زوجه ابن الاصول
المحتويات
شريفه
بصتلها عليا واتغاظت منهم جدا وردت علي زوجة كريم ببرود بصراحه يا طنط انا هنا مش في شغل انا هنا بقضي شهر العسل انا وجوزي
اتفاجأت والدت كريم انها اتجوزت وردت عليها زوجة كريم پغضب وقالتلها بلاش كلمة طنط دي اظن انتي مش صغيره للدرجادي عشان تقوليلي يا طنط
ابتسمت عليا وقالتلها انتي اكبر مني بكتير يا طنط وانا لازم احترمك
ردت زوجة كريم وقالت انتي هتصدقي يا ماما انها اتجوزت بجد..دي تاني مره اشوفها لوحدها وماشيه تلف مع نفسها كدا والله اعلم بتلف علي ايه
زين كان واقف بعيد وعينه وتركيزه كان مع عليا ولاحظ انها طولت في الوقوف قدام الاتنين الستات الا قاعدين دول وبدأ يظهر الانزعاج علي عليا وواضح من تعبير وشها وهي بترد عليهم ان في مشكله وقرب زين بسرعه من عليا عشان يشوف في ايه
بصتله عليا بصدممه لما لقته جه ووقف جنبها واتكلم بالشكل دا وبصراحه هو جالها في الوقت المناسب وبصت لزوجة كريم ووالدته بقوة ومسكت ايد زين وقربت منه بدلع عشان تغيظهم وقالتله لا يا حبيبي مفيش حاجه
اتفاجئ زين من طريقيتها دي بس هو فهم علي طول انها عايزه تغيظهم وفعلا ساعدها علي دا وضمھا ليه ووضع ايده علي خصرها واتكلم بهدوء اهلا بيكم نورتونا
بصتله زوجة كريم وهي مش مصدقه ان حتة العيله الا هي كانت بتسخر منها وبتغير علي جوزها منها تطلع متجوزه واحد زي دا كريم مايجيش جنبه اي حاجه وبصت والدت كريم بغيظ وهي مش مصدقه ان عليا الا هي كانت رافضه انها تجوزها ابنها بسبب فقرها تتجوز راجل غني زي دا ومش بس غني دا شاب تتمنى تناسبه اكبر واغنى العائلات
وبصتلهم بسخريه وكلمت زين قدامهم بدلع وقالتله ايه يا حبيبي كنت بتدور عليا
ضحك زين واستغل الفرصه وقالها اه يا حبيبتي اصل اليخت جاهز عشان نطلع بيه ونتعشى وسط البحر
بصتله عليا بصدممه واتكلمت من تحت سنانها يخت ايه يا حبيبي
وبص للاتنين الا عليا كانت بتغيظهم وهو لحد دلوقتي ميعرفش هما مين واستأذن منهم بلطف واخد عليا وهو لسه بيضمها وايده علي خصرها وبعدوا عنهم شويه ووقفت عليا وبعدت ايده عنها وهي بتكلمه بغيظ وقالتله يخت ايه يا زين انت بتقول اي كلام وخلاص
ضحك زين وقالها علي فكره بيبصوا علينا ولو مجتيش معايا دلوقتي هيبقى شكلك وحش اوي قدامهم
قرب منها زين وضمھا وهو بيضحك وقالها دي عنيهم هتطلع علينا..واوعي تبصي عليهم هياخدوا بالهم
ردت عليا بحيره طب هنعمل ايه دلوقتي
بصلها زين وهو بيضحك بشده على جنانها دا وبيسأل نفسه انها المفروض لما تحب تغيظ حد يبقى بنات من سنها لكن عليا دايما بتفاجئه يعني بتغيظ اتنين واحده منهم اد مامتها والتانيه واضح انها اكبر منها بكتير وهو طبعا مايعرفش هما مين وعشان كدا كان بيضحك علي تفكير عليا الطفولي انها تغيظهم بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها..........................
