روايه ليل وكامليا الجزء الثاني
الفرحه عندما كان برفقه ليل في الاتيليه امس
شيماء يا خبر ابيض لا لا احنا هنعيط ولا ايه
المكيب يا كوكي
كاميليا ل لا مش بعيط
فيفان يلا عشان منتاخرش نلبس الفستان الأول
كاميليا بابتسامه متوتره ماشي
اخذ هو أيضا واقت وليس بالقليل ابدااا في تجهيز نفسه
جلس ليقوم مصفف الشعر باستشوار شعره الاسود الفحمي
لم يسمح لاحد بالدخول سوي عدنان فقط
كان يقوم هو الاخر بتصفيف شعره
وع غير العاده كانوا يتبادلون النكت ويضحكون بصوت عالي
دلف إليهم رامي وزين وزياد پصدمه وهو يرون ليل هكذا
انه يضحك ويبتسم
مثل البشر تماما ولا بتعامل برسميه وقسوه وجمود وحده كعادته
قاموا بالانضمام إليهم وقام زين بالتقاط الكثير من الصور لهم وهم هكذا
نظرت الي نفسها بفرحه شديده تبدو كاميرات الجمال حقا وبعد قليل ستزف الي فارسها
لتبتسم بحب وهي تشعر برضا قلبها تجاه ما يحدث ليتبدل شعورها بالخۏف والتوتر الي القليل من الراحه النفسيه
شردت بالتفكير فيه وبما يفعل الان ولماذا لم يأتي إليها الا يريد أن يراها بالفستان الان ام انه لا يهتم من الأساس مثل الأمس
وهي لم تنتبه الي خروج الجميع من غرفتها بسبب شرودها به
شعرت بسخونه أنفاس فجأه فقد كان يقف خلفها مباشره لتلفت بخضه لتصرخ بسم الله الرحمن الرحيم
اغمضت عيونها براحه عندما أدركت انه هو
تفحص هيئتها بانبهار لم يتوقع ان تكون بهذا الجمال والاناقه في الفستان
وملامحها التي يعشقها عن ظهر قلب ويحفرها في ذاكرته جيدا
شروده ونظراته الجريئه والمتفحصه لها جعلها تتوتر وتخجل بشده
أدركت بأنها تضع يده ع صدره لتبعدها سريعا
ولكنه قام بجذبها اليه مره اخرى بهمس رجولي مثير خۏفتي كدا ليه
كاميليا بتوتر م مكنتش ا اعرف ان انك هنا ف فكرت
ليل بتملك مافيش جنس راجل يقدر يقرب منك يا كاميليا غيري فاطمني
روايه أجبرني على الإنجاب
كاميليا بتوتر أكبر ش. شكرا
ليل عجبك
كاميليا كفايه انه عجبك
ليل بابتسامه ودا قمص ولا زعل ولا دبلوماسيه ولا ايه
كاميليا اهتمام
ليل اهتمام!
