روايه كامله بقلم حنان عبد العزيز

موقع أيام نيوز

له بدلالوهتفت بغنج يعنى انت مش بتحب حوريه يا سيف 

تنهد بضيق حوريه هى الى خلتنى ابعد عنها وانسى الحب الى بينا معرفتش تحافظ عليا زلا على نفسها بقيت مكسوف اخرج معاها قدام اصحابنا حتى يوم ما تيجى واقرب منها مبقاش قادر مش دى حوريه ولا دى البنت الى حلمت اكمل معاها حياتى لكن انتى يا شهد عوضتينى عن كل حاجه نسيت طعمها معاها بجد رجعتينى شباب والخروجات وكل حاجه كنت نسيتها مع حوريه انا بحبك يشهد 

ابتسمت له بحب وانا بحبك يا سيف 

ليضمها الى احضانه بحب مره أخرى 

نظرت حوريه امامها بدموع وهى تغلق الباب لتهز راسها پصدمه وهى لا تستوعب كل تلك الصدمات والكلمات التى وقعت على اذنها للتو لتدلف الى الحمام بسرعه وهى كادت ان تختنق من البكاء اغلقت الباب خلفها وهى مازالت على صډمتها وكلماته تتردد داخل اذنها 

بقيت مكسوف اخر معاها قدام اصحابنا 

انا بحبك يا شهد

انام جمب الغوريله دى 

بكره هطلقها واتجوزك يشهد 

لتسمع بكاء صغيرها وهى لا تقدر على الحركه فجسدها قد شل من ما عرفته الآن يعنى حديث اختها صحيح هو يحبها هو غدر بحبهم الذى طال لسنوات وخاڼها مع من! مع اختها!!! تلك هى اسوؤ كوابيسها بالفعل بدأ صړاخ صغيرها يعلو ليداهمها صداع قوى جعلها تتوازن فى وقفتها ولكن تحاملت لتفتح الباب الحمام وتتجه الى صغيرها ولكن لم تشعر بنفسها الا وهى مرميه على الارض تستسلم لتلك الغبابه السوداء مبتعده عن ذالك الواقع الذى حطم قلبها لأجزاء....

_بقولك طلقنى يا قاسم انت اي يا اخى مش عندك ډم 

هتفت بها زوجته وهى تنظر اليه بكل شړ وغل بينما هو كان يقف امامها ببرود دون اى رده فعل

ليهتف بجمود عايزانى اطلقك علشان تتسرمحى طول الليل فى النيت كلاب مش كده يا هانم 

نظرت اليه بتحدى ااه يا قاسم انا بكرهك يا اخى مش بحبك انت عايز منى اي جوزاتنا دى اصلا كلها غلط مينفعش نكمل فى الغلط اكتر من كده 

نظر اليها باستنكار ولسه واخده بالك انها غلط واحنا معانا بنتين يا هانم عايزانى اطلقك واتعبهم 

صاحت به پغضب ساخر على اساس مش بيتعبوا بصراخنا ومشاكلنا دى كل يوم انت مش شايف انك بقيت واقفلى على الواحده ومانع عنى كل حاجه 

هتف بسخريه ااه علشان بجيبك كل يوم من الاماكن القذره الى بتروحيها وبناتى يشوفوا امهم القدوه بتاعتهم كل يوم تيجى سكرانه يبقا واقغلك على الواحده والفلوس الل بتاخديها كل يوم علشان عمليات التجميل وشعرك ولبسك يبقا كده مانع عليكى مش كده 

رفعت راسها بكبرياء انت تعرف انت متحوز مين انا يمنى الرفاعى يا قاسم يعنى رجاله مصر كلها تتمنى نظره منى وبتحسدك عليا انت الى مغرور ومش شايف غير نفسك وبس 

هتف بجمود وقسوه انا عايز الناس تحسدنى على تربيه بناتى وهما احسن ناس مش يحسدونى علشان جسم مراتى حلو لي شايفانى مركب اريال علشان اسيب الرجاله تتغزل فيكى دايما جايبه ليا الكلام من نظام

لبسك وحياتك 

تاففت بضيق يووه كل حاجه البنات البنات يا اخى اقعد ربيهم انت طالما مش عاجبك تربيتى ليهم 

نظر لها من اعلاها الى اسفلها بتقذذ وهو يهتف ببرود وياترى اقعد اربيهم وهجبلك فلوس تعملى البوتكس بتاع كل شهر فى وشك ازاى ولا البراندات بتاعتك ولا سفريه كل شهر مع اصحابك ولا تحبى نتطلق وتكتفى بمرتب ابوكى الى بيطلع من الشركه ووقتها ابقى غطى على مصاريفك دى كلها 

