قصه جميله الكاتبه بثينه احمد

يبنتى اى الى بتقوليه دا . خلى خاتمك معاكى و اهى ال ٢٠٠ جنيه . عيب تقولى كدا دا احنا اخوات و بعدين كفايه عليا انى اشوف مالك وفريده القمرات
تسلمى بحد عمرى مهنسى وقفتك جمبى . انا مضطره امشى دلوقتى . هسيب العيال معاكى النهارده عشان الحق اجيب الطلبات و احضر الاكل 
ينورونى 
اشتريت الطلبات وحضرت الاكل 
اى الريحه الجميله دى بس . شفتى ازاى كان معاكى فلوس من ال ٢٠٠ وكنتى عايزه تخليهم لنفسك . اهو حضرتى اكل زى الفل منغير م اديكى فلوس 
عدى ٥ سنين تانيين عالحال دا . طاقتى خلصت و ملامحى بقت حزينه دايما وعجزت وانا لسا فأول التلاتينيات 
قررت بعدها انزل اشتغل بم ان العيال كبرو وبقول يقدرو يقعدو وحدهم .بس اول حاجه قررت اعملها انى اتطلق من عماد . رفعت عليه قضيه طلاق وفعلا اتطلقت 
بدأت حياتنا تبقا احسن فأحسن . اجرت شقه و بقيت بشتغل اغلب اليوم عشان اجيب لعيالى الى نفسهم فيه . بقا كل تفكيرى انى اسعدهم 
كام شهر كانو كافيين ان حياتى تتغير ١٨٠ درجه للاحسن . مبقناش محتاجين حد و بقيت اجبلهم هدوم جديده ولعب كتير 
فيوم واحنا قاعدين فجأه رن الجرس و مالك وفريده فتحو
يا ماما فيه واحد غريب بيقول انه عايزك 
رحت اشوف مين عالباب 
مصطفى !!! 
يتبع
الفصل الثالث
ينفع تسمحيلى بس بدقيقتين من وقتك 
زى م سمحتلى بدقيقتين اوضح فيهم وادفع عن نفسى من عشر سنين صح 
اسمعينى بس يا ندى انا ندمان و حابب نرجع وهعوضك عن كل حاجه صدقينى 
هتعوضنى عن اى بالظبط ! عن شبابى الى ضاع ولا عن كميه الذل الى شفته
اوعدك مش هشك فيكى تانى . انتى كمان متكدبيش عليا ف اى حاجه اى تخبى
وانا عشان خبيت عنك حاجه تقوم تعمل دا كله! للاسف تعبت نفسك وجيت فالبرد دا . روح ربنا ينتقم منك
قفلت الباب و دخلت اوضتى ونمت
اليوم الى بعدو
كنت نازله اودى العيال للمدرسه كالعاده بس فاجأنى مصطفى وهو جاى علينا 
خدى يا حبيبى اللعبه والفستان دا ليكى و انت يا مالك خد العربيه والمسډس دول 
فريده اخدت اللعبه والفستان اما مالك اخدهم منه ورماهم عالارض
مش باخد حاجه من ناس غريبه بعدين مامتى بتجبلى كل حاجه عايزها
بس انا مش غريب .. انا ..
متقول انت مين ! قولهم انك السبب فكل الى عيشناه لغايه النهارده . قولهم انك السبب ف ضياع طفولتهم بسبب انك صدقت اخوك و رفضك انك تصدقنى . لو سمحت ابعد عننا و سيبنا نعيش . لسا الامور بادئه تتظبط معانا من فتره قصيره ف ياريت تنسانا وتروح تتجوز واحده تانيه و تجيب عيال تكون متأكد انهم عيالك
اخدت العيال وسبته ومشيت 
بعد المدرسه 
دخلت المدرسه اجيب العيال بس اتفاجأت ان المدرسه فيها بلالين كتير لونهم احمر زى الى بحبهم . ظهر مصطفى فجأه و وقف على ركبته 
تقبلى تتجوزينى مره تانيه و ننسى كل حاجه حصلت ونبدأ صفحه جديده انا وانتى و فريده ومالك . احنا نستاهل فرصه تانيه يا ندى
ضړبته بالقلم 
لا مش هقبل ابدا . لو كنت انت اخر راجل فالدنيا مش هقبل اعيش معاك يوم واحد . دا انت عقدتنى من الرجاله كلهم انت وعماد الزفت . تانى مره لو حبيت تعمل روميو او جتلى الشقه تانى انا هطلب الشرطه فااهم . هقولهم بېتهجم عليا انا و ولادى و كدا كدا محدش يعرف انهم مش ولادك لانهم مش مكتوبين ب اسمك
اخدت العيال ومشيت و سبته وهو مصډوم ومش عارف يرد
تانى يوم  
النهارده كان الجمعه واجازه من المدرسه ف يدوب رحت الشغل و رجعت . على ١١ بالليل كدا كان الباب بيخبط جامد جدا لدرجه ان اټخضيت . فتحت و كان مصطفى الى بيخبط . كان باين عليه سکړان 
ارجوكى سامحينى انا مستعد اعمل اى حاجه عشان بس تسامحينى . كل انسان بيغلط يا ندى وانتى كمان غلطتى على فكره لما خبيتى عنى . انا عايز اعيش مع اولادى ونكون زى اى عيله طبيعيه . قوليلى بس اعمل اى وتسامحينى وانا اعمله