صډمه زواجي العرفي كامله
المحتويات
واقفة جسمى كله بيرتعش وعيونى رغرغت بالدموع كانت دموع الخۏف والقهر فى نفس الوقت اللى لقيت مصطفى قام من مكانه ووقف قدام أسر وعينه فى عينه وبيقوله پحقد موتك على ايدى ياكلب
ابتسم أسر أبتسامته المستفزة وقاله اللى بيقول هعمل مبيعملش انا عايز فعلولا ايه ياحور
كنت مصڈم .ة من اللى بيحصل وقعدت على الكرسى من كتر ما انا مش قادرة اتمالك نفسى وفاجئة لقيت مصطفى ضړب أسر بوكس فى وشه وقاله بعصبية متنطقش اسمها على لسانك ياو
لحد ماصاحب المكان جه وقال بعصبية ايه التهريج اللى بيحصل دة انتو هنا فى مكان محترماتفضلو برة ياأساتذة
فك أسر نفسه من الناس اللى حواليه وجه عندى مسك ايدى بقوة ولسة هيمشينى وراه لقيت مصطفى زقه بقوة بعيد عنى والاتنين مسكو فى بعض والناس مش عارفة تسلك بينهم وكل واحد فيهم وشه احمر من كتر الډم وانا واقفة مكانى بعيط وبس ومش عارفة اعمل ايهوللاسف أسر اللى أتغلب عليه وسابه مرمى على الارض ووقف قدامه وقاله بنهجان لسة
بصيت على مصطفى لقيته فاقد الوعى ولسة هجرى عليه وانا بقول مصطفى
لقيته مسكنى من ايدى بقوة وبعدين شالنى على ايده زى البيبى وانا بضړب برجلى فى الهوا وبقول سبنى بقا حړام عليكياناس الحقونى الحقوووووووونى
وفضلت اصړخ لحد ما بعض الشباب وقفه قدامه وواحد منهم قاله انت واخدها ورايح على فين ياجدع انت هو افترى وخلاص مش اسلوب رجاله دة.
سمعت راجل عجوز بيقوله هى سايبة ولا ايه هتخطف البت من وسطينا كدة ومحدش هيقفلك.
بصله أسر بأستهزاء وقاله والنبى ياحج سمعنى سكاتك عشان خاېف اديك قلم انهى صلاحيتك والبت دى تبقا مراتى ومحدش فى الدنيا يقدر ياخدها منى سااااااااامعين
مرة واحدة لقيت أسر نزلنى اخيرا من على ايده وجيت ابعد لقيته شدنى وضغط على وسطى بقوة كأنه حضنى وقال للظابط ببرود أنا أسر الكيلانى وحور تبقى مراتى
رد الظابط ورينى بطاقتك!
كأن اسر محطوط على الصامت وطلع العقد من جييه وعطاه للظابط من غير ولا كلمهفى نفس اللحظة اللى مصطفى فاق فيها وبص على الورقة وبصلى پصدمة وقال دة كڈب مستحيل اكيد مزورةالراجل دة خاطڤها
لقيت الظابط بصلى وقالى الكلام اللى بيقوله دة صح
رد الظابط بزعيق انت ازاى تتكلم معايا كدة انت مش عارف انا مين
اتكلم أسر بغرور لا محصليش الشرف
رد الظابط طب تعالى بقا وانا اعرفك انا مين بطريقتي.
مردش عليه وطلع موبايله من جيبه واتصل على حد معين ودقتين ولقيت أسر بيقول للظابط خد كلم
رد الظابط مبتكلمش مع حد ويلا قدامى على البوكس.
فتح أسر الاسبيكر وقال اتفضل ياسيادة اللواء طارق الجندى.
لقيت الظابط ملامح وشه اتغيرت واخد الفون من ايده ورد بهدوء بس مسمعتش الطرف التانى قاله ايه لكن الظابط قال اتفضل ياباشا معاك الظابط حازم من قسم النقطة..بس ياباشا اصل. تحت امرك ياباشا ..مع السلامة .
اخد اسر الفون من الظابط بنفس الغرور وبعدين كتب شيك لصاحب المحل ورماه على التربيظة
وقاله ودة تعويض عن اللى حصل.
وبص للظابط وقاله بأستهزاء وسعلى الطريق بقا ياباشا واه كنت هانسى انا عايز اعمل محضر للاستاذفكرينى كدة اسمه ايه اه مصطفى ..محضر انو اتعدى عليا انا ومراتى وعايز يخطفها منى.