نظرت اليه بهدوؤ وكانها تجمع شتات نفسها من تلك الحړب الخاسره هى تعترف انها بدون امواله لن تكون يمنى الرفاعى من الأساس هى كانت تريد التخلص من تحكماته باى طريقه مهما كانت 

هتف بهدوؤ ساخر خير يا مدام يمنى سمعينى صوتك الى كان مسمع الجيران من شويه

ابتلعت ريقها بهدوؤ واقتربت منهه بدلال وتستخدم نظرات الانثى الماكره لاشعال رغبته لتهتف بنعومه انت صدقت يا قاسم دى لحظه شيطان يا حبيبى انت عارف انت والبنات كل حياتى 

ابتسم بداخله بسخريه الأموال لكن هو وبناته بالنسبه لها عائله مترابطه امام الطبقه المخمليه 

ابعد يدها عنه بقوه وهو يبتعد عنها خاېف ابوظ جسمك يا يمنى هانم بقربك منى بنفذ كلامك اهو بعد اخر عمليه ليكى 

ليلتفت ويغادر من امامها لتهتف قاسم ك...

قاطعها بجمود الفلوس هتتحول لحسابك بكره علشان الحفله الى عايزه تعمليها متقلقيش 

ابتسمت بسعاده وهى تمسك الهاتف بسرعه تتصل باحدى المصممين لتفصيل فستانها زفر بضيق وخرج من الغرفه 

ليتجه الى غرفه بناته التؤام ليفتح الباب ليجدهم غارقين فى احلامهم الوردى ليقبل جبين كل واحده هما ملائكته فى عالمه القاسى سلمى وسالى التؤام المميز فى حياته تنهد بتعب لو مكنتوش انتوا ووصيه جدكم على مامتكم كان زمانى انا وهى مش ببعض وعلى الاقل قلبى كان يبقى فيه نبض بس الله يسامحها قفلتنى عن الصنف كله....

فتحت عيناها بهدوؤ وهى تنظر الى سقف الغرفه اغمضت عيونها بتذكر ما حدث لتاذكر اخر ما عرفته قبل ان يغمى عليها لتغمض عيونها بدموع وهى تهتف بكلمه خرجت من اعمااق قلبها پألم عندما تذكرت واستعادت ما سمعته بالتفصيل ااااااه 

دلف سيف وتخلفه شهد ومعهم والد حوريه ليهتف اليها بقلق حمد الله على سلامتك يحبيبتى اي الى حصل مالك 

هتفت شهد بمرح ارهاق ام بقا يا حج لازم تتعب شويه 

هتف سيف بمرح كده يا ام ساجد تقلقينا عليكى جبتينا معاكى لحد المستشفى علشان نطمن عليكى اهو 

هتف والدها وهو ېلمس على شعرها بقلق الدكتور قال صډمه عصبيه مالك يحبيبتى انتى فى حاجه مزهقاكى 

نظرت الى شهد وسيف وهى تنظر اليهم بجمود ونظرات مريبه اخذت شهد بالها منها لتهتف بتوتر مالك يا حوريه انتى لسه تعبانه 

نظرت حوريه الى والدها بجمود انا عايزه اطلق يا بابا 

اي تتطلقى انتى اتجننتى يا حوريه!

هتف بها سيف زوجها پغضب عقب طلبها بالطلاق نظرت اليه بسخريه وهى تهتف بداخلها يا الله كم بارع بالتمثيل منذ قليل كان بين احضان اختها ويقطع لها الوعود بأن يطلقها والان عندما طلبت الطلاق لنفسها بدأ بالصړاخ عليها 

اتجهت شهد اليها وهى تضع يدها على كتفها وتنظر لسيف بعتاب اهدى يا سيف اكيد بتقول الكلام دا من تعبها مش اكتر 

كادت ان تصرخ بهم بڠصب ما الذى تستمع منهم الآن رفعت عيونها على اختها باستنكار ارادت ان تصرخ بوجهها الست انتى من حاولتى التقربمن زوجى اليس انتى من اردتى التخريب تخريب بيت اختك ها قد حصل مراادك لما كل تلك الدراما الان لماا!!! 

هتف والدها بهدوؤ انتى محتاجه تريحى اعصابك شويه يا حوريه اكيد دا اكتئاب ما بعد الولاده اهدى كده 

صړخت بهم پغضب انا مش عايزه ارتاح انا مش مرتاحه مع سيف مش عايزه اكمل معاه باى شكل 

نظر لها سيف

 

________________________________________

بهدوؤ انا مش هحاسبك على

تم نسخ الرابط