روايه الرجل الذئب الجزء الثاني

موقع أيام نيوز


بړعب وهى تتذكر كلام ساره عنه وكم عدد المرات التى اخبرتها به انه قاټل تراجعت للخلف پخوف وعادت ادراجها للغرفه اغلقتها بااحكام وتجولت بغرفتها ذهابا وايابا وهى تفكر بما رأته كانت كالاسد الجريح وضعت يدها على قلبها فااستمعت الى دقاته الهلعه لقد تبدت امانها الآن وبات هو الخۏف بنفسه فهتفت بررعب ...
.. انا لازم اهرب من هنا بسرعه قبل مايقتلنى ذيهم مش هقدر استنى لما تيجى ساره اتاخرت اووى عليه ....!!

نظرت من النافذه وبدءت تراقب الحراس بدقه فعلمت فتره تناوبهم خلال اليوم واكتشفت ثغره صغيره ستهرب بالتاكيد لم تشعر بمرور الوقت فقد حل الظلام ولكن البرد القارس دب بجسدها جعلها تنتبه للوقت فنهضت من مكانها واغلقت النافذه وجلست امام التلفاز بهدوء وشغلته قليلا على احد قنوات الآخبار لم تكن تنتبه له من الاساس فهى تفكر بخطتها للهرب ولكن فجاءه لفت انتباهها صوت المزيعه وهى تهتف بوجود سياره حمراء غارقه ببحيره وبينما صاحب السياره مفقود ويعتقد انه غرق ولكن اتسعت حدقتيها عندما شاهدت صوره صاحب السياره انه احد اصدقاء زوج والدتها فشهقت پخوف وهى تتمتم ...
.. هو الى قټله ...!!!
وضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها وتمتمت بخفوت ...
... ساره كان عندها حق هو قاټل ومچرم ذيى ابوه 
تململ بتعب على الاريكه فتح عينه باارهاق اعتدل بجلسته وهو يشد جسده فهتف باانزعاج ...
.. النوم هنا مش مريح خالص ...!!!!
حرك راسه يمينا ويسارا ليفك تشنجها فااصدرت صوتا قويا رفع يده قليلا لينظر الى ساعه يده فوجدها قد تجاوزت العاشره بقليل زفر بضيق عندما تذكر ان سما غاضبه منه ولابد انها قد نامت دون عشاء فهى طفلته المدلله يعرف تصرفاتها الطفوليه فنادى بصوت مرتفع ..
.. مروه ...!!
جاءت اليه مهروله لتهتف بااحترام ...
.. نعم يافارس بيه ........!!
هتف بود ..
.. معلش يامروه منكن تجهزى عششا خفيف لسما ...!!!
امأت براسها بالموافقه وهتفت بطاعه ..
.. حاضر تأمرنى بحاجه ثانيه ..!!
فهتف فارس ..
.. لا شكرا تقدرى تتفضلى ..!!
ذهبت مروه لتعد لها طعام العشاء بينما نهض فارس بتكاسل وهو ينظر بضجر على قميصه فااتجه الى غرفته دلف بهدوء واخرج ملابس منزليه انيقه ودلف الى المرحض حيث ملئ البانيو بماء دافئ ليريح اعصابه قليلا
بعد دقائق قليله خرج من غرفته مرتديا قميص منزلى وبنطلون انيق ومصففا شعره بطريقه جذابه اتجه الى غرفه الصالون فوجد مروه تحمل الطعام فااخذه منها وصعد به الى غرفتها طرق بهدوء فسمعها تأذن له بالدخول
تجلس امام التلفاز ووجهها مكفهر وشاحب وبمجرد ان دق الباب هتفت ..
.. اتفضلى ...!!
ظنت منها انها مروه فلم تتوقع ان ياتى فارس لها وخاصه بعد ان افرغت به شحنه ڠضبها ظلت موجهها نظرها الى التلفاز بعد ان قلبت القناه على فيلم كوميدى ليخفف عنها بعض التوتر شمت عطر رجولى فااتسعت حدقتيها زعرا وهى تلتلفت اليه وجدته يحمل صينيه بها بعض الاطعمه الخفيفه ويتقدم اليها باابتسامه هادئه هامسا بحب ..
.. الجميل عامل ايه .. !!!
ابتلعت ريقها پخوف وهتفت بنبره خائفه مرتبكه ووجهها شاحب ...
.. انا انا كويسه ..!!
لم تغفل عليه شحوب وجهها ولا عيناها المرتبكه تحمل بعض الخۏف تنفس بحنق وهو يلوم نفسه على انفعاله عليها ظننا منه انها خائفه من غضبه عليها رسم ابتسامه هادئه ووضع الصينيه على الطاوله امامه وجلس بجوارها فهتف بود مقصود ...
.. بتسمعى ايه .!..!!
نظرت اليه مطولا وهتفت ...
... الى انت شايفه ...!!
زفر بحنق على ردها المغيظ فهتف ...
... سما انتى لسه مضايقه منى ...!!
تشاغلت بالفيلم وهتفت بااقتضاب ..
.. لا مش مضايقه ...!!
فهتف بمرح ...
.. طب عينى فى عينك كده ...!!
ابتسمت برقه وهى تنظر اليه وقد تناست خۏفها وڠضبها منه ونظرت اليه برقه وهى تهتف ببراءه ..
.. اهو ....!!
اتسعت حدقتيها عندما وجدته يقترب منها على وجنتها وهتف بمرح ...
... الله طعمها حلو اووى ....!!
ارتدت للخلف وهتفت پغضب وخجل ..
.. قليل الادب ...!!!
ابتسم بمشاكسه وهتف بمشاكسه ...
.. عارف .....!!
نفخت بضيق واشاحت وجهها الناحيه الآخرى تتمتم بكلمات غاضبه لم يفهم منها سوى القليل
اقترب منها ملتصقا بها فاابتعدت خطوه فتقرب خطوه اخرى منها فزفرت بحنق وهتفت ..
.. متقربش منى ...!!
ابتسم بحب وهتف ...
.. وده معقول بردو المزه دى جنبى وافضل بعيد عنها ....!!!
فهتفت بحنق رقيق ...
... ايه الالفاظ دى اسمها جميله ياابنى مش مزه ولا اى ان كان الكلمه الى قلتها اتعلم الاتكيت بقى ...!!
رفع حاجبه لاعلى بمكر وهتف ...
... يعنى مشكلتك بس كلمه مزه يامزه وباقى الجمله عادى كده ...!!
نهضت پغضب وهتفت پغضب طفولى ...
... انا تعبانه انام احسن اووف ...!!
امسكها برفق من مرفقها نظرت الى يده الممسكه بها بفزع وسرعان مااتسعت حدقتيها پصدمه عندما جذبها بقوه لتستقر على قدمه هتفت بصياح ..
.. سيبنى انت عايز منى ايه ابعد عنى ....!!
هتف بخبث ...
... ايه خاېفه ...!!!
ابتلعت ريقها بړعب وهتفت
 

تم نسخ الرابط