ايلان و سليم كامله بقلم شيماء صبحي
المحتويات
القلب
جلست علي الكرسي تنظر اليه لا تستطع ان تتحكم في دموعها حقا رقدته تشعل النيران بداخلها اكثر مما كان يفعل بها لم تكن تعلم يوما بان هذا سيكون مصيره فهي ليست قوية لتتحمل كل هذا ولكن تحارب لآخر لحظة وضعت يدها تشعر بالاطمئنان عندما تلمس يديه حقا تلك اللحظة تساوي الكثير
قوم بقي ياسليم انا تعبت اوي عارفه انك سامعني
ياااااارب انا عارفه ان غلطت بس انت غفور ورحيم
في منزل مراد
كانت ليلي تحاول ان تجعل يوسف ينام ولكنه في بكاء مستمر
مراد
انا هطلب دكتور يشوف ماله
ليلي
استني بس هو بدأ يهدي خلاص هو محتاج مامته وبصراحه الله يكون في عونها
مراد
تعرفي ياليلي أنا لو فاكر سليم دا مكنتش عارفه ساعتها هكون عامل ازاي وهو في حالته دي خصوصا ان كنا صحاب
حبيبي كفايه اللي حصلك قضي اخف من قضي
جاءت ليلي لتتوجه الي الغرفه وتضع يوسف علي الفراش شعرت بدوران يلازمها فهتفت سريعا
الحقني يامراد
نهض مراد واسندها وأخذ منها الطفل ودلفوا الي الغرفة
مراد بقلق
مالك ياحبيبتي هطلبلك دكتور
ولكن أمسكت ليلي يديه وتوقف مراد فابتسمت ليلي له
في اي
ليلي
مفيش داعي لدكتور انا عارفه انا عندي اي
مراد بتساؤل
طب عندك اي ياحبيبتي
ليلي بخجل ووجها محمر
انا حامل
مراد غير مصدقا
انتي قولتي اي اكيد بتهزري
ليلي
والله بجد
وحدوا الله
ذهبت إيلان الي شيخ
تريد ان تفهم الصح من الخطأ لانها حقا ضائعه وقصت عليه كل شئ
أجابها الشيخ قائلا
توبي لربنا يابنتي انتي حقا غلطتي وغلط كبير بس انتي وقتها كنتي مغيبه عليكي الاستغفار كثيرا ان الله يغفر الذنوب جميعا
اطمئنت ايلان من حديثه وعادت الي المشفي تدلف الي غرفة سليم تطمئن عليه
وبعد مرور نصف ساعه
حرك سليم يديه ولم تستيقظ ايلان فحركها مره ثانيه الي ان فتحت عينيها تنظر اليه ولكنه لم يحرك يديه
ايلان
انا اكيد كنت بحلم ظلت تنظر اليه الي ان حرك يديه مره اخري
في تلك اللحظه علمت ايلان بأنها
سليم سليم
استدعت ايلان الاطباء وبالفعل بدأ سليم يفتح عينيه ببطء
الطبيب بابتسامه
حمدالله علي السلامه يابطل
ايلان من شدة فرحتها كادت ان تسقط
سليم انت سامعني
ادار سليم وجهه نحوها وهو ينظر اليها مبتسما يتأمل ملامحها الجميلة كان حقا يريد ان يراها قبل اي احد
ايلان
الحمدلله والشكر لك يارب
أخبرت ايلان الجميع وبالفعل أتوا لزيارته وبعدما اطمئنت ايلان علي سليم ذهبت الي طفلها لكي تاخذه وتعود الي المشفي لكي يري سليم طفله
ودلفت ايلان الي غرفته وهي حامله طفلها
سليم
كنت فين
ايلان
كنت بجيب يوسف عشان تشوفه
والله ماكان واحشني حد أدك ياعم يوسف
وضعت ايلان رأسها في الأرض الي ان نام يوسف بين يديه
فأخذته ايلان سريعا ووضعته علي الفراش
مد سليم يده الي يد ايلان
فوضعت ايلان يدها في يديه ونهضوا الاثنين سويا وشغل سليم أغنيه رومانسيه واغلق النور لكي يرقصوا اسلو
كانت أغنية انتي مشيتي وبكيت الوردة
تعمقوا الاثنين في كلماتها الي ان أردفت ايلان
مكنتش اعرف انك رومانسي
سليم
وانتي اي اللي خلاكي تسامحيني فجأة كدة
صمتت ايلان قليلا الي ان أردفت قائلة
من سالي
Flash back
سالي
اهلا اهلا يارب نكون احسن النهاردة
لم تجيب ايلان بل رمقتها بنظرات ندم
سالي
مالك ياايلان
فتحت ايلان ملف سليم عندما رأته علي المكتب قائله
ليه ماقولتليش ان سليم بييجي هنا
أحرجت سالي منها قائله
انا اسفه ياايلان بس سليم هو اللي طلب كده
ايلان
يعني اي
سالي
يعني سليم مريض وكان بيتعالج معايا سليم كل اللي عمله مكنش مدرك بيه
ايلان بذهول
يعني كان مريض وانا معرفش
Endback
ايلان
هو دا اللي حصل
كان سليم حزينا عند معرفته هذا فتركها وتسند متجها الي النافذة يستنشق بعض الهواء
ايلان
انت كويس
سليم
الحمدلله
اذكروا الله
بعد مرور يومين وكان سليم مازال جالسا في المستشفي اخذت ايلان باقه من الورد وتوجهت الي المشفي حتي دلفت الي غرفته تراه واقفا أيضا نحو النافذة
ايلان بابتسامه
صباح الخير
توجه سليم نحوها قائلة
صباح النور
ايلان
اي رايك في الورد
لاحظ سليم نظره جميله من عينيها قائلا
انتي بجد جميلة ياايلان
ايلان قائله
عشان معاك بس وبقيت كويس
سليم
كان نفسي أكون معاكي فعلا
نظرت ايلان اليه قائله
متابعة القراءة