خادمه بقصر ابي 1
المحتويات
و امها محمود خدها وداها الاوضة و كان لسه هيتكلم فاطمة شاوتله يسكت و اديته ظهرها
محمود بص عليها بحزن و مشي فاطمة بصت عليه و هو ماشي من ظهره و قالت بنتي اللي مرديتش تعترف بيها دي صدقني هتحتاجها في يوم و هترفضك زي ما رفضتنا
قعدت ترضع بنتها و تمسح دموعها
بعد ست سنين..
فتون و شاهي بيلعبوا في الجنينه و مني أول ما شافتهم اتعفرتت و جريت عليهم
انتي متلعبيش مع بنتي إنتي هنا خدامة انتي و أمك يعني تخدمي بنتي مش تلعبي معاها
فتون جريت حضنت أمها اللي سمعت كلام و نزل على قلبها زي الملح على الچرح
فاطمة حسبي الله ونعم الوكيل في يا مرات أبويا انتي السبب في دا كله
فلاش باك...
قومي يلا عريسك مستني تحت هتوافقي تتجوزية و ياخدك و تغوري من هنا مش عاوزه أشوف وشك هنا تاني
يتبع
خادمة بقصر أبي ٢
قومي يلا عريسك مستني تحت هتوافقي تتجوزية و ياخدك و تغوري من هنا مش عاوزه أشوف وشك هنا تاني
فاطمة پصدمة عريس ايه و جواز إيه يا مرات أبويا إنتي واعية للكلام اللي بقولية دا
واعية يختي الراجل ميعبوش حاجة أخلصي كتب كتابك دلوقتي
فاطمة لا اللي بيحصل دا هبل فين أخواتي يشوفوا أكيد مش هيوافقوا على المهزلة دي
عمرو طلع و قال في إيه يا فاطمة و ايه صوتك العالي دا مش عارفه إن فيه ضيوف تحت
فاطمة عمرو كويس إنك جيت اتفضل شوف الست والدتك بتقول ايه عريس ايه و جواز مين انتوا محدش عرفني ليه هو ايه اللي تيجي تقولي كتب كتابك دلوقتي
عمرو بهدوء بصي يا فاطمة من الآخر كدا الراجل اللي تحت دا جمايلة مغرقانا شافك صدفه عجبتيه و اتقدم و أنا وافقت و مش قولت ليكي عشان عارف إنك هترفضي و من الآخر انا محتاج الشقة هتجوز فيها
عمور بسخرية مدحت لا دا أول ما سمع إن في عريس غني متقدم ليكي قال على البركة اهو مش هنتعب في فلوس جهاز ولا هندفع حاجة
فاطمة انتوا بتبعوني كدا يا عمرو هي دي وصية بابا ليكم
سحر يلا يا بت بلاش دلع بنات مرئ بلا وصية بابا بلا وصية ماما اتفضلي اجهزي و انزلي تحت الراجل قاعد مستني و حسك عينك يحس بحاجة
عمرو يووووه بقي مش هنخلص من اليوم دا
سحر مسكت فاطمة من شعرها و جرتها على جوه و قالت يمين بعظيم لو ما لبستي و نزلتي دلوقتي لكون قتلا كي عملتها قبل كدا و مستعدة أعملها تاني و سابتها و مشيت
فاطمة اټصدمت من كلامها عن ال. قتل كانها بتتكلم عن فرخة مش روح لبست و نزلت لقت شاب تلاتيني وسيم قاعد و قدامة المأذون
فاطمة بسخرية كويسه
مدحت ابدأ يا شيخنا يلا
المأذون كتب الكتاب و بص لفاطمة و قال امضي هنا يا بنتي
فاطمة مسكت القلم كانها بتمضي على ورقة إعد امها مش جوازها
محمود مش يلا بقي يا فاطمة علي بيتنا
فاطمة بجهل بيت ايه هو مش المفروض فيه فرح و قاعة و معازيم
محمود بجمود انتوا معرفتوهاش وإلا ايه
سحر تعيشي و تاخدي غيرها يا قطة العريس متجوز و مخلف مش عاوزه اشوف وشك هنا تاني و خدي شنطة هدومك أهي
فاطمة وقفت قدام أخواتها و قالت بابا لو كان عايش دلوقتي و شافكم و انتوا بتعملوا فيا كدا كان قتلكم و انا مش مسامحة يا عمرو و افتكر إنك جيت على يتيمة و بصت لمدحت و قالت يا اللي المفروض تعوضني عن حنان أبويا بعتني عشان تاخد ورثي كنت قولي كنت اتناول لك بيه كنت عاوزه حضنك مش عاوزه ورث بصت لمحمود اللي أتأثر بدموعها و شال شنطتها و خرج وراها
بااك
فتون ماما انا بكره مدام مني دي كل شويه تزعقلي و كمان ضړبتني النهارده أنا والله مش عملت ليها حاجة
متابعة القراءة