قصه للعبره والعظه الجزء الاول
المحتويات
انا عاجز وعقيم عايشة معايا ليه
منال عشان بختي وحظي الاسود سبني
دفعها جاسم بعيد عنه وهو يرمي نظراته الصاخطة عليها
منال الحقيقة ديما بتوجع يا جاسم انا لو عليا نفسي اطلق منك واغور من هنا انا مبقتش طيقاك اوعي تفتكر اني مش عارفة انك بقالك سنين كل يوم مع واحده وخصوصا مع حببت القلب الي اسمها ريم الي بتحلم بيها كل يوم واسمع اسمها بوداني وانا في حضنك وتتخيلها انا انا مستحملة كل ده وسكته
ديما تحسسيني اني اقل من غيري ديما تحسسيني اني عقيم ومش بخلف انا لو عليا مش عايزك انا بكرهك فاهمة بكرهك
منال خلاص طلقني مدام پتكرهني طلقني
جاسم هطلقك هيجي يوم وهطلقك يا منال
غادر جاسم الغرفة والمنزل كله بعد ما نظر لها باستحقار وسخط
........................
كانت ريم تجلس امام التلفاز بعد ما عمرو ابنها خضع للنوم . نظرت الي زوجها الذي اتي من دقائق متعب من شغله المهلك
ريم عادي زهقانة ولا دي كمان فيها مشاكل
رافت بقولك ايه انا جاي من الشغل تعبان ومش ناقص قرف علي الصبح
كملت ريم مشاهدة الفيلم وهيا تتجاهلة
رن جرس هاتفها الذي بجوارها نظرت له ثم نظرت لرافت الذي ينظر للهاتف بستغراب
مين الي بيتصل في ساعة زي دي
بلعت ريم ريقها بصعوبة دي ماما اصلها تعبانة شوية وانا كل شوية اطمن عليها وكده
قام رافت وهو يغادر الصاله ليدخل غرفته
فتحت ريم هاتفها لكي ترد علي جاسم بانفعال ثم صمتت عندما سمعت صوته الحزين الباكي
جاسم انا محتاجلك يا ريم محتاجلك اوي
ريم بصوت هامس مالك يا حبيبي في ايه
جاسم مخڼوق اوي محتاج اشوفك حالا انا قدام الشقة بتاعتك ارجوكي افتحي
ريم يا نهار اسود يا جاسم رافت جوة
ضعفت ريم امام حبها له طيب تعالي من السلم الي ورا من باب المطبخ وانا هفتح باب المطبخ
وبالفعل صاعدا جاسم الي الباب الثاني
فتحت له ريم وهيا تتلفت حولها پخوف ثم نظرت له شهقت عندما راته بعيونه الباكية ووجه الشاحب ريم جاسم مالك في ايه
ارتمي جاسم في احضانها ليبكي اكثر واكثر علي كتفها ملست عليه بحنو بس يا جاسم بس
ريم طيب اهدي يا جاسم اديني جمبك اهو
ابتعد جاسم عنها لينظر لعيناها بحبك يا ريم
ريم والله انا كمان بحبك وحياتي متزعل نفسك جاسم مدام شوفتك بقيت كويس يا حببتي
انا همشي دلوقتي وهاجي لما جوزك يمشي المهم عايزك تنامي مع عمرو متناميش جمبه وحياتي يا ريم ارجوكي
ابتسم جاسم براحة ثم رفع يداها ليطبع قبلة عليهم هحاول اخلص شغلي بدري واجي لو معرفتش هاجي علي معاد مدرسة عمرو املي عيني منك وبعدين امشي اتفقنا
ريم بابتسامة اتفقنا يا حبيبي
غارد جاسم بعد ما ودعها بابتسامة التي تعشقها منه قفلت ريم الباب ثم توجعت لغرفة ابنها لكي تنام بجواره اخذته في حضنها لتنعم بنوم عميق
مر يوم بأحداثه المتكررة مثل كل يوم
وقف جاسم امام المدرسة بالسياره لتصعد فيها ريم وعمرو مثل كل يوم انطلق بهم وهما يتحدثون
عبر رسايل ابتسمت ريم من مغازلت جاسم
وبعد مدة قصيرة وقفت السيارة امام المنزل
نزل عمرو وريم ومعهم جاسم الذي كان يناولهم
شنطة المدرسة لعمرو شهقت ريم پخوف من رافت الذي اقترب منهم وهو يركد نحوهم
ركد عمرو في احضان ابيه بابا حبيبي
اقتربت منه ريم وهيا توزع نظرها بنه وبين جاسم الذي كان ينظر لهم بضيق
رافت ايه الي اخركم كده قلقتوني
ريم انت ايه الي جابك دلوقتي من الشغل فيه حاجة
رافت لا يا ستي اصل صاحب المصنع اداني اجازة اسبوع بسبب جواز ابنه عشان كده جيت بدري قولت اجي اقعد معاكي عشان متشتكيش وتقولي مقصر ثم اقترب منها ليطبع قبلة علي خدها
لف جاسم وجه للجهه الاخري ليكتم انفعالة وغيرته الشديدة
ريم بتوتر بس انا كنت هروح لماما عايزة اطمن عليها يا رافت
رافت بقولك اجازة اسبوع ثم غمز لها يعني شهر عسل يا بت من جديد بقولك فكك من امك اليومين دول انا هقضي معاكي الاسبوع ده
عمرو وهو يسقف بفرحة اخيرا يا بابا هتقعد معانا شويه
رافت ايوة يا باشا هقعد معاك يلا بينا بقي
نظر رافت الي جاسم الذي كانت ينطر لهم بحزن واشتعال وضيق والي ريم الذي كانت تكتم دمعتها وهيا تنظر له
رافت بصرامة مين ده يا ريم
عمرو ده عمو جاسم يا بابا
نظر رافت لجاسم نطرات صارمة ثم اقترب منه
وضعت ريم يداها علي قلبها
پخوف وهيا تنظر
لزوجها الذي يقترب من حبيبيها .
يتتتتبع ....
الحلقه___٣
اقترب رافت من جاسم وهم ينظرون لبعضهم البعض
ركض عمرو خلف ابيه وهو يمسك يدو بابا ده عمو جاسم الي ديما بيوصلني انا
متابعة القراءة
