قصه سامر وتالا كامله

موقع أيام نيوز


خيمه
هدير وتلا بعد ما ڼصبو الخيمه فرشو الاكل لحظة مرور سامر
سامر إلى تلقى دعوات كتيره من طلبه وطالبات عشان ينضم إليهم لكنه رفضها
القى سامر التحيه بوجه مبتسم اول ما تفكر به الفتاه معدتها قبل الخطبه ثم تلتزم العده وقت الخطبه قبل أن تنقض على الأخضر واليابس بعد اسبوع من الزواج
اتفضل يا دكتور قالتها هدير بصوت متهدج سامر الصراحه انا جعان بس ممكن ننقل الاكل خارج الخيمه

البنت الاوزعه طبعا يا دكتور
هدير دا شرف لينا يا دكتور سامر
تلا بوجه غير واضح الملامح تكسوه حمرة الخجل لم تفتح فمها
قعد دكتور سامر معاهم
وبداء ياكل ويسنى على مذاق الطعام
داريا شافت دكتور سامر قاعد مع احط الناس شأن فى نظرها فداريا ابنة رجل ميسور يلبى لها كل طلباتها والأكل إلى معاها جاهز من ماك وكنتاكى تنفست داريا پغضب
شوفى دكتور سامر قاعد مع مين
مادلين بنظره حاقده اه شايفه احنا طلعنا الرحله دى عشانه
داريا مين البنت إلى هناك دى المنقبه
مادلين معرفش اسمها انا مش بعرف الأشكال دى
شايفه سامر بيبصلها ازاى
داريا اه شايفه مش ناقص غير يأكلها بيده مادلين  اكيد دكتور سامر بيعطف عليها انا عارفه الصنف دا كويس
اكيد راحت عنده المكتب عشان المذكره ودكتور سامر قلبه طيب انا فاكره كويس ان البنت المنقبه دى مكنش معاها مذكره انا ھموت من الغيظ شايفه البنت بتبص عليه ازاى
خلص الدكتور سامر اكل وسابهم ومشى داريا مشيت بغيظ ناحيت خيمة تلا
وكان ليها مشيه مسترجله مع ان عودها كان لا يخلى من انحنأت نثويه هايله
انت يابنت وشاورت داريا بايدها بلاش الشغل الرخيص ده انتى عايزه ايه من دكتور سامر
متعتقديش ان دكتور سامر كان عايش فى أوروبا وانك ممكن تخدعيه عشان قلبه الطيب
تلا بتحدى وانتى مالك اصلا بتتدخلى فى حاجه ملكيش فيها ليه
داريا بسخريه بطلى شغل الشحاته ده ان كان على المذكره انا ممكن اديكى تمنها وخرجت من جيبها مية جنيه رمتها فى وشها
تلا وطت على الأرض مسكت الفلوس وبقلم معتبر ضړبت داريا على وشها
داريا صړخت مادلين اشتبكت مع تلا هدير اتدخلت وحصل قدام الخيمه اشتباك عڼيف استخدمت فيه كل الاسلحه النثويه الممكنه من عض ورفص شد شعر تقلبات ارضيه
تجمع طلبت الدفعه على الصړاخ وتم الفصل بين البنات داريا كانت مرميه على الأرض بټعيط وتنشد قصيدة اټهامات ضد تلا
وصل دكتور سامر بيجرى لقى داريا مرميه على الأرض بټعيط ماسكه وشها
بص دكتور سامر لتلا تلا كانت واقفه بثبات وعزه وفخر
ساعد سامر داريا تقف وسأل ايه إلى حصل
كل شخص قال حجته لكن سامر كان محتاج شهود
داريا مشهوره فى الدفعه وشهادة البنات كانت فى صفها
اقول مزيفه من أشخاص مشفوش حاجه
اصرت داريا تعمل محضر رسمى لإدارة الكليه 
خد سامر داريا وصحبتها على خيمته عشان يحاول يحل المسأله ودى وكان بيعتذرلها قدام الطلبه
داريا بعصبيه مش هتنزل يا دكتور انا والدى هيخرب الدنيا البنت دى لازم تترفد
تلا بعصبيه بنت مين الى تترفد يا افاقه ياكدابه وهجمت على داريا تضربها تانى
مسك سامر ايد تلا قبل ما توصل وش داريا وصړخ كفايه لحد كده يا تلا
داريا بعياط شايف يا دكتور اشهدو يابنات
مشيت داريا ورا دكتور سامر مع صحبتها مادلين مسحت دموعها وعدلت مكياجها وابتسمت وهى بتهمس فى ودن مادلين.!! 
البنت دى لازم تتأدب انا مش هسكت عن إلى حصل ده
مادلين  ما أنتى هتعملى محضر رسمى
داريا بهمس المحضر دا فى ناحيه والى هعملو فى ناحيه تانيه خالص
مادلين لما نرجع الجامعه نشوف هنعمل ايه
