الطاغي من الفصل العاشرالى الفصل الثالث عشر والاخير

موقع أيام نيوز

زي ما بابا وماما كانوا عاوزين
انهت كلماتها لتلمع عيناه بالدموع اصطنع مالك عدم القبول مرددا 
لع مش موافج
نظرت ليال اليه ببهوت مردده بحزن 
ليه بس يامالك عشان خاطري وافق
رفع يده ليضعها علي جانب وجهها الايمن مرددا وهو ينظر داخل عيناها 
هوافج بس بشرط
اومت ليال دون تردد بالموافقه علي شرطه مردده 
موافقه
ابتسم بهدوء مرددا 
مش لما تعرفي الاول ايه الشرط ده 
ليال
مش مهم هعمل اي حاجه بس توافق وتخليني اكمل
مالك 
شرطي ان عيونك الحلوه دي معايزش اشوف فيها دموع تاني
ارتسمت ابتسامه خجوله علي ثغرها لتؤمي بالموافقه بصمت ومن ثم اقتربت منه لتقبل وجنته مردده بصوت خاڤت 
شكرا
في مكانا اخر....
كان يتحدث بعصبيه في الهاتف مرددا 
ايييه يعني ايه مخبطتهاش!
الطرف الاخر 
يباشا مالك بيه شدها من قدام العربيه علي اخر لحظه
تابع الاخر بنفس العصبيه 
عشان غبي ومشغل معايا شوية اغبيه كانالمفروض تخبطها وتخبطه لما وقف قدامك ياحمار
ابتلع الطرف الاخر بصعوبه مرددا 
اييه اقتل مالك المالكي مساحيل انت عاوز ابواب الچحيم تتفتح عليا يباشا!
اردف الاخري پغضب 
غور واختفي خالص لحد ماامرك بالجديد انت سامع
الطرف الاخر بطاعه 
امرك يباشا
بعد مرور اربعة اشهر ...
عادت ليال فيهم للمذاكره والاهتمام بدروسها بمساعدة مالك الذي كان يعطيها كامل وقته ويهتم باامورها ...
ها هي تجلس بجواره تنتظر بترقب ظهور النتيجه بينما هو يجلس واضعا الكمبيوتر الشخصي المحمول علي قدميه ينتظر فتح الموقع وظهور نتيجه تلك الصغيره الجالسه بجواره ...
دقائق مرت عليهم كسنوات ليجد الموقع قد تحدث ادخل رقم جلوسها وترقب حتي ظهرت امامه النتيجة الخاصه بها بمجموع ثمانيه وتسعون بالمئة ...
صړخت ليال بفرحه واخذت تقفز بسعاده  
نجحت نجحت
اغلق مالك اللاب ناظرا الي سعادتها باابتسامه ليقف واضعا يده بجيب بنطاله مرددا 
مبارك يا حبيبتي
التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده 
الله يبارك فيك يامالك شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ووو
يتبع
الفصل الثاني عشر
التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده 
الله يبارك فيك يامالك شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره شعرت ليال بتصلب جسده لتبتعد عنه ناظره اليه باارتباك مردده 
انا انا اسفه لو الكلمه ضايقتك اعتبرني مقولتهاش ا
قاطع حديثها يده التي ارتفعت لتوضع علي شفتايها ليمنعها من استكمال الحديث ...
اردف مالك وهو ينظر الي داخل عيناها 
انتي بتحبيني بجد ولا جصدك زي خيك
هزت رأسها بالنفي بعينان لامعه لتمسك يده وتبعدها قليلا مردده 
لا مش زي اخويا وجودك جمبي وحواليا دايما واهتمامك بيا ودفاعك عني وصبرك عليا كفيل انه يخليني احبك انا بحبك يامالك
ابتسم بهدوء مرددا 
موافجه تكملي حياتك معايا 
اؤمت بالايجاب مردده 
موافقه
اردف بتردد 
وفرج السن يعني ا
قاطعته  لتردد قائله 
عمر مافرق السن كان حاجز في اي علاقه لو كانت قايمه علي الحب وحبي ليك مخليني مش شايفه الفرق ده
 لتبتسم بخجل ساحبه يدها وهي تنظر للاسفل بتوتر
شهقه متفاجاه انطلقت من بين شفتايها ماان وجدت نفسها محموله بين ذراعيه لتلف يدها حول عنقه ناظره اليه بتفاجئ مردده 
بتعمل ايه يامالك نزلني خلينا نتكلم بس
غمز مااك اليها بعبث مرددا 
لع الوجت ده مش وجت حديت ياجلب مالك ده وجت فعل
خبئت وجهها في عنقه بخجل وهي تستمع الي ضحكاته الرجوليه المستمتعه لرؤية خجلها ...
اتجه بها نحو غرفتهم
في صباح اليوم التالي ....
كانت ليال تجلس امام المرآه ترتب خصلات شعرها المبلله لتقع عيناها علي انعكاس ذلك الذي يقف خلفها ابتسمت بلطف قائله 
هو احنا هنروح فين يامالك
اقترب مالك منها لينحني واضعا قبله علي راسها مرددا 
هفسحك بمناسبه نجاحك
هبت واقفه تنظر اليه بعينان لامعه كالاطفال مردده 
بجد 
اكتفي باايماءة بسيطه برأسه ينظر لفرحة صغيرته باابتسامه هادئه لتقفز محتضنه اياه بقوه مردده 
انا بحبك اوي
بادلها احتضانها متنفسا بعمق ليردد 
واني بحبك جوي
ابتعد عنها مشبكا ايديهم
تم نسخ الرابط