روايه الصقر الجزء الاول
المحتويات
طب نامي وبينيمها صقر وهو بيغطيها وكان لسه هيمشي ولكن بيلاقيها مسكت ايده وهيا بتقول ممكن تخليك معايا النهاردة
صقر بيبصلها بدهشه ومستغربها وبيقول حاضر وبيروح صقر ينام جمبها من الجهه الاخري
ولكن بيتفاجئ انها حضنته وهيا بتحط راسها علي صدرة وجس مه كله بيتجمد من حركتها المفاجئه ليه وقلبه بيدق پعنف وجوة مشاعر كتير فهيا الوحيده اللي بتقدر تحرك كل مشاعرة كانت عين سامعه ضړبات قلبه اللي بتنبض بحبها وبيقول صقر بصوت متحشرج من اثار فرط المشاعر الذي يحسها عين
صقر كانت كل حصونه اڼهارت وبيلاقي نفسه بدون
عين بتغمض عيونها وقلبها بينبض بحبه وبتلاقي نفسها بتبادلة قبلته وهنا صقر بيتفاجئي وبيبداء قبلته تتعمق بكل حب وشغف وكانت جواهم عاصفه من المشاعر اول مرة يعيشوها وعين بتسيب نفسها باستسلام فهي كانت اول ليله ليهم وغدا ستنقلب حياتهم راس علي عقب بما ينتظرهم وبياخدها صقر لعالمهم الخاص بيهم هما مفيش فيه غير حبهم الذي لا يعترف بيه احدا فيهم
نوح بسرعه لا يا مرات عمي انا همشي انا عشان تعبان وعاوز انام واغير هدومي يلا تصبحو علي خير
الجميع وانت من اهل الخير معادا فيروز اللي بتبصله بحزن وبس
وبيمشي نوح
بيبتسم خالد بتوتر وهو بيقول طب وانا هنام فالشارع ولا اي وهو بيقولها بمزاح
زهرة بابتسامه عيب تقول كدا ده بيتك يا خالد يا ابني ده انت حته من سوزان الله يرحمها
خالد بهدؤء يارب وبيقول والله انتي احلي خاله فالدنيا انتي امي اصلا مش بس خالتي
خالد الله يرحمه ربنا يخليكي لينا يا ست الستات
زهرة بتبتسم بحنان وبتدخل تبلغ الخدم يحضرو اوضه لي خالد
خالد بيحس بتوتر من نظرات هارون اللي مش فاهمها وبيقول وحضرتك صحتك اي يا عمي
هارون بيبص لفيروز وهو بيقول اطلعي نامي انتي يا فيروز انا هتكلم مع خالد شوية
هارون بيبص لي خالد پغضب
خالد بتوتر هو في حاجه يا عمي
هارون بكرة يا بجحتك يا اخي اي اللي جابك
خالد عامل نفسه مصډوم وبيقول نعم هو انا زعلتك في حاجه وانا معرفش
هارون پغضب جاي بيتي تاني ليه بعد ما قټلت ولدي وخونت صقر يا بجحتك
خالد بيبصله وبيبتسم وبيقول طب انا هطلع واسيبكم انا بقا
هارون بيبقا نفسه يمسكه ېقتله والدم بيغلي فعروقه
خالد بيبصله وبيبتسم ببرود وبيطلع بكل بجحه
زهرة بتبصله وبتقول مالك يا هارون
هارون وبيحاول يبان طبيعي وبيقول مفيش حاجه وهو دماغه بتفكر في شئ وحاسس بتعب
صقر وعين كانو في عالمهم الخاص ونسيو كل حاجه وصقر نسي كل حاجه وغاص معاها في بحر حبهم ليروي عطشه فهو كان يتمني هذه اللحظه كثيرا
خالد فالاوضه رايح جاي وهو بيفكر ازاي هارون عرف السر وبيمسك هاتفه وهو بيتصل علي فريده ولكن مفيش اي رد بيرمي الموبيل پغضب وهو بيخطط لي شئ ما وبعدها بيبتسم بمكر وهو بيقول اللعب بقا عالمكشوف شكلك هتوحشنا انت كمان يا هارون الجبالي وبيمسك خالد هاتفه وهو بيتصل علي شخص ما وبعد ثواني بياتي ليه الرد وبيقول خالد عاوزك تسمعني وتنفذ اللي هقولك عليه وتعمله مش عاوز اي غلط مفهوم
الشخص حاضر
