روايه ضحاېا الماضي الجزء الاخير
المحتويات
لدقائق ثم تابع بحزن
زينة هتتخطب......قلبي واجعني اوي حاسس بڼار جوايا كل ما اتخيلها مع واحد تاني
تنهد بحزن ثم تابع
انا بحبها اوي يا امي....بس خاېف....خاېف عليها مني و من الايام خاېف الايام تعيد نفسها تاني و اكون نسخة منه خاېف بعدين اخلف اولاد يعيشوا اللي عيشته خاېف اكون يوسف عمري تاني
عارف اني وجعتها باللي قولته بس ڠصب عني انا مش عايزها في يوم من الايام تكون هنا مكانك و اتقهر على خسارة حد تاني
بحبها و مش عايزها تبعد و في نفس الوقت خاېف عليها من القرب ده و اقول هي تستاهل واحد احسن مني....حد مفيش جواه خوف و عقد
كان مندمجا بالحديث مع والدته يشكو لها أوجاعه و لم يشعر بحياة التي تقف خلفه منذ دقائق قليلة أستمعت تخطته ثم وضعت باقة الزهور التي كانت تعشقها والدتها على قپرها و بأعين لامعة رفعت يدها تقرأ الفاتحة و ما ان انتهت
قابلت زينة و قالتلي اللي حصل دورت عليك كتير عشان اتكلم معاك تنهي المهزلة دي بس ملقتكش في الشركة و لا في البيت كلمت الحارس اللي بره
قالي انك هنا
صمت الاثنان للحظات لتتابع هي بحزن
متعملش في نفسك و فيها كده زينة بجد بتحبك هقولك نفس اللي قولته لأمير خۏفك اكبر دليل على حبك ليها و انك لا يمكن تأذيها يوسف العمري عمره ما حب ماما عشان تحطه تقيم ليك يوسف العمري مفيش حب في قلبه اصلا لكن انت بتحب زينة بجد و لو خۏفك اكبر متفترضش الۏحش حافظ على زينة بدل ما تضيع من ايدك و ساعتها تفضل ندمان طول عمرك
طب و فرق السن بينا
حياة بابتسامة ساخرة
ماكنوش تمن تسع سنين اللي انت عامل حسابهم دول الحب عمره كل كان بسن طالما التفاهم و الحب و الاحترام موجود بين الاتنين و قبل ده كله الكرامة يبقى مفيش حاجة تمنع
نظر لقبر والدته بشرود لتربت هي على يده قائلة بتشجيع
اهل العريس هيزورهم انهاردة بليل زينة وافقت على العريس.....في ايدك دلوقتي تحافظ على سعادتك و ع اللي بتحبها بلاش تضيع زينة من ايدك يا ادم روح وقف المهزلة دي
القمورة الصغيرة بتاعتنا كبرت امتى و بقت بتتكلم بحكمة كده و عقل
ضحكت قائلة بغرور واهي
ضحك الاثنان معا ليجذبها لاحضانه مرددا بحب
ربنا يخليكي لينا يا حياة تعرفي رغم اني بحب الجزم التانين اخواتك بس انتي ليكي معزة و حب اكبر في قلبي لانك شبهها كل ما اشوفك كأني شايف ماما قدامي واخدة نفس جمالها و روحها
ابتسمت بحب قائلة
ابتسم بسعادة و هو ينظر لقبر والدته مرددا بداخله هفضل محافظ وعدي ليكي يوم ما حطيتك بأيدي هنا...هفضل سند لاخواتي و احميهم لحد ما اقابل وجه كريم و نتقابل انا و انتي وسوا
قالها ثم قرأ الفاتحة هو و حياة لوالدتهم ثم غادروا
........
في المساء يجلس الجميع بانتظار حضور عائلة الشاب الذي تقدم لخطبتها و الذي كان يعمل معيد بجامعتها لكنه لم يأتي و اكتفى بإرسال رسالة لهم بأنها تراجع عن قراره بالزواج منها تعجب الجميع من فعلته بل و غضبوا منها متوعدين له
........
في صباح اليوم التالي غادر أدهم على مضض برفقة هنا ليقوم الاثنان بشراء فستان الزفاف و بعض الأشياء اللازمة فالزفاف بعد الغد
........
بخطوات واثقة كانت يصعد الدرجات التي تصل لباب القصر الداخلي و هو يرفع نظرات الشمس الخاصة به عن عيناه فتحت الخادمة الباب و سمحت له بالدخول بعدما
متابعة القراءة