روايه رائعه الكاتبه هدى سليم
المحتويات
بيومى اللذى شكرها على صنيعها معه فى الصباح أخذت القهوه وصعدت بها إليه وشرباها سويا وهما يتحدثان عن بعض النقاط المهمه فى الصفقه الجديده عن حجمها وأهميتها وربحها. ....إلخ
ثم اخبرها انهم فقط من سيحضر الإجتماع
فقالت له إزاى يا فندم لازم يكون المحامى موجود يتأكد من مطابقة البنود والشروط للاتفاق اللى هيتم وكل ده يتسجل فى العقود
انتى هتقريلى العقد قبل ما امضيه
جاء العملاء وتم
الاتفاق على كل شيء وكانت هى تقرأ له العقد فوضع العميل أمامها شيك به مبلغ مكون من ستة أرقام وورقه مكتوب عليها فوتى البند العاشر وحلال عليكى الشيك ولوسأل قولى ما أخدتيش بالك منه
ثم وضع ورقه أخرى بها ټهديد لو تكلمت بكلمه واحده عما هو مكتوب توترت لكنها لم تقل شئ
فإذا بها توقع كوب الماء على العقد وكأنها دون قصد منها
قال لها انتى غبيه كده بوظتى الدنيا
قالت له أسفه يا فندم ڠصب عنى
قال لها خدى حسابك واتفضلى مع السلامه
قالت له حاضر يا فندم
لكنها وقفت تنتظر خروج العملاء
فقال لهاانتى لسه هنا
صمت معتز وانتظر ليرى ماذا ستفعل
خرجت معهم حتى المصعد وقالت لهم
انا ما اتكلمتش لكن المرة الجايه العقود تكون مظبوطه دا لو عاوزين الصفقه تتم
قال العميل المره الجايه هتكون هنا واحده تانيه
ضيعتى على نفسك فرصة العمر
قالت له بثقهتأكد أنك هتلاقينى هنا المره الجايه فالاحسن تظبط عقودك
ﺍﻝﻓﺼﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ
ﻋﺎﺩﺕ ﺁﻳﻪ ﻟﻤﻜﺘﺐ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻮﺟﺪﺗﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻫﻨﺎﻙ
ﻓﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻗﻠﺘﻠﻚ ﻳﻮﻡ ﺗﺎﺭﻳﺨﻰ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺰﻫﻮﻝ
ﺑﺎﺩﻳﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻌﻤﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﺤﻚ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺇﻳﺎﺩ ﻭﻣﻌﺘﺰ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻋﺎﺩ ﻳﺎﺗﺮﻯ ﻟﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻫﻨﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻳﺎ ﺁﻳﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻧﺠﺤﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ ﺍﻻﻣﺎﻧﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻟﻜﻞ ﻫﻨﺎ ﻣﺮ ﺑﻴﻪ ﺑﺲ ﺣﺴﺐ ﻣﻮﻗﻌﻪ
ﻗﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﻨﺎ ﻓﻰ ﺃﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﻪ ﻛﻞ ﺍﻷﺳﺮﺍﺭ ﻣﻌﺎﻛﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻫﺘﻌﺮﻓﻰ ﻛﻞ ﻛﺒﻴﺮﻩ ﻭﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﻓﻼﺯﻡ ﻧﺒﻘﻰ ﻭﺍﺛﻘﻴﻦ ﻓﻴﻜﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﻃﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﺍﻳﻪ ﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻃﻴﺐ ﻛﺎﻥ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﺩﺍﻧﺎ ﺭﻛﺒﻰ ﺳﺎﺑﺖ
ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺼﻔﺘﻚ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﻩ ﺑﺘﺎﻋﻰ ﺩﺍ ﻫﻴﺨﻠﻴﻜﻰ ﻣﻄﻤﻊ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻠﻤﻨﺎﻓﺴﻴﻦ ﻭﻫﺘﺘﻌﺮﺿﻰ ﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺩﻯ ﻛﺘﻴﺮ
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻚ ﻳﺎ ﺗﻘﺒﻠﻰ ﻳﺎ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻭﺗﻨﻬﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺍﻧﻬﻢ ﻫﻴﺄﺯﻭﻧﻰ ﻟﻮ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ ﺧﻔﺖ ﺍﻧﻚ ﺗﻤﻀﻲ ﻭﺧﻔﺖ ﺍﻗﻮﻝ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻳﻜﺒﺮ ﻓﻘﻠﺖ ﺍﺑﻮﻅ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻰ ﻓﺮﺻﻪ ﺃﻓﻜﺮ ﻫﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺎﻡ ﺑﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ ﻭﺗﻬﺪﻳﺪﻙ ﻟﻴﺎ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺳﺎﻧﺴﻴﺮ ﻟﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻗﻠﺖ ﺍﺧﻮﻓﻚ ﻭﺍﺩﻳﻚ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﺧﺎﻳﻔﻪ
ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﺍﻋﺮﻑ ﺇﻳﺎﺩ ﺑﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
ﻗﺎﻝ ﺇﻳﺎﺩ ﺿﺎﺣﻜﺎ ﻫﺪﺩﺗﻚ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺗﺮﻓﺪﺕ ﻳﺎ ﺭﻣﺰﻯ .