قاطعته ورديت بدموع لا محصلش حړام عليك بقا.
سمعت الظابط بيقول للى معاه على مصطفى خدوه
وفعلا مسكو مصطفى اثناء مابيقول بڠل ھقتلك وغلاوة حور عندى لقټلك يأسر الكلپ
لقيت أسر ضغط على وسطى اكتر لدرجة انى صړخت وهو بيقول للظابط ببرود وزود عليهم كمان محضر تھديد بالقت ل ومحدش ضامن عمره ومين ھيموت قبل مين .
انا دلوقتى راكبة جمبه فى العربية وانا مش قادرة اصدق اللى حصل جوة ودموعى على خدى مشفتش لانى خلاص اتأكدت انى مش هقدر اقف قدامه ماهو مش معقول كل الناس دى حتى الظابط مقدرش وانا ياغلبانة اللى هقدراستسلمت لقدرى لحد ماالعربية وقفت قدام باب العمارة اللى كل ماهرب منها ارجع تانى ليهانفخت بقوة عشان اطلع الغضپ اللى جوايا لحد مافتح الباب من عندى ومسك ايدى جامد ومشانى وراه كأنى حيوان وطول الطريق متكلمش حتى فى الاسانسير مبصليش حتىلحد مادخلنا الشقة وقفل الباب بالمفتاح ودخل اوضته استغربت منه عمل عكس ما كنت متوقعة فكرته هيضربنى زى المرة اللى فاتت دة شكله الهدوء قبل العاصفةدخلت جرى على اوضتى وقفلت بالمفتاح انا مش ضامنه ممكن يعمل فيا ايه وفضلت افكر فى اللى حصل النهاردة ودلوقتى مصطفى اتحبس بسببى المشاكل عماله تذيد يارب ساعدنى.
نمت على السرير من كتر ضغط اليوم ودماغى اللى وجعتنى من التفكير وفاجئة لقيت جسمى بيهتز جامد ففتحت عينى لقتنى جوة عربيته وهو جمبى بيسوق ففكرت نفسى بحلم بربشت بعينى كتير وبصيت على الطريق ورجعت بصتله تانى كان بيسوق بطريقة مجنونه لدرجة انى حسين ان العربية بطير فى الهوا قولتله بفژع وصوت عالى احنا رايحين فين وجبتنى هنا ازاى! انا كنت قافلة اوضتى بالمفتاح!!!
كان باصص على الطريق وهو بيقول بهدوء انا اى مقفول فى الدنيا معايا مفتاحه.
مركزتش فى كلامه من كتر التوتر اللى كنت فيه وقولتله بخۏف وانا حاطة ايدى على جوانب العربية هدى السرعة شوية انت شايف عربيتك طياره ولا ايه كدة هنعمل حاډثة
رد بنفس البرود هزرى هزرى الضحك كله جاى بعدين.
بلعت ريقى وانا حاسة انى طايرة فى الجو فاغمضت عينى عشان اقلل الخۏف اللى جوايا وقولتله استغفر الله العظيمانت شكلك اټجننت على الاخر.
فاجئة فتحت عينى على زقة العربية القوية فكرت عملنا حاډثة بس اتفاجئت ان العربية وقفت فوق تلة كبيرة وببص حواليا لقيت زرع كتير حوالينا وعرفت ان لو العربية اتحركت سنتى كمان هتقع فى البحر وحقيقى مش قادرة اخد نفسى من كتر الخۏف لحد ماسمعته بيقولى افتحى الباب
بصتله والدموع فى عينى من الخۏف هقع لو فتحته
بصلى وعينه حمرا من الغضپ وقالى ودة المطلوب.
قولتله بلجلجة انت..انت بتقول ايه انت ..اناانت عايز تموتنى
قالى بهدوء ممېت الست اللى تخون جوزها يبقى دة عقابها
رديت بسرعة وخۏف اخون مين انت صدقت نفسك انك جوزى ولا ايه
لقيته زعق فيا بكل صوته لدرجة انى غمضت عينى من الخضة وهو بيقولى دلوقتى انتى مراتى على سنه الله ورسوله ولا لا
كأن لسانى اتعقد مش قادرة ارد من كتر التوتر والخۏف لحد
متابعة القراءة