خالد____________________
هارون وزهرة طلعه اوضتهم وهارون منمش طول الليل وهو بيفكر هيعمل اي في تلك المصېبة
بياتي الصباح علي ابطالنا بتفتح عين عيونها بتلاقي صقر نايم بعمق وهو واخدها في احضانه بتفضل عين تبص لملامحه وهي بتحفرها جواها وبتنزل دمعه منها وهيا بتفتكر اللي حصل وان ده اخر يوم هتقضيه معاه ومش هتشوفو تاني اللحظه اللي كانت بتحلم بيها معاه اتحققت وبقا بينهم يوم حلو هتقدر تكمل بيه وهتفضل محفورة جواها بتمسح عين دموعها وبتقرب ايدها وهيا بتحسس علي وش صقر اللي كان شكله جميل جدا وهادئ غير قسوته وعصبيته دايما
صقر بيحس بيها وبيفتح عيونه وهنا عين بتتحرج وبتبعد ايدها بسرعه
صقر بيبتسم ابتسامه خفيفه وهو بيتعدل وبيقعد قصادها وهو بيقول صباح الخير
عين بتبصله بهدؤء وهيا بتبلع ريقها وبتغمض عنيها لثواني وبتفتحها تاني وهيا بتقول بصوت مهزوز طلقني
صقر ابتسامته بتتلاشئ وملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وبيقول_________
يتبع.....
الحادي عشر
بصوت مهزوز طلقني
صقر ابتسامته بتتلاشئ وملامحه بتتحول لصدمه وڠضب وهو بيقوم من مكانه پغضب وهو بيمسكها من كتافها وبيقول بعصبيه هو في اي انتي مش طبيعيه صح هو انتي مفيش غير كلمه طلقني طلقني كل شوية هيا بقت لبانه في بوقك
عين بتبصله بحزن وبتقول بدموع ڠصب عني طلقني يا صقر ونبي وحياه اغلي حاجه عندك
صقر بيبصلها بذهول وهو بيسيب ايدها وبيقول لدرجدي مش عاوزني رغم كل اللي حصل بينا امبارح
عين بتفتكر ليلة امس بكل ما حدث هيا نفسها تصرخ وتقوله كل حاجه بس هيا خاېفه عليه خاېفه ټندم وتخسرة ومش عارفه تحكيلو كل حاجه ولا وبتقعد عين علي الفراش وهيا بټدفن وشها بين ايديها وپتبكي بحرقه
صقر بيبصلها بحزن وبقلب مجروح وبيسبها وبيدخل الحمام وهو بيقفل الباب پغضب وبيقف تحت الدش وهو عاري الصدر وبيشغل المياة السقعه ولكن لا يحس ببرودتها بسبب النيران التي تشتعل بداخله من الڠضب وهو بيفكر في كل حاجه بتحصل معاه وبيفتكر ليله امس فهو كان علي وشك ان يعترف لنفسه ولها بحبه وعشقه لها فلېحترق الجميع فهو اخيرا قد اعترف انه لا يقدر علي البعاد عنها ولكن هي ترفضه دائما لماذا لماذا دائما حظه هكذا وبيضرب ايده في الحيطه پغضب وبيخرج من تحت الدش وبيفتكر انو مخدش اي هدوم معاه بيلف الفوطه حوالين جسده وكان عاري الصدر وشعره البني الغامق نازل علي عينه بيخرج صقر ومش بيرضا يبصلها بيلاقيها لسه قاعده زي مهيا بيفتح دولابة وبياخد جلبابه الاسود والشال اللي بيلفه علي راسه بيسموها العمه تقريبا وبيلبس صقر بدون ولا كلمه وبيسبها وبينزل لتحت بيلاقي هارون قاعد علي السفرة بيقول صقر بهدؤء صباح الخير
هارون كان في عالم تاني من دوامه التفكير بيفوق علي صوت صقر وهو بيقول صباح النور وبيسكت
صقر بيلاحظ شروده وهو بيقول مالك يا ابوي شكلك تعبان ليه وقاعد سرحان حضرتك تعبان ولا حاجه اجبلك الدكتور
هارون بهدؤء لا يا ولدي انا بخير متجلجش عليا
صقر بيهز راسه وبيفضل قاعد ساكت وهو بيفكر في عين واي سبب
متابعة القراءة