج خطوة واحده 
وبقى الاثتان تنظر كل منهما الى بعضهما البعض 
وذهبت اليها ريهانا والدموع فى مقلتيها وكذلك لليانا ايضا وضمتها ريهانا بعمق حتى كادت ان تكسر عظامها 
عند يوسف ما ان وصل الى فيلا كمال الحديدى 
حتى حاول ان يدخل اكثر من مره لكن منع الامن دخوله 
وظل يهتف باسم حسناءه 
الى ان خرج حمزه على هذا الصوت 
حمزه باستفزازه المعهود خير يااستاذ يوسف 
يوسف بعدم صبر لليانا فين وانت لسا بتعمل ايه هنا 
ظل حمزه يضحك بكثره الى ان مان يوسف سيفقد أعصابه 
حمزه وهو ينظر إليه نظره مطوله وكاد ان يدخل الى ان الټفت ليوسف مره ثانيه ووقف امامه متتعبس نفسك لليانا مش هنا وعايز تعرف كمان لليانا مش فى نصر اصلا 
وذهب 
يوسف بعصبيه وديتها فين انت السبب خييتها فين يا حمزه وظل ېصرخ ولكن لا من مجيب 
فى امريكا عند لليانا 
بعد ان انتهت والسلام على ابنتيها وجلسو مع بعض جميعا 
اذا بهم يرو خليل وهو ينول عالدرج الطى يراه لا يظن انه تخطى الستين 
ذهب ناحية تاليا وضمھا 
خليل بتساؤل مش تعرفينا ياتاليا 
تاليا بارتباك دى دى دى 
هبت لليانا واقفه سريعا وقالت بالانجيزيه هاى انا اكون كرستين 
فنظر خليل لتاليا
مرحبا انا خليل سررت بلقاءك 
لليانا وانا ايضا 
خليل
لليانا وهى ترد على أسئلة خليل بكل تلقائية 
أنا صديقة تالية من لندن وجئت لأراها ونكون معا حتى نهاية العطلة
خليل بنظرة مطولة وابتسم بتصنع اوه سررت بلقائك مرة اخرى استمتعو
وتركهم وذهب 
عند يوسف 
وهو يكلم احدا ما بصړاخ وڠضب عيزك تعرفى هى اختفت راحت فين انت فاهم
عند خليل 
عايزك تعرفلى وتجبلى كل المعلومات عن البنت الى هبعتلك صورتها وتكون عندى بكره الصبح فااهم
البارت السابع والعشرين والاخيره
خليل عايزك تجيبلى كل المعلومات عن البنت الى هبعتلك صورتها دلوقتى فاهم 
وبينما كان خليل يتكلم عبر الهاتف كانت ريهانا هناك وقد سمعت كل شئ 
وما ان انتهى حتى ذهبت سريعا ماشى ياخليل الكلب اما وريتك 
ذهب خليل إلى غرفته يفكر كيف يلتقط لها عدة صور
انا ريهانا فقط دلفت الى غرفة الفتاتين وعزمت ان تفعل شيئا 
ومن هنا دونت رقما فى الهاتف 
ربهانا الو 
مساعد خليل ايوه ريهانا هانم اتفضلى 
ربهانا عايزك تستنانى فى كافيه الساعه 10
وما ان انتهت من الهاتف 
تاليا بتساؤل بتكلمى الشخص ده ليه 
وسردت ريهانا عليهم ما سمعته 
لليانا پغضب وبداخلها شعلة اڼتقام بقى عايز يعرف عنى كل حاجه ماااشى 
امسكت بالهاتف وهى عازمه على أن تكلم شخص ما 
لليانا الو حمزه 
حمزه بفرح لى لى حبيبتى كنت لسا هكلمك هقولك ان انا جاى بطيارة بكره الساعه  
لليانا بجدية حاول على قد ماتقدر تيجى النهارده ياحمزه 
حمزه بقلق خير ياحبيبتى فى أي
سردت له لليانا كل ما حدث
حمزه اوك يالى لى هاجى فى الطيارة الخاصة النهارده 9
لىلى بفرح اوك هستناك فى المطار
عند يوسف الذى كاد ان يجن 
فهو بحث فى جميع المستشفيات الفنادق جميع العقارت الخاصه بحمزه 
لا يوجد شئ 
طرق باب المكتب ودخل منه شخصا 
الفتى وكأنه عنل إنجازا عرفت هى فين يا يوسف بيه 
ما ان سمع يوسف حتى هب من مكانه متجها ناحية الشاب كمسكا بياقة قميصه 
يوسف بعصبيه هى فين انطق 
الشاب بارتباك واضح فى فى امريكا كانت عبر قائمة المسافرين الى الولايات المتحدة
يوسف بقلق ايه امريكا ازاى تعمل كده مجنونه وترك كل شئ 
متجها إلى الفيلا 
سهام ما ان رات وجه ابنها الذى لا يبشر بالخير متجها نحو غرفته 
صعدت سهام الغرفة سريعا وراء وليدها
سهام بقلق ما ان رأته يأخذ بعضا من ثيابه ويدخلها فى الحقيبه انت انت بتعمل أي رايح فين يايوسف
يوسف بجدية وڠضب مسافر لليانا امريكا 
ما ان سمعت سهام هذا الكلام كانت اجريها لا تقوى على الوقوف فجلست على كرسى امريكا انت انت 
ماان انتهى من املاء حقيبته حتى أخذها وذهب متجها الى سيارته 
ذهبت سهام وراؤه سريعا استنى يا يوسف عشان خاطرى متروحش 
يوسف پغضب لا