بين طيات الماضي بقلم منه الله مجدي
المحتويات
وأخيرا سيعود وصغيرته معافية بخير ......سيعود ليبدأ معها صفحة جديدة
صفحة سيخطها بالإهتمام...... صفحة ستكتب عباراتها بالحب والود والحنان والإهتمام... الإهتمام قبل كل ذلك فحينما تقدم الإهتمام قبل الحب تكسب الحب ومن تحب
في قصر الراوي
هتف أمجد بريبة
أمجد فاطمة مين
تابع قدري باسما
قدري فاطمة بت شاهين الغرباوي
لجيت الواد حسام أولة امبارح چاي بيجولي أكلمك علشان نروح نطلبهاله
نهض واقفا يطالع شقيقه بتوجس
قدري مالك يا أمچد حاسس إنك متضايج علشان موضوع حسام..... هو فيه حاچة
تهالك أمجد لأقرب مقعد وقص علي شقيقه كل شئ.... كل شئ
فهتف به قدري دهشة.....صډمة ويمكننا القول أسي ايضا
أومأ هو برأسه في الم
فسأل قدري بوجوم
قدري طيب وبعدين يا خوي
أردف أمجد باسما بيأس
أمجد متجلجش يا جدري فاطمة بتي لحسام ولدك هو أنا هلاجي زيه فين ېخاف عليها ويحبها بس هي توافج وتوبجي مليحة ووجتها زي ما إتفجت وياك
نهض قدري مربتا علي ذراع شقيقة داعيا له بأن يلهمه الله الصبر ويرزقه بلقاء ابنته
فتحت مليكة عيناها شاعرة بفراغ بجوارها علي الفراش فنهضت جالسة بعدما أزاحت شعرها للخلف ........جابت ببصرها ربوع الغرفة في دهشة تتذكر ماذا حدث ........الساعة الأن لا تزال العاشرة صباحا ولكن... أين سليم
دلفت للمرحاض
كي تأخذ حمام سريع ثم ھپطټ للأسفل مرتديه قميصه والذي كان عليها يشبه الفستان القصير
توجهت ناحيتهم بخفة باسمة علي تلك العلامات
الغريبة التي تكلل اساريرهم
شاهدتها ناهد فإحتضنتها بسعادة باسمة
سألتها مليكة بدهشة
مليكة هو في إيه يا دادة
إحټضڼټھ ناهد بسعادة ثم كوبت وجهها بيدها في حنو بالغ
ناهد أنا مش عارفة أقولك إيه غير شكرا لأنك رجعتيله حياته
برقت عيناها بدهشة وهي تطالع ذلك الواقف يعد طعام الإفطار في إنسجام تام يدندن كلمات أغنية إسبانية ما..... يرقصان هو ومراد في سعادة بينما يصفقان أيهم وجوري بسعادة بالغة
فتحت عيناها وأغلقتهما عدة مرات حتي تتأكد مما تري.... أ حقا ذاك هو سليم.....أين ذلك lلشېطڼ الأرستقراطي..... أين ذلك المفرور البارد
أنارت عيناه بسعادة وهو يراها تتقدم منهما مرتدية قميصه الذي يشبه الفستان عليها
تقدم منها باسما ممسكا بيدها يراقصها وهو يغني بسعادة فأخذت هي تردد معه
calienta tanto que asusta
Y sabes lo que te gusta
te gusta te gusta
Prendiendo fuego en el suelo
Pintando estrellas en el cielo
Y te diré lo que quiero
طبع قلبه حانية علي جبهتها وهو يهمس ببعض الكلمات في أذنيها
سليم القميص هياكل منك حتة
ضحكت بخجل فأشار لها بالجلوس علي أحد المقاعد الموجودة بجوار الإطفال بينما إهتم هو بوضع الطعام
في قصر الغرباوي
عادت فاطمة من جامعتها تسير بسعادة وهي تبحث عن قمر بعيناها حتي وجدتها تضع أكمل في فراشه........إحټضڼټھ بسعادة وهي ترقص
حدقت بها قمر بدهشة ثم أردفت تسأل بريبة باسمة
قمر وااه وااه إيه مروج بال الچميل إكده عاد
أردفت فاطمة بسعادة
فاطمة أني فرحانة جوي جوي جوي
ضيقت قمر عيناها بتوجس باسمة تسألها
قمر خير اللهم إچعله خير سمعيني
جلست فاطمة وقصت عليها كل ما حدث معها منذ الوهلة الاولي
هتفت بها قمر بسعادة
قمر والله لو أجدر أزرغت كنت زرغت
ثم تمتمت حاردة
أهم حاچة إنك تدعي أن امك توافج
رفعت فاطمة يدها للسماء وهي تدعوا الله بإلحاح
فاطمة يارب
في مساء اليوم
عاد ياسر من الخارج لