روايه عشقت هدفي كامله
أتحولت للتحقيق
قالت كلامها ومشت ناحية اوضتها بكل هدوء ودخلت وقعدت وقفلت على نفسها
مش عارفة تعمل اي بظبط محتارة او خاېفة تبوظ كل حاجة بس اللي قررته انها هتسبت براءة نصار اللي هي مش متأكدة منها
تاني يوم صحت الصبح ولبست بنطلون رياضة وتيشرت ونزلت جرت في الشارع تقريبا ساعةة وروحت لبست لبس خروج وخبطت على بيت عمها ومن غير ماي يتكلموا كتير دخلت اوضة نصار وبدات تفتش في اوضته وسالت عمها عن موبايله وخدته وراحت موبايل محلات خلته يفكلها الباسورد
نصار بحبها اوي هفاجاها واتقدملها بكرة قولت ل عمي ميقولهاش مين العريس
البنت ربنا يوفقكوا
لما مريم شافت المسدجات دي حست بقلبها بيطير وخرجت من الشات دا وفتحت شات ينه وبين شخص هو عامله بلوك بدات تقرا الشات اللي اخره كان خناقة
نصار انت عبيط متجيش جمب مريم عشان متبقاش بحر ډم
مريم رمت التليفون وحطت ايديها على بوقها من علو صوت شهقتها وقالت پصدمة
مريم معاذالظابط اللي قبض على نصار
يتبع
التليفون بتاع ابن عمها اللي بتحبه وحطت ايديها على بوقها من علو صوت شهقتها وقالت پصدمة
مريم فضلت مصډومة شوية وبعدين فهمت هو عمل كدا لي وطلبت منه انهم يتقابلوا وراحوا اتقابلوا
معاذ اهلا يا حضرة الظابط
مريم برقة اسمي مريم بلا القاب بقى يا معاذ
معار اه احم تشربي اي
مريم فراولة
معاذ تمام
مريم قولي يا معاذ هو انت صرفت النظر من الموضوع بتاعنا
معاذ بصلها پصدمة لا لا انا مصرفتش نظر بس محبتش اضغط عليكي بعد ما رفضتيني
معاذ اكتفى بأنه ضحك وبعدين قال انتي بتعملي كدا عشان اخرج ابن عمك صح طيب يا مريم طيب عموما مش هطلعه
مريم هو انت هددته بيا بجد
معاذ اه هدتته وكمان لفقتله تهمة المخډرات وهعډمه
مريم دا بعينك والله لموتك
مريم مشت بسرعة راحت على القسم وطلعت فونها وشغلت التسجيل بصوت عالي جدا واللواء بقى يسمع ومصډوم جدا
نصار وقف وبص ل مريم جوا عينيها في النيني وبدأ يكلمها
نصار پقهرة انتي كنتي بترقبيني بتشكي فيا اني بتاجر في املخدراات
مريم والله رفضت بس هددوني ب أهلي
نصار بصړيخ من شدة الۏجع مناا اهلللكك دووولل بتراقبيني د دا انا ب بحبك كنت بحبك اوي حرام عليكي يا مريم حراام
نصار اوعييي ابعدي عنيييي اوعي ابعدي عني انا همشي همشي واسيبلك الدنيا انتي منافقة وكدابة
مريم بدموع يا نصار لا والله
نصار سابها ومشي بسرعة وروح
بيته
وهي كمان روحت وقالت تكلمه لما يهدى
تاني يوم مريم صحت ونزلت ل عمها عشان تكلم نصار
اول ما عمها فتحلها قالها
عمها نصار سافر تركيا يا بنتي
مريم پصدمة اي ط طب وجاي امتى
عمها بحزن معرفش هو قال مسافر شوية كتير
بعد سنتين
الجرس بتاع بيت مريم بيرن
مريم جاااااايييةة
ولسا هتتكلم لسانها اټشل
نصار ازيك اندهيلي عمي
مريم اه ات اتفضل
وندهت باباها ولسا هتدخل اوضتها نصار قالها تقعد معاهم
نصار يا عمي في واحد صاحبي انتيم عمري معجب ب مريم وحابب يدخل البيت من بابه
باباها اه طبعا يا ابني بتفضل ولو ارتاحوا يبقى على بركة الله
نصار ماشي يعمي هو قاعد معاكو اهو
مريم قامت وقفت وبصت ل نصار ونفسها تجري على حضنه
نصار ها العروسة موافقة
باباها احنا لسا هناخد رايها
بعد سنة
في قاعة كبيرة مليانة بهجة وسعادة نصار قاعد على ركبته قدام مريم اللي فرحانة جدا انها اتجوزت حبيب عمرها..
تمت