روايه موسى كامله
المحتويات
لو ابوها عمل حاجه موسى يلحق الوضع ويصلحه هى مش هدفها الفترة دى حاجة غير كسبت ثقه موسى للآخر
موسى من جواه مستعجب تغيير منه وخمن كده بانها حست انه قلبه مال لاينور فعايزه تجذبه ليها تانى او خاېفه انه بعد ما يحلف يستغنى عنها عشان كده دايما بيهاديها وبيقرب منها وبيراعى مشاعرها
وصلنا بقى للجد
فى يوم منه كانت داخله غرفه اينور عشان تحط جهاز تسنط وتسمع اللى بيحصل معاها هى وموسى واثناء بحثها عن مكان آمن لوضع جهاز التسنط اكتشفت ان فى جهاز متركب بالفعل
من الغرفة بتاعتها
كانت منه قاعده في الجنينه وحاطه السماعه واول ماشافت اينور بتقرب منها عملت انها بتكلم موسى
لا يا حبيبي
ماتخفش هى ماشتكتش فى حاجة انا واثقه فيك وعارفه اد ايه انت بتحبنى
وعملت انها بتبص وراها وكانها لسه شايفه اينور
منه طيب يا موسى هكلمك بعدين
إينور هو ايه اللى انا ماشكتش فيه يا منه مخبيه ايه وغير كده بقالك كام يوم زعلانه هو انا عملت حاجه زعلتك
شافت منه عربيه موسى داخله من القصر فحاولت تستفز إينور عشان تخليها تغلط
وبعدين هو مطلوب منى اعملك ايه اكل وشرب وحياه مكنتيش بتحلمى بيها عايزه منى ايه تاتى
إينور مش فاهمه فى ايه بتكلمنى كده ليه
إينور في دخلت موسى بس من انفعالها مكنتش واخده بالها ايه اللى انتى بتقوليه ده دول ولادى انا سامعه دول ولادى ماتقوليش كده تانى
موسى بزعيق اينور اللى بتقوليه ده
منه بمسكنه جريت على موسى وحضنته وعملت نفسها بټعيط
موسى طبعا صدق كلام منه لانه كان سامع اخر جمله إينور قالتها
إينور انتى كدابه كدابه انى عارفه انتى قولتى ايه خلانى اقولك كده
موسى اينور فاكره انا قلتلك ايه قبل كده بس واضح انك نسيتى اتفضلى اطلعى على اوضتك دلوقتي سمعانى اتفضلى
إينور بدموع معلش يا عمى أنا اسفه عن ازنك
مهران اهدى بس مالك انتى تعبانه
إينور لا متقلقش مافيش حاجه
مهران شك إن فى حاجة فاخدها معاه المكتب
مهران مالك يا اينو فيكى ايه هو انا مش زى بابا وبعدين انتى وصيه الغالى وانا مقدرش افرط فيها احكيلى حصل ايه
إينور اذا كان ابنك مش مصدقنى وكدبنى وزعقلى وهو معاشرنى حضرتك هتصدقنى
مهران جربى وشوفي هتخسرى ايه
حاكتله إينور على كل حاجه حصلت فى الجنينه من منه من ساعت ما كانت بتتكلم في التليفون
مهران أنا مش عارف اقولك ايه يا بنتى يمكن تكون غيرانه او شايفه ان موسى قالبه مايل ليكى
إينور قلب مين اللى مايل ليا حضرتك كل حاجه بتحصل موسى بيفضل ينبه عليا مليوم مره انى اراعى مشاعر منه بېخاف يقولى كلمه حلوه بره الاوضه لتسمعها مع انه بيتعامل معاها عادى قدامى وبيشكر فيها وانا دايما اجى على نفسى واقول معلش مش من حقى اغير هى الاولى وهى اللى فى القلب بس انا ذنبى ايه وفى الاخر يكدبنى ده حتى مسمعنيش مسمعش منى اى حاجه
مهران حضنها وبقى يطبطب على ضهرها خلا يا جميل ولا تزعلى انا هكلمه واشدلك ودانه
إينور بالله عليك يا عمى بالله عليك ورحمه محمود ماتكلموا في اى حاجه ومتقولش ليه اللى حكيته ليك
