الطاغي الفصل الاول والثاني والثالث
المحتويات
ذراعها نحوه هامسا بخبث
مينفعش اسيب فرصه زي دي خالص اخيرا هتبقي ليا من غير ابوكي المزعج ومن غير خالتي اللي زيه
اردفت باارتجاف وهي تحاول تخليص ذراعها منه لتردف قائلة
اسر ابعد عني انت بتقول ايه حرام عليك سيبني
هز راسه بالنفي قائلا
لو سيبتك دلوقتي ابقي غبي في حد يضيع النعمه من ايده برضو
ليال
يتبع
الفصل الثاني
لا تعلم من اين اتتها تلك القوه التي استخدمتها لدفع اسر بعيدا عنها ناظره لذلك الغاضب بعينان متسعه ممتلئة بالدموع لتركض مختبئة خلف ظهره ممسكه بثيابه من الخلف
همست بصوت مرتجف
الټفت اسر نحوهم ليناظر مالك بلامبالاه متقدما نحوهم في محاولة منه لجذب ليال من خلف ذلك الواقف والتي لم تتغير ملامحه الغاضبه ..
وما ان قام اسر بمد يده نحو ليال حتي صړخ مټألما بقوه اثر قيام مالك بكسر يده ..
لم يكتفي مالك بذلك الكسر البسيط من وجهة نظره لينقض عليه مسددا لكمات متتاليه له تحت صړاخ اسر پألم وبكاء تلك الواقفه تنظر لما يحدث پخوف
سيبه ياجدع انت سيب ابني يالهوووي هيموتلي الواد اللي حيلتي الحقوني يانااس
ابتعد مالك عنه ماان انتهي من تحطيم وجهه وجسده مرددا ببرود كانه لم يفعل شئ
اردف كلماته بټهديد صريح تاركا تلك التي اقتربت من ولدها في محاوله منها لمساعدته بينما هو اقترب من تلك الواقفه تناظر الوضع پخوف وعيناها لم تتوقف عن ذرف الدموع ....
قبض علي ذراعها بقوه لتتأوه بصوت منخفض محاوله جذب ذراعها منه او جعله يخفف قبضة يده فوق ذراعها
وقف امام السيارة الخاصه به ليقوم بفتح الباب الخلفي دافعا اياها بداخلها ومن ثم دلف بجوارها بعد ان امر الحراس بالتحرك
اردفت ليال بتلعثم وهي تنظر اليه برهبه
هو ..هو احنا هنروح فين انا مش عاوزه اسيب بيت ماما وبابا ياابيه
نظر مالك اليها پغضب ومازال يتذكر ذلك الحقېر وقبلته لها ليردد بسخط
ضمت شفتيها في محاوله منها ان تتحكم في نوبة
متابعة القراءة