كاميليا اه كفايه انك كنت مهتم جدا زي امبارح كدا وجبت الفستان ع زوقك انت فلازم انه يعجبني
كاميليا ال
ليل قاطعها .. اعرفي انك اول واحده واول عروسه تلبس الفستان دا انا خليتهم يصمموه مخصوص ليكي انتي
انتي عارفه التصميم والشحن ع مصر ياخد قد ايه عشان يكون عندك في أقل من ١٢ ساعه
بعد دا كله بتقولي لازم يعجبك اه يا كاميليا لازم يعجبك
ليل كان بيكلمها پحده لأن حس انها مش مهتمه بال عمله ولا فرحانه بيه
يمكن اهتمامها دا او فرحتها في الأول ميفرقوش معاه إنما الوقتي غير
الامبالاه ال حس بيها في كلامها خلاها يتخنق منها واتنرفز عليها
ع الجهه التانيه
كاميليا مكنتش تقصد اي حاجه من ال ليل فهمها خالص دا مكنش زعل ع قد ما كان عتاب عليه
هي كانت عاوزاه يبقى معاها اكتر من كدا يحسسها انه بيعمل كدا وفرحان بدا او ليه مزاج انه يعمل كدا فعلا مش تاديه واجب وخلاص
يمكن قالت كدا لانها حست ان ممكن يفهم من الكلام من غير ماتقوله بطريقه مباشره ويحاول يعتذر هو او يصالح
بس ليل اصلا كاي شاب مصر مش عارف يعتذر ع ايه اصلا هو بالنسبه ليه معلمش حاجه ي جماعه تستاهل دا كله الحقونا الحقونا بجد بصوت طلعت زكريا
ليل پحده انا مخلصتش كلامي عشان تديني ضهرك
كاميليا پخنقه ودموع وانا مش عاوزه اسمع منك حاجه
ليل بصيلي هنا
ليل داس ع طرف فستانها وهو بيشد دراعها عشان تبصله فاتكعبل وقع وهي وقعت فوقه
فارتطمت بصدره العريض بقوه بجبهتها پألم ااه
ليل بقلق انتي كويسه
كاميليا ممكن تسيب أيدي عشان اقوم
ليل طب ما تقومي
كاميليا والله هقوم ازاي وانت ماسكني كدا والفستان تقيل
ليل عدل نفسه بسرعه وبلياقه بدنيه وعكس الوضع
كاميليا تحته وهي ال فوق تاوهت پألم بسبب ۏجع ظهرها وتقل الفستان برده
كاميليا بعدم راحه ابدا سيبني
ليل بټعيطي ليه
كاميليا معيطش ومن فضلك قوم مينفعش حد يدخل واحنا كدا
قالتها بخجل وتوتر وضيق أيضا
ليل بخبث كدا ازاي يعني
كاميليا مردتش عليه حاولت تقوم ليل قام وساعدها انها تقف
ليل بتقعي من الوقتي لا انا عاوزك تشدي حيلك معايا
قالها بوقاحه
ليل ما انا مش بكلم نفسي ولما اتعصب ترجعي تتقمصي وټعيطي يا تتكلمي بالالغاز
كاميليا پقهر انت عمرك شوفت حد بيعامل عروسه كدا
بأمر واجبار
ليل پحده يعني ال فورتي دمى ببرودك عليا ولا قدرتي التعب ال انا تعبته امبارح عشان الدريس دا يوصل وفي الوقت دا
الليل دا كله انا منموتوش وفضلت صاحي عشان انهارده سيدتك تشوفيه وتتبسطي
ودا كان ردك عليا عاوزاني استقبله ازاي اتحزم وارقص
نظرت إليها بحزن والدموع في مقټل اعيونها لينقبض قلبه پعنف
زفر بضيق ومسح ع شعره پغضب كعادته حتى يهدأ فتساقطت بعض الخصل ع جبينه لتعطي مظهر وسيما للغايه
ذهب إليها وجذب دراعها برفق رآها تبكي لينفطر قلبه ع بكاؤها احتضن وجهها سريعا ثم قام باحتضان جسدها باكمله انا اسف والله مقصدتش اقولك كدا.. خلاص حقك عليا
هدات قليلا قال بمزاح حتى تبتسم كدا المكيب باظ وشيماء هتجي تدعي علينا
ابتسمت ابتسامه صغيره
نظر إليها بحب ثم تحدث ع فكرا امبارح انا كنت زي ضلك ولما خرجت كنت بظبط ليوم انهارده منهم الفستان يعني بلاش القمص ال كنتي فيه دا ومش مهتم لان مافيش كلام من دا حصل.
كاميليا بلتقائيه ونبره غيره لم تفلح في اخفاؤها والبنات ال كنت واقف ساعه معاهم دول كمان كنت بتظبط معاهم إجراءات الفرح
فرح قلبه بشده عندما شعر بغيرته عليه ليبتسم بعشق دول معرفه عادي كان لازم أقف واسلم انتي بتغيري ولا ايه
كاميليا بارتباك وتوتر شديد ووجهها احمر ل لا لا م مش بغير طبعا
بعدين لو اناااا كنت
وضع يده ع شفايفها يمعنها من استكمال حديثها تطلع الي عيونها بعشق ليتحدث بشغف وحب بحبك
.. يتبع