مهران ليه بس كده هفهمه سوء التفاهم اللى حصل
إينور ارجوك يا عمى لأ ارجوك
مهران براحتك يا اينور هعمل اللى انتى عايزاه بس انا موجود في اى وقت لو حبيتي تفضفضى معايا انا مخلفتش بنات وربنا يعلم انى معتبرك بنتى
إينور شكرا يا عمى عن ازنك
١٣١٤١٥
البارت الثالث عشر
إينور طلعت غرقتها اخدت شاور دافئ عشان تهدى نفسها وخرجت لبست كاش قصير وفردت شعرها وفتحت الشباك وقاعدت على ترابيزه من داخل الاوضه بتاعتها بتبص على السماء عشان تقعد براحتها ومحدش يشوفها
عند موسى كان واقف تحت بيحاول يراضى منه
موسى ماتزعليش يا منه ممكن تكون هرمونات حمل او تعبانه وانتى مراتى وطبيعي ولادى يبقوا ولادك انا هكلمها وهعرفها ان اللى قالته واللى عملته ده غلط ومايصحش
منه لا ماتكلمهاش خلاص انا مش زعلانه انا معرفش الحوامل بيحسوا بايه او ايه هى الهرمونات اللى بتقلب مودهم كده خلاص مش زعلانه وهتعامل معاها عادى اهم حاجه عندى راحتك انت
موسى باسها من راسها يسلملى هالعاقل
مش يلا بقى ندخل نتغدى لحسن انا مېت من الجوه
منه ماشي يلا بينا
موسى طيب انا هطلع اغير وانزلك ماشى
منه ماشى يا حبيبي
طلع موسى عند اينور وفتح الباب فجأة وبص لقى اينور على نفس قاعدتها
موسى قرب منها وهى تجاهلته
موسى مسك وش إينور عشان تبصله . ليه كده يا اينور مش احنا اتفقنا على انك تراعى مشاعر منه ليه قولتى وعملتى كده
إينور وانت خلتنى اتكلم او ادافع عن نفسى واقولك انا قولتلها ليه كده
موسى طيب بصيلى وقوليلى ليه قولتى كده انا اول مره أشوفك كده
إينور بصتله خلاص مش هحكى
موسى ليه مش انتى بتقوليلى انى غلطان عشان ماسمعتكيش
إينور انت خلاص اخدت الموقف تحت قدامها وكدبتنى وماسمعتنيش يبقى خلاص الموضوع عندى وقف لحد هنا
موسى يعنى غلطانه وكمان زعلانه
إينور افهم اللى تفهمه
موسى طيب يلا عشان نتغدى
إينور انزل انت وانا شويه ونازله
موسى طيب ماننزل مع بعض
إينور لأ عايزه أقعد مع نفسى اتفضل انت ولما الغدا يتحط على السفره خلى حد ينادينى
سابها موسى وهو محتار كان المفروض سمع هى قالت كده ليه بس مهما حصل ماكنش ينفع انها تقول كده مشى من عندها وهو بينفخ ومش عارف يعمل ايه او مين غلطان منه عايش معاها كتير وعارف عيوبها انها بتحب الفلوس لكن إينور محيراه إينور رومانسيه الفلوس اخر اهتمامتها مش عارف أراضيها ازاى
عند اينور بقت شاكه ان موسى مش بيحبها ومتجوزها عشان الخلفه فقط بس اللى محيرها ليه منه قلبت مره واحده كده طيب لو كانوا بيمثلوا عليها عشان الخلفه ماستنوش لما أولد ليه وظهروا على حقيقتهم
قررت انها تتجاهلهم خالص عشان صحتها دلوقتي اهم حاجه عندها
جه وقت الغدا وكلهم كانوا متجمعين على السفره
ام موسى فين إينور
موسى هطلع اجيبها قالتلى لما الاكل يتحط نادوا عليا
موسى طلع ليها
إينور الاكل اتحط يلا عشان تتغدى
إينور بدون ماتبصله اسبقنى على تحت هلبس وانزل
موسى قرب منها طيب هستناكى وننزل سوا
إينور مش مستاهله
متابعة القراءة