داريا بعصبيه وغل مش هستنى لحد ما نرجع الجامعه البنت دى هتخرج من هنا بفضيحه!!
داخل خيمة دكتور سامر داريا المستضعفه لم تتوقف عن العياط والولوله تندب المرأه عندما تحب ولديها كل المقومات
داخل الأنثى يوجد ثعبان وقمر وبومه
انتهى اللقاء داريا انا مش هعمل حاجه عشان خاطرك يا دكتور سامر لكن والدى انا مش ممكن اتوقع ردة فعله لما يعرف
سامر انا هقابل والدك واخلص معاه المووضوع
القصه بقلم اسماعيل موسى 
فى طريقهم ناحيت الخيمه داريا  ادينى رقم فتحى الشريف يا مادلين
فتحى الشريف اصيع طالب فى الدفعه وشهرته فتحى بفره
مش بينزل الجامعه غير ضارب بانجو او حشېش وعنيه مش قادر يفتحها
مادلين هتعملى ايه
داريا  فتحى بفره إلى هيعمل مش انا
كلمت داريا فتحى بفره إلى كان نايم فى سريره مش عارف الجو نهار او ليل
مشى ورا داريا لحد ما جذمته اتقطعت كان نفسه يتلكم معاها او يصحابها داريا عارفه انه يتمنى كلمه منها
او حتى تقف معاه دقيقه صدفه داخل حرم الجامعه
فتحى غير هدومك خد مواصلات وتعالى على هنا بسرعه
تلا داخل خيمتها پغضب !! دكتور سامر عمال يتحايل عليها كمان اقسم بالله لولا مسك ايدى لكنت ضړبتها تانى حتى لو هترفد من الجامعه بنت كذابه وحقيره.
مهما كانت المواقف والاشكاليات فليس عليك ان تتهور هذه السبات ليست فخر لك ان بعض البشر لا يعترفون ولا يتراجعون الا عندما تعاملهم بنفس طريقتهم الحقيره والخسيسه لذلك اعتزل البشر.
هدير  كنتى عايزاه يعمل ايه يعنى يضربها ولا يحاول يحل المشكله
تلا بتهور كنت عايزاه يدافع عنى لأنه لو مدافعش عنى ما يست... قضمت تلا الكلمه قبل النطق بها كادت ان تفضح السر حينها تذكرت شرطها وعذرت سامر 
هدير  يدافع عنك ازاى هو يعرفك اصلآ ثم الراجل كان بيحل المشكله
داريا كانت هتعمل محضر والشهود كانو معاها يارب تعدى على خير أسمى لو جه فى المحضر ابويا مش هيخلينى احط رجلى فى الجامعه مره تانيه
تلا بثقه
متخفيش دكتور سامر هيحل المشكله داريا مش هتعمل محضر ولا اى حاجه
هدير بغيظ . انا ھموت من هدوئك ده يا تلا دكتور سامر مشرف الرحله ومش مضطر يدافع عنا هو احنا ماسكين عليه زله
تلا وهى بتبص لبعيد متخفيش يا هدير مش هتحصل حاجه
دلوقتى يلا بينا احنا مش هنتتحبس فى الخيمه
تسنيم وهدير وتلا قعدو على ضفة البحيره قبل غروب الشمس بيحدفو شرائح طوب رقيق على سطح المياه الراكده فى تحدى مين يبعد حجره اكتر
وصل فتحى بعد غروب الشمس تسلل لداخل المعسكر الواسع كان فيه رجال أمن لكن مساحة المعسكر وعدد الطلبه مخلاش حراس الأمن يلاحظو دخوله
الجو كان جميل والقعده كانت رائعه قربت منهم بنت ميعرفوهاش شخصيآ لكن من الدفعه
استاذه تلا ممكن كلمه لو سمحتى
وقفت تلا ومشيت مع البنت ناحيت الخيام المنصوبه
البنت  بصراحه إلى عملتيه فى داريا تستحقه بنت متكبره ومغروره وشايفه نفسها كويس انك ضربتيها انا شفت كل حاجه ولو طلبو شهادتى هكون فى صفك
صافحت تلا جوانا التى تتمتع ببنيه رياضيه ورغم ان لديها ملامح كيت وينسلت الا انها تمتلك نظره كفيله بتجميدك
وتندهش كيف لتلك العيون الخضر ان ټرعب
قصدت تلا الخيمه هتاكل ساندوتش تصبيره ما ان دخلت الخيمه حتى ظهر فتحى فى يده سلاح ابيض
كانت تلا على وشك الصړاخ لكن فتحى المحنك زرع السکينه فى جنبها
اسكتى يا بت هشرخ معدتك
تلا  انت عايز ايه
فتحى
ارفعى النقاب ده
تلا پخوف هتعمل ايه
فتحى بضيق ارفعى النقاب خلينى اشوف تستاهلى ولا لا
تلا  ابعد
 

تم نسخ الرابط