مهلكتي بقلم هبه محمود

موقع أيام نيوز

كده بقى يتحكم فى خروجنا ودخولنا الفيلا انا واختى الى بقى يصبرنا على كل ده ماما رحمها الله 
بعد كده عدت سنه ورا سنه والوضع كما هو 
لغاية ما اختى بقى عندها 19سنه من اول رجل اعمال ناجح غنى من نفس مستوانا ويمكن اعلى اتقدملها خليل وافق على الجوازة وقتها اختى اما عرفت الخبر رفضت رفض قاطع وكانت عايزه تكمل دراستها 
لكن خليل بيه رفض الفلوس والسلطه عمت عينيه عننا كلنا 
يومها سهام حبست نفسها فى اودتها يوم كتب الكتاب 
خليل راح وهددها ان مخرجتش ووافقت عالجواز هيطرد والدتنا ومعتش هيخلينا نشوفها تانى 
وقتها خرجت سهام من اودتها تترجاه ميعملش كده 
وقتها والدتى حزينه على حالنا بعد مابابا ماټ وأعدت تواسى سهام                 
اتجوزت سهام وعدت الايام لما بقى سنى 20سنه 
وقتها كنت فى الكلية اتعرفت على واحد زميلى اسمه كمال الحديدى اعجبنا ببعض وحبينا بعض جدا 
الى كان عارف بموضوعى انا وكمال سهام اختى ووالدتى 
بس لان لو خليل المصرى عرف مكنش هيعديها بالساهل وقالت بسخريه
لان انا ريهانا الى من عيله غنيه جدا وكمال كان كويس ماديا والمستوى المعيشى بتاعه متوسط 
لحد مافى يوم كمال كلمنى وقلى خديلى معاد من جدك ووالدتك عشان اتقدملك يومها كنت طايرة من الفرح حاسه ان انا سعيدة جدا 
ريهاما وهى تمسح دمعة حاره من عينيها وقالت بشهقة من البكاء 
يومها رحت قلت لماما وكلمت سهام اختى عشان اقولها 
فرحت ماما وسهام جدا ان عالاقل واحده فينا هتعيش حياتها زما هى عايزه 
جت سهام وهى ابنها الصغير فرحانه عشان هتجوز الى بحبه 
يومها ماما راحت قالت لخليل على كمال وعتاه معاد عالساعة سابعة 
جه كمال فى الوقت بالظبط هو ووالده 
يو مها خليل اعد يتريق عليه جامد وانه مش من مستوانا 
انه يروح ياقدم للى زى مستواه وقاله معنديش بنات للجواز 
يومها مشى كمال هو ووالده وهو حزين جدا
انا نفسيتى وقتها تعبت جدا وحبست نفسى فى اودتى مبقتش اخرج ولا اكلم حد 
اختى بقت تيجى وتترجانى افتح الباب عشان اخرج من الى انا فيه 
لغايه مافيوم سمعت خمط طفل صغير عالباب وبنده باسمى 
فتحت الباب بحذر وشفت يوسف ابن سهام وهو واقف وعمال بيشد فى هدومى ان اشيله 
يومها اخدته فى حضنى جامد واعدت عيط لغايه ماجت سهام ودخلت الاوده حضنتنى جامد وقالتى متستسلميش ياريهانا عيشى حياتك متخضعيش لرغبة خليل زى ماانا عملت
يومها اشجعت جدا وفرحت وفتحت موبايلى ورنيت على كمال قلتلو ح
هات بطاقتك واستنانى فى الكافيه الى بنتقابل فيه كل مره
وكادت ان تكمل فاذا بطرق عالباب 
عند يوسف فى المستشفى 
يوسف ايه ياآدم مفيش اخبار عنها 
آدم مفيش خبر عنها مبتروحش الشركه فتره 
حتى كمال بيه وبرده الانسه ملك مبتديش
انا اما روحت اخلص شغل تبع الصفقة مفيش حد معايا غير مدير اعمالها حتى اما سألت السكرتاريه قالت معرفش حاجه 
يوسف بقلق تتصرف ياآدم تعرفلى هى مختفيه فين 
آدم حاضر يا يوسف انا هتصرف متقلقش انت 
عند لليانا
كمال خير يادكتور مفيش اى تحسن
الدكتور لا يا فندم فيه تحسن كبير لحالتها هى بدأت تسمع الى حواليها بس عقلها رافص ان هى تستيقظ 
لازم تكونو جمبها الفترة دى بدعمكو ليها احتمال كبير تصحى فى الفتره دى 
كمال بفرح وكأن رجعتله الحياه شكرا يادكتور شكرا ليك اوى 
الدكتور العفو منك ياكمال بيه
الجزء الثانى من البارت الحادى عشر
انتفضت ريهانا من مكانها أثر طرق عالباب فنظرت لها تاليا خوفا ان يكون سمع احدا عن ذلك الكلام 
ابتلعت ريهانا ريقها پخوف وذهبت باتجاه الباب لترى من الآتى