ﺭﻣﺰﻯ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻤﻌﺘﺰ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺴﺆﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﻪ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻤﻤﺜﻞ ﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ
ﻗﺎﻝ ﺭﻣﺰﻯ ﻓﺎﺗﻚ ﺃﻟﻮﺍﻥ ﺍﻟﻄﻴﻒ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻠﺘﻠﻬﺎ ﺃﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻛﻞ ﻣﺮﻩ ﻟﻮﻥ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺃﺣﻤﺮ ﻟﻤﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺸﻴﻚ ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﺍﺻﻔﺮﺕ ﺍﻭﻝ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺼﺮﺍﺣﻪ ﻛﻨﺖ ﻣﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻰ ﺑﺎﻟﻌﺎﻓﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﻤﺮﺡ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﺎ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻣﺎ ﺍﺗﺮﻋﺒﺘﺶ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻝ ﺑﺎﺳﻞ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺧﺴﺮﺗﻴﻨﻰ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺤﺘﺮﻡ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﺍﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻭﻗﺪ ﻣﻞ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺃﻇﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﻛﻠﻪ ﻳﺘﻔﻀﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﻐﻠﻪ ﻛﻔﺎﻳﻪ ﺗﻀﻴﻴﻊ ﻭﻗﺖ
ﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺩﻭﻥ ﺃﻯ ﻛﻠﻤﻪ ﺣﺘﻰ ﺇﻳﺎﺩ
ﻣﺮﺕ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﺍﻳﻪ ﺗﺜﺒﺖ ﺟﺪﺍﺭﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻞ ﺃﺑﻬﺮﺕ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﺘﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﻗﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻭﺍﻋﻄﺎﺋﻪ ﻧﺼﺎﺋﺢ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﻮﻓﻘﻪ ﺗﻐﻴﺮﺕ ﻃﺮﻳﻘﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﻋﺎﺩ ﻟﻄﺒﻌﺘﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻪ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻬﻰ ﻻ ﺗﺸﻌﺮﻩ ﺑﻌﺠﺰﻩ ﺭﻏﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﻪ ﺑﻜﻞ ﺷﺊ
ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺣﺪﺙ ﺃﻥ ﺃﺻﻴﺐ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﺄﺯﻣﻪ ﺻﺤﻴﻪ ﺷﺪﻳﺪﻩ ﻧﻘﻞ ﻋﻠﻰ ﺃﺛﺮﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺃﺧﺒﺮﺕ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﺎﻟﺠﺤﻴﻢ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﺃﻭﻟﻬﻢ ﻣﻌﺘﺰ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺸﺊ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﻣﻞﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﺮﻛﺘﻪ ﺍﻳﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺆﺩﻯ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﺴﻤﻴﺮﻩ ﺇﻳﻪ ﺑﻠﻐﺘﻚ ﺍﺟﺎﺯﺗﻬﺎ ﺍﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻟﺖ ﺳﻤﻴﺮﻩ ﺑﺎﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﺎﺗﻰ ﺭﻗﻤﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﻬﻤﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺃﻋﺮﻓﻬﺎ ﺿﺮﻭﺭﻯ
ﻛﺘﺒﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻭﺍﺗﺼﻠﺖ ﺑﻬﺎ ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻭﻓﻌﻼ ﺧﺮﺟﺖ
ﺭﺩﺕ ﺁﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻟﻮ
ﻣﺠﺮﺩ ﻛﻠﻤﻪ ﻫﺪﺃﺕ ﺑﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺍﻟﻐﺎﺿﺒﻪ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻟﻪ ﺳﺤﺮ ﺍﻟﻤﻬﺪﺉ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻞ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺟﺮﻋﺔ ﺳﻌﺎﺩﻩ ﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻛﻠﻤﻪ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎ ﺁﻳﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻋﺎﻣﻞ ﺍﻳﻪ
ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﺯﻧﻬﺎ ﻟﻜﻦ
ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻷﻓﺮﺍﺡ ﻭﺍﺑﺖ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺗﺮﻗﺺ ﻓﺮﺣﺎ ﻟﺴﻤﺎﻉ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺸﺠﻰ ﺍﻟﺮﺍﺋﻊ
ﻗﺎﻟﺖ ﺍﻳﻪ ﺃﻫﻼ ﻳﺎ ﻓﻨﺪﻡ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺑﺘﻜﻠﻤﻨﻰ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﻗﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻻ ﺑﻘﻠﺒﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﻭﻫﻰ ﻣﻌﻪ
ﺩﺍ ﺃﻗﻞ ﻭﺍﺟﺐ ﺍﻧﻰ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺎﻟﻴﻪ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﺍﻭﻯ
ﻧﻈﺮﺕ ﺁﻳﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ
ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻣﻌﺘﺰ ﺑﻴﻪ ﻭﻻ ﻣﻴﻦ ﺑﺎﻟﻈﺒﻂ
ﺿﺤﻚ ﻣﻌﺘﺰ ﻟﺴﺆﺍﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﻪ ﻟﻴﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﺁﻳﻪ ﺑﺎﺭﺗﺒﺎﻙ ﺃﺻﻞ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﻳﻌﻨﻰ .....
