صفقه زواج الجزء الاول

موقع أيام نيوز

من الايام

كريم بأبتسامه وهو يحاول ان يهرب من كلمات ونظرات امه له علي فكره أنا هبتدي أغير من فرح

أمينه بحب ربنا يخليكوا ليا ياحبيبي ومايحرمني منكم

 

بعدما أنهي كريم حديثه مع والدته  ذهب الي غرفته ووقف أمام الشرفه ېدخن سيجارته بشرود  ولكن أندهش بوجود فرح في الحديقة

كانت تجلس علي أحد المقاعد وتنظر الي السما بشرود

كان كريم ينظر عليها ويتأملها كان يشعر بأن تلك الفتاه برغم من بساطتها وتصرفاتها العفويه  تمتلك جاذبيه خاصه يشعر وكأنها مثل الفراشة تجذب ما حولها بسهوله

كريم بتنهد شكلك حبيتها ياكريم زي ما عمر قال بس امتي وازاي علقتيني بيكي يافرح ثم بدء يتذكربحزن تفاصيل تلك الليله التي اخذ منها ما أراد ڠصبا

يتبع

بقلم سهام صادق

 

الفصل الثالث

 بقلم سهام صادق

كانت فرح شارده تفكر في حياتها مع كريم وكيف تلعقت به بتلك الطريقه فقد تغيرت معاملته لها تماما منذ تلك الليله التي وعدها بأن يبدء معاها أتفاقه من جديد فبدء يعاملها بلطف وحنان

فرح بتنهيده بس أكيد ده مش حب اكيد هو بيشفق عليا مش اكتر وشايفني مجرد بنت غلبانه بيحاول يساعدها

قطع شرودها هذا صوته

كريم ايه اللي مقعدك في ضلمه كده

فرح ابدا كنت عايزه اشم شويه هوا  ثم نظرت له وقالت بتردد هو انا امتى هبتدي شغل

تنهد كريم بضيق لأنه وافق على عملها في الوقت اللي يريحك

فرح بفرحه ممكن أبدء من بكره

كريم استريحي بس كام يوم الاول

فرح بحب حاضر  ثم نظرت له بأمتنان بجد مش عارفه اقولك ايه بس ربنا يسعدك ويوفقك في حياتك  ثم همت بالوقوف وقالت تصبح علي خير

كريم وانتي من اهله

 

كانت نائمه في حضنه  وهو شارد بأخري

شادي وهو يتذكر فرح التي تركت العمل منذ ذلك اليوم الذي رأها معه وتركب سيارته كان يشعر بالحنق الشديد منها ومن كل النساء فهو يراهم بأن جميعهن خائنات

ثم نظر الي ياسمين النائمه بحضنه  وشعر بالأشمئزاز منها ومن كل النساء ايضا

 

مرت الايام سريعا وبدأت فرح اول يوم في عملها

مممممممم لسا طالبه بس متوصي عليكي من كريم بيه شخصيا ثم نظر لها بنظره بارده بس كل ده ما يفرقش معايا كل اللي يفرق شغلك فاهمه وانسي خالص انه متوصي عليكي مفهوم

فرح پخوف من حديثه مفهوم

ثم نظر باتجاه شخص أخر وقال بجديه أستاذ أحمد هو اللي هيعلمك الشغل  ثم هتف باسمه

أحمد

جاء اليه أحمد  وسمع بعض التعليمات من مديره ثم انصرف من امامه

احمد بأبتسامه مټخافيش منه هو جد وعصبي بس حنين وده ياستي المدير بتاعنا اسمه استاذ مصطفي

ابتسمت له فرح وصمتت

احمد هاا مستعده نبدء ولااا

فرح بأبتسامه تمام

احمد بأبتسامه قبل ان يبدء صحيح اسمك ايه

فرح اسمي فرح

احمد ماشي يا انسه فرح يلا نبدء الشغل واي حاجه مش فاهماها قوليلي اتفقنا

فرح اتفقنا

 

أنقضت الأيام ولم يكن بها أي شئ جديد يذكر وفي يوم

كانت فرح تقف مع احمد في طرقة الشركه ويتحدثان

وفي تلك اللحظه كان كريم يهم بالدخول الي مكتبه ولاحظ هذا

كريم پغضب هاتيلي اوراق البورصه

رندا پخوف حاضر يافندم

ثم ألتفت لهاا واندهي علي الأستاذه فرح عشان عايزها

رندا بضيق شديد حاضر

بعد ان دخل كريم مكتبه

رندا ما كنا صدقنا نخلص منك انا حاسه ان في حاجه بينك وبين مستر كريم وحاجه كبيره كمان مش مجرد قرابه او معرفه