خليل بعد ان دخل الغرفة وقال وهو ينظر لهم بشك ماشاء الله الام وبنتها متجمعين وقفلين الباب 
ريهانا بابتسامه مصطنعة وهى تحمد الله كثيرا تاليا كانت بتطمن عليا وكانت بتحكيلى عن شوية ابحاث عيزه تسافر عشان تعملهم
تاليا ويظهر على ملامحها بعض الڠضب وكادت ان تتكلم وتخرب كل شئ 
فأمسكت ريهانا بيدها سريعا 
وقالت لخليل قبل ان يلاحظ ڠضب تاليا 
تاليا عيزة تسافر مصر تعمل ابحاث هناك 
نظرت تاليا الى امها باستغراب لكن استمرت وكأنها تريد حقا الى ان تسأل امها ماذا تريد 
خليل پغضب وهو يوجه كلامه لتاليا اشمعنا مصر شوفى لو حبيتى تسافرى اى بلد تانية تعملى الابحاث انا تعملى الابحاث انا معنديش مانع بس ليه مصر بالتحديدا
تاليا ببتسامه وبداخلها ڠضب جامح من هذا الذى يسمى خليل عادى ياجدو انا منزلتش
مصر قبل كده ودى البلد الوحيدة الى اقدر انفذ الابحاث بتاعتى فيها وغير كده انا مبشوفش ولاد عمى الا فى المناسبات وبصراحه عيزه اشوفهم
خليل وقد نفض آثار الشك تجاه تاليا وقال بحنان ماشى ياحبيبتى اعملى الى انتى عيزاه 
تاليا بنفس الابتسامة المصطنعه وهى بداخلها تلعنه الف مره شكرا ياجدو
عند يوسف بعد عدة ايام 
فقط انتابه الضجر من الجلوس فى المستشفى وقرر الذهاب إلى الفيلا
يوسف وهو يجلس على اريكة ما فى غرفته وهو يتكلم فى الهاتف 
يوسف بضيق يعنى مفيش اى خبر عنها ياآدم 
آدم لا يوسف حاولت كتير بس مقدرتش اوصل لحاجة
الفصل الثالث عشر
ريهانا خا خليل المصرى
خليل وهو ينظر للطفله التى على يد ريهانا مش هتقوليلى اتفضل هتفضلى سيبانى عالباب كده كتير
ريهانا پخوفات اتفضل 
خليل هو ينظر إلى محتويات البيت باشمئزاز واضح 
بقى سبتى الفيلا سبتى الفلوس والعز الى انتى كنتى فيه وجيتى تعدى فى المكان ده
ريهانا پغضب المكان الى بتتكلم عنه ده عندى اهون من سجنك ياخليل بيه
خليل پحده طيب انا جاى اقولك كلمتين سيبى البنت لأبوها وانا هكتبلك نص ثروتى بس ارجعى معايا ياريهانا
ريهانا پغضب مش عايزه منك ثروه ولا فلوس بس سيبنى فى حالى واتفضل اطلع بره 
خليل انتى الى جبتيه لنفسك ياريهانا لو مطلبتيش الطلاق من الزفت الى اسمه كمال وسيبتيله بنته وجيتى وعملتى الى انا عيزه اعتبرى بنتك مېتة انتى فاهمة انا بحذرك ياريهانا هديك مهلة 4ايام تجهزى نفسك فيهم لو بعد 4ايام معرفتش ان انتى مش موجوده فى الفيلا ابقى اقرئى الفاتحه على روح بنتك
جلست ريهانا باڼهيار حرام عليك ډمرت حياتى اطلع بره بره
ذهب خليل واخذ صافقا الباب بيده
ريهانا احتضنت ابنتها بقوة وهى تبكى اعمل ايه ياربى اعمل ايه
واذا بطرق عالباب ثانيتا 
ذهبت ريهانا مسرعة لتفتح وتقول بصړاخ لسا عايز ايه تانى 
صدم كمال من رؤية زوجته بهذا الشكل مالك ياريهانا مالك ياحبيبتى وأخذها محتضنا اياها اهدى ياحبيبتى اهدى
ريهانا پبكاء لازم نسافر لازم نسافر بأسرع وقت ياكمال ما مفيش وقت هيقتل لليانا ياكمال هيقتل بنتى
كمال پصدمة مين الى هيقتل لليانا اهدى واحكيلى ايه الى حصل احكيلى
سردت لليانا عليه كل ما حصل
كمال بړعب وخوف على ابنته لازم يكون فى حل لازم 
قالت ريهانا مسرعة نسافر الوقتى حالا
كمال بقلة حيله الى معايا يدوب ميجيش حق تذكرة سفر واحده
ريهانا پبكاء يبقى تطلقنى ياكمال مفيش حل غير كده لازم لليانا تعيش ياكمال 
كمال بړعب انتى بتقولى اي انتى اتجننتى ياريهانا اطلقك اطلقك ازاى 
ريهانا بصرااخ طلقنى ياكمال مفيش حل غير كده خليل هيدمر مستقبلك وممكن كمان يقتلك وهيقتل بنتى الوحيدة لسا فى ايه تانى هنخسره اكتر من الى خسرناه
كمال بحزن وهو على وشك البكاء هو الآخر فزوجته الذى يعشقها ستتركه وهذا متوقف على حياة ابنته
تم نسخ الرابط