ﺛﻢ ﺻﻤﺘﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻳﻪ ﻛﻤﻠﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺷﺘﺎﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺃﺻﻞ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﻩ ﺍﺳﻤﻌﻚ ﺗﺘﻜﻠﻢ ﻛﺪﻩ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑﻮﻟﻪ ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪﻩ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻧﻰ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻮﺩﻙ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺗﻌﻮﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻟﻤﺎﺿﺘﻚ ﻭﻋﻠﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺘﺠﻨﻦ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ
ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺁﻳﻪ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﺑﺪﺍ ﻭﻻ ﻓﻰ ﺃﺣﻼﻣﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﺴﻤﻊ ﻣﻨﻪ ﻫﺬﺍ
ﻓﻠﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺮﺩ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺁﻳﻪ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﺑﻜﺮﻩ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﻟﺴﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮﻯ
ﺍﻋﺘﺪﻝ ﻣﻌﺘﺰ ﻓﻰ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺣﺪﺵ ﻣﻌﺎﻩ ﻏﻴﺮﻙ ﺍﻧﺘﻰ ﻓﻴﻦ ﻓﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺁﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﻓﺎﺳﺘﺪﻋﻰ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺫﻫﺐ ﻟﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﺁﻳﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻰ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺁﻳﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﻳﺪﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﺋﻖ ﻭﺍﺍﺍﺍﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﻪ ﺗﻜﺎﻟﺒﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﻛﻨﻬﻬﺎ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻏﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻷﻣﺎﻥ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻷﻣﺎﻥ ﻭﻫﻮ ﻣﻌﻬﺎ
ﻃﻠﺐ ﻣﻌﺘﺰ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺬ ﻟﻨﻘﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺸﻔﻰ ﺁﺧﺮ
ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺗﻢ ﻧﻘﻠﻪ ﻓﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺇﺳﻌﺎﻑ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺁﻳﻪ ﺗﺮﻳﺪ ﻣﺮﺍﻓﻘﻪ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺘﺮﻛﺒﻰ ﺍﻹﺳﻌﺎﻑ ﻫﺘﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻰ ﻋﺮﺑﻴﺘﻰ
ﺍﻃﺎﻋﺖ ﺍﻳﻪ ﺃﻭﺍﻣﺮﻩ ﻓﻬﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻛﺎﻟﻤﺴﺤﻮﺭﻩ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﺬﻯ ﺃﺗﻰ ﻟﻴﻘﻒ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻓﻰ ﺃﺯﻣﺘﻬﺎ
ﺭﻛﺒﺖ ﺍﻳﻪ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﻠﻒ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﺷﻜﺮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺇﺯﺍﻯ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺗﺮﺟﻌﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﻗﻬﻮﺗﻚ
ﺿﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻭﻝ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎ ﻳﺘﺤﺴﻦ ﻫﺮﺟﻊ ﻋﻠﻰ ﻃﻮﻝ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺎﻓﻴﺶ ﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻳﺮﺍﻓﻘﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺘﻪ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﻩ ﻭﻣﺎﻣﺎ ﺃﺗﺖ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻭﻣﺮﺍﺗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻴﺎﺕ ﻓﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺮﺿﻰ ﺗﻔﻀﻞ ﻣﻌﺎﻩ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻟﻮ ﺑﺘﺤﺒﻪ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺴﻴﺒﻪ ﺍﻛﻴﺪ ﺩﺍ ﺑﻴﺄﺛﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻳﺰﻋﻠﻪ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺑﺎﺑﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﻭﻯ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻋﻠﻰ ﺯﻋﻠﻬﺎ ﺟﺪﺍ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﻴﻪ ﺷﻮﻳﻪ ﺍﻛﺘﺮ
ﻣﺮﺁﺓ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﻓﻜﺮﺗﻨﻰ ﺑﺨﻄﻴﺒﺘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺘﻌﺠﺐ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺤﺰﻥ ﺍﻧﺘﺎ ﺧﺎﻃﺐ
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻛﻨﺖ ﺧﺎﻃﺐ ﺑﺲ ﺳﺎﺑﺘﻨﻰ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﻪ ﺃﺻﻠﻬﺎ ﻣﺎ ﺗﻘﺪﺭ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻭﺯﻫﺎ ﻣﻤﺮﺿﻪ ﻣﺶ ﺯﻭﺟﻪ ﻫﻰ ﻋﺎﻭﺯﻩ ﺗﻌﻴﺶ ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﺤﺒﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺑﺄﻟﻢ ﻛﻨﺖ ﻭﺍﻧﺘﻬﻰ ﺧﻼﺹ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺭﺩﺗﻴﺶ
متابعة القراءة