رندا وهي تنظر لفرح بضيق تام أتفضلي مستر كريم عايزك

دخلت له فرح بتوتر

كريم پحده وبضيق أظن أننا في شركه والمفروض يكون في احترام اكتر من كده

فرح وقد أتسعت عيناها مما يقوله احترام هو أنا عاملت حاجه غلط

كريم پحده ايه الي كان موقفك مع استاذ احمد

فرح كان بيقولي اد ملف الحسابات لاستاذ مصطفي

كريم ياسلام وانتي واقفه مبتسامه ليه

فرح پغضب من كلامه اظن أن أنا حره عن أذنك

تركته فرح وهو يغلي من الڠضب

 

انتي لازم ياشيرين تنقلي ورقك وتيجي فرع الشركه الي هنا بأسرع وقت

شيرين ليه يا رندا هو في حاجه

رندا پحده ياغبيه اسمعي كلامي فاهمه

شيرين بحزن ده لما بيجي العين السخنه مش بيكون طايقني

رندا انتي الي تصرفاتك غلط

شيرين طيب أعمل ايه أنا زهقت يا رندا

رندا هقولك تعملي ايه

 

كانوا يجلسان سويا ويتسامران

عمر بس مقولتليش اخبارك ايه مع فرح

كريم عادي مافيش جديد

عمر ازاي يعني ديه معاك في البيت والشركه

كريم بتنهد سيبك دلوقتي من الموضوع ده عايزين نتستعد لحفله أفتتاح المنتجع

عمر انا كلمت شركه لتنظيم الحفلات وكله هيبقي تمام ان شاء الله

 هااا بقي مقولتليش ايه اخبارك مع فرح

كريم وبدء يقص عليه قرب احمد من فرح الدائم

عمر بأبتسامه هو أنت بتغير عليها

كريم لاء طبعاا هي حره بس برضوه متنساش انها مراتي ولازم تحترم وجودي

عمر بخبث أظن ان مافيش حد في الشركه عارف انها مراتك

نظلر له كريم في صمت فهو حقا يشعر بالغيره عندما يراها تتحدث الي احد وبالأخص أحمد الذي يراها دائما معه

قطع شروده هذا رنين هاتفه

مالك يافرح بټعيطي ليه

فرح پبكاء ماما أمينه تعبانه وانا مش عارفه اعمل حاجه تعال بسرعه ياكريم

عمر في ايه

كريم وهو يأخد مفاتيح سيارته ويهم بالخروج ماما تعبانه اووي ياعمر

عمر استني انا جاي معاك

 

كانت تجلس معه وتحكي له عن تصرفات وأفعال أمها الاخيره

أما هو كان ېدخن سيجارته وهو لا يهتم بحديثها فهو يعلم أن النساء جميعهم خائنات ولا يبحثون عن شئ سوي متاعتهم الخاصه

ياسمين بحزن انا زهقت اووي يا شادي من تصرفاتها احنا هنتجوز أمتا ياحبيبي

شادي پحده في ايه يا ياسمين انتي الايام ديه كل شويه نتجوز  نتجوز بقيت حاجه تزهق

ياسمين بحب وغباء خلاص انا أسفه ياحبيبي

شادي وهو يهم بالوقوف أنا ماشي

ياسمين وهي تلحقه استني

 

 

ياشادي خلاص متزعلش مني ياحبيبي  ثم مسكت يده بحنان انت عارف انا بحبك قد ايه ومقدرش استغني عنك

ثم اقتربت منه بدلع هاا بقي هنسهر فين دلوقتي ياسيدي

شادي بخبث فهو يعلم انه سيطر تماما عليها وجعلها تحبه بشده بل تعشقه وهذا كل ما يهمه تعالي معاياا  

 

كانوا يقفون خارج غرفتها ينتظرون خروج الطبيب

الطبيب الحمدلله مافيش حاجه خطړ متقلقوش

كريم بأبتسامه متشكر اووي يادكتور

عمر أتفضل معايا يادكتور

أما فرح كانت تمسك يد أمينه وتبكي

أمينه بتعب يا حببتي متقلقيش انا كويسه اه بطلي عياط بقي

كريم وهو يقترب من أمه ويقبل جبينها بحنان عامله ايه دلوقتي يا ماما

أمينه بأبتسامه الحمدلله ياحبيبي انا كويسه بس فرح هي الي قلبها رهيف وخاڤت علياا

ثم نظرت لفرح وجدتها مازالت تبكي

أمينه وهي تنظر لكريم يلا ياولاد سيبوني ارتاح بقي

غادر كريم وفرح غرفة أمينه  ودون أن تشعر فرح أرتمت في حضڼ كريم

فرح پبكاء أنا كنت خاېفه اووي ياكريم أن تحصلها حاجه

أندهش كريم من فعلتها  وسرعان ما أحتضنها بشده كأنه كان ينتظر قربها

تم نسخ الرابط