قصه كامله للكاتبه لولا
بعد اخذ حمام بارد
اشار لها باصبعه محذرا قبل ان ينام بجانبها اسمعي بقي
طول ما انت تعبانه ما تجيش ناحيتي ولا تلمسيني انتي فاهمه انا بقولك اهو ....
قالت بيراءه وهي تقلب شفتيها كالاطفال حاضر هنفذ اللي انت عاوزه بس يعني مش هنام في حضنك زي كل يوم...!!!!
ذهبت كل محاولاته في رسم القوه والجمود ادراج الرياح عندما تحدثت يتلك الطريقه ووجد نفسه في لحظتها يجذبها داخل احضانه لتنام فوق صدره كما عودها....
ده حصري ليكي ملكيه خاصه بيكي انتي وبس ...
ثم هتف بتزمر عوضي علي الله هنام مؤدب وامري لله وانتي حاولي ما تطاوليش في تعبك ده....
حاضر يا روح قلبي من عينيه...
قالتها وهي تبتسم بحب وتغمض عينيها وتندس داخل احضانه تنعم بدفئها وهي تشكر الله علي منحها زوجا مثله ....
في صباح اليوم التالي استيقظ عاصم علي اتصال الحارس الخاص يبلغه بوجود محضر من المحكمة معه اخطار باسم سوار الناجي....!!!!!!
في دبي ...
كان ايمن يتحدث في الهاتف مع حسن ابن خالته....
حسن كله تمام يا ايمن المحامي اتحرك بالتوكيل اللي انت عملتهوله ورفع قضيه الضم ولسه قافل معايا قبل ما اكلمك وبلغني انه بعت لها اخطار علي يد محضر علي بيتها وبيت اخوها كمان.....
ايمن الله ينور يا ابو علي هي دي الاخبار ولا بلاش اهم حاجه انه يكون مالي ايده كويس ونكسب القضيه
حسن بثقه اطمن علي الاخر انا قومت لك محامي عوقر عمره ما خسر قضيه!!!!
ايمن بأمل والله لو حصل وكسبت القضيه يا حسن لاحلي لك بؤك ....
حسن ضاحكا لا يا عم انا مش عاوز حاجه انا بعمل خير لله!!!
بادله ايمن ضحكته قائلا طول عمرك فاعل خير..
انهي حسن اتصاله علي وعد بمعاوده الاتصال مره اخري لاخباره باخر مستجدات الاحداث....
استند ايمن بظهره علي ظهر المقعد خلفه وهو يبتسم بشړ ولسه دي البدايه يا سوار!!!
..............
عند عاصم ......
تزل الدرج الداخلي للفيلا مهرولا يأخذ كل درجتين في درجه حتي وصل الي باب الفيلا ...ركض سريعا حتي وصل الي مكتب الامن في الحديقه فهو قد آمر الحارس ان يجعله ينتظر في مكتب الامن وهو سيأتي له....
استقام الحراس واقفين بمجرد رؤيه رب عملهم يهرول ناحيتهم وملامحه عابثه بشكل لا يبشر بالخير...
سأل المحضر بصوت خطېر وهو يرمقه بنظره جففت الډماء في عروقه فين الورق اللي معاك
بايدي مرتعشه اعظاه المحضر اعلان القضيه...
جذب الورق من يده پعنف وعينيه تلتهم السطور بسرعه حتي وقعت علي اهم جزء وهو نص الدعوه التي رفعها ايمن مطالبا بضم حضانه اولاده اليه....
استعرت النيران داخل مقلتيه السوداء وهدرت الډماء بعروقه وهو يتخيل ايمن امامه وهو يعذبه باپشع الطرق لتجرؤه علي الاقدام علي هذا الفعل....
نظر الي حارس الخاص حاسبه وماشيه ...وفتح عينيك كويس واي حاجه تحصل تعرفني علي طول ..
ثم القي نظره غاضبه نحو المحضر وانظلق عائدا الي الداخل وهو يعتصر الورقه بقبضته وسار بخطوات غاضبه تدك الارض من قوتها.....
دلف الي الداخل وهو يغلي من شده الڠضب.. اعترضت طريقه بدور التي كانت تراقبه من خلف زجاج الشرفه منذ وقوفه مع الحارس....
قالت باهتمام وهي تحاول ان تبدو رقيقه سيدي عاصم تحب احضر لك الفطار ولا تشرب قهوتك الاول يا سيدي...