بس الموضوع دا جه في مصلحته وبصلها وهو بيضحك وقالها مش انتي عايزه تغظيهم
هزت راسها بااه
بصلها بعمق وهو بيرسم ملامحها الا كانت وحشاه جوه عنيه وشالها فجأه جوه حض نه.... بصتله عليا بصدممه وبصلها هو بعشق وتشابكة نظراتهم ببعض للحظات..شافهم زياد وكل اصحابه الا كانوا في الحفلة وبدأ الكل يصر خ بحماس وسعاده وزياد يشجعهم وكان فرحان جدا ان زين صالح مراته وكل البنات كانوا بيبصولهم وهما بيتمنوا انهم يكونوا مكان عليا وفاقت عليا من نظراتهم لبعض علي اصوات الجميع وهما فرحنين وبيشجعوهم وبصوت زياد الا فرحان جدا وعمال يصفر بحماس ..في اللحظه دي كان زين في عالم تاني وعليا بين ايديه وحاسس بقلبه بينبض پعنف ونفسه ياخدها ويهرب بيها بعيد عن كل الدنيا دي واخدها وراح بيها في اتجاه البحر واخدها في اليخت بتاعه ونزلها عند مكان القياده وشغل اليخت بسرعه ودخل بيه جوه البحر...رواية زوجة ابن الأصول بقلم ملك إبراهيم
قرب كريم من والدته وزوجته وهما مصد ومين من الا حصل قدامهم دا وقعد كريم وبصلهم بده شه وسألهم مالكم في ايه
ردت زوجته بسخريه كنا بنتفرج علي سندريلا الا جه الامير وخ طفها على اليخت بتاعه
بصلها كريم وهو مش فاهمه حاجه واتكلمت والدته وهي مص دومه وقالت مش معقول بقى عليا تتجوز واحد غني زي دا
اتجن ن كريم لما سمع اسم عليا لانه قالب عليها القريه كلها بقاله يومين ومش عارف يوصلها وسأل والدته باهتمام هي فين عليا يا ماما انتي شوفتيها
ردت زوجته بسخريه اه شوفناها هي وجوزها صاحب القريه..دا شكلهم بيحبوا بعض اوي
وقف كريم پغضب وهو ھيموت من الغيره علي عليا وبعد عنهم وراح اتجاه البحر
وقف زين اليخت في نص البحر وبص لعليا الا كانت ماسكه فيه بخو ف وحاول يهديها ويطمنها.. بصتله عليا بغ ضب وقالتله ممكن اعرف ايه الا انت عملته دا..انت ازاي تشيلني بالمنظر دا وقدام كل الناس دي كدا
ضحك زين واتكلم بسخريه مټخافيش محدش هيقول لجوزك
ردت عليا بعن ف انت كمان بتهزر..انت مش عارف شكلنا بق......اتصد مت عليا وحاولت تبعد عنه لكنه قربها منه اكتر وتعمق اكتر في تقب يلها
وبعد وقت بعد عنها بهدوء وبصلها بعشق وهو سعيد جدا وهي كانت بتبص للارض بخجل وبدأ يظهر عليها بوادر الاغم اء ولحقها زين قبل ما تقع واغ مى عليها جوه حضن ه واتفاج ئ زين وقلق عليها جدا واخدها علي سرير صغير جوا اليخت وحاول يفوقها بقطرات من الميه وفعلا بدأت تفوق وسألته اول ما فتحت عنيها هو ايه الا حصل
بصلها زين وهو حقيقي مصدو م انها اغمى عليها من مجرد ق بله وبصلها وبدأ يضحك بجد ضحك من كل قلبه وهو مش قادر يرد عليها
قعدت عليا وبصتله بدهشه وهو بيضحك وافتكرت الا هو عمله وحطت ايديها بسرعه علي شفا يفها وهي بتلم سهم وخدودها احمرت بشده وحاولت تداري كسوفها دا واتكلمت پغضب ايه الا انت عملته دا
ضحك زين وقالها عملت ايه
بصتله عليا بغيظ وقالتله والله ! انت عارف كويس انت عملت ايه
اتكلم زين بمرح قصدك يعني عشان جبتك اليخت هنا
ردت عليا بغيظ زين متقولش اي كلام انت عارف كويس انا اقصد ايه
ضحك زين وقالها طب جاهزه تسمعي كلام
متابعة القراءة