أنا سيده ابلغ من العمر 50 سنه كنت متزوجه
قال لي: أرغب في الذهاب إلى أي مكان لنتحدث معًا. بالفعل ذهبت وكنت أعتقد أن الحياة ستبتسم لنا وسوف يغفر لي. لكنني وجدته يخبرني أنه تحمل ما لا يستطيع رجل تحمله على كرامته وشرفه. ربى البنات والولد وتزوجهم ولكنه لم يكن متأكدًا إذا كانوا أولاده أم لا.
لكني لم أستطع أن أواجه الله ويسألني عن هؤلاء البنات ويقول لي: لماذا أهملت الأمانة؟ حتى لو لم يكن هؤلاء أولادي، فقد ربيتهم من أجل الله وليس لأنهم أولادك. أقسمت له أنهم أولادك ومن صلبك، فقال: الله أعلم.
فعلت ذلك وجهزت ملابسي وحقيبتي ونقلتها إلى الشقة الأخړى حيث سأعيش. وقال لي: "على فكرة، اليوم صباحا ذهبت إلى المأذون وطلقتك. أرجو أن يترك كل منا الآخر في حاله. سأوصلك إلى المنزل ومن ثم سأذهب إلى شقتي". أعلم أنني أخطأت وأن الله غفور رحيم، وقد شعرت بالندم.
عقابًا كافيًا بأن أحرم منه بينما هو يعيش معي؟ لذا أرجو منكم أن تنصحوني بما ينبغي عمله في هذه الظروف.
تمت
….لو وصلت لهنا صلي على النبي ﷺ