نظر لها نظره ارعبتها واشار لها بأصبعه محذرا اول واخر مره تعملي الحركه دي وتقفي قدامي وانت مش وظيفتك انك تساليني علي حاجه وام ابراهيم عارفه طلباتي كويس هي اللي تحدد لك انت تعملي ايه وبعدين انا مش بحب الخايله الكدابه وكل شويه الاقيكي بتتنططي قدامي اترزعي في المطبخ وما تتحركيش منه انت فاهمه!!!
صړخ في اخر كلمه وهو يحدثها بانفعال ثم صعد الي غرفته بالاعلي دون ان يعيرها اي انتباه .
بينما هي كانت ترتجف من شكله المخيف وهي تطلع الي ظهره وهو يصعد الدرج فهي لاول مره تري غضبه وهي لم تقترف اي ذنب!!!!
فتحت سوار عينيها ولم تجد عاصم بجوارها بحثت عنه بعينها في ارجاء الغرفه لم تجده!!!
عاصم .... عاصم !!!!
نهضت من الفراش وارتدت مآزرها الحريري واحكمت علقھ عليها وتحركت تبحث عنه لم تجده ...
فتحت باب الغرفه لتنزل لاسفل لتراه ولكنها وجدته يدلف الي الداخل مجرد فتحها للباب...
سألته باستغراب عندما وجدت ملامحه متجهمه انت كنت فين يا حبيبي صحيت مالقيتكش جنبي ... وبعدين مالك شكلك مضايق في حاجه حصلت
تنفس بعمق محاولا ان يداري غضبه عنها ويكون طبيعي ابتسم بهدوء مفيش يا حبيتي بس عدي كلمني علشان يفكرني ان في عقود لازم تتمضي وانا كنت ناسيها فهروح الشركه ساعتين تلاته اخلص اللي ورايا وهرجع علي طول ....
قالها وهو يتوجه ناحيه المرحاض لاخذ حمام سريع فبل ذهابه للشركه...
استوقفته وهي تقول بتقرير خلاص علي ما تخلص شاور اكون انا كمان جهزت علشان آجي معاك....
استدار لها وهو يسألها بعدم فهم تيجي معايا فين
الشركه يا حبييي هيكون فين يعني هو مش انا مديره مكتب رئيس مجلس الادارة ولا ايه
قالتها بدلال وهي تحاوط عنقه بذراعيها وتحك طرف انفها بانفه !!!
ابتسم عاصم بحب وهو يقربها اليه من خصرها قائلا
شوفي يا روحي اولا انا مش هتأخر كل الحكايه ساعتين تلاته بالكتير وهرجع يعني مش مستاهله تيجي معايا وبعدين الولاد قاعدين انهارده في البيت آسر معندوش تمارين وسيلا كمان فانا عاوزك تفعدي معاهم علشان ما يحسوش اني واخدك منهم وان جوازنا هيبعدك عنهم خصوصا اننا لسه راجعين من شهر العسل وكنا سايبنهم بوحدهم ده غير ان المدارس قربت وهما هيتشغلوا ...صح ولا انا غلطان
ابتسمت بعشق وهي تضم نفسها الي احضانه عندك حق يا حبيبي ربنا ما يحرمني منك ابدا ابدا انا بحبك اوي..
بعد ساعه كان عاصم يدلف الي شركته بخطوات غاضبه وملامح متجهمه!!!
اقترب منه يعض العاملين يرحبون بعودته ويهنئونه علي الزواج السعيد الا انه لم يرد عليهم ققظ ايمائه مقتضبه من شفتيه !!!
استقل مصعده الخاص حتي وصل الي مكتبه ...
دلف الي وكتبه وتتبعه سكرتيره عدي التي انتفضت مجفله من صوته الجهوري وهو يأمرها عاوز عدي ورئيس الشئون القانونية قدامي حالا ....
هزت راسها بانصياع وهي تهرول من امامه حاضر يا فندم حالا هيكونوا قدام سعادتك....
اخذ يذرع غرفه مكتبه ذهابا وايابا بتوتر حتي جاء عدي الذي هتف بسعاده عندما رأه فهو منذ شهر لم يراه ...
حمد الله علي السلامه يا بوس ليك وحشه والله.. قالها وهو يفتح ذراعيه ليضم صديقه بحب ..
بادله عاصم الحضن ولكن بجسد مشدود متصلب!!!!
نظر له عدي بتوجس مالك يا عاصم في ايه شكلم مش طببعي
تعالي اقعد وانا هحكي لك....
قص عليه ما حدث سريعا وهو يسب ايمن بأفظع الالفاظ ...
عدي بتفكير وانت هتتصرف ازاي .. خالي بالك ده برضه ابوهم ودول ولاده ومن حقه!!!
عاصم پحده علي چثتي لو ده حصل .. حقه منين هو مالوش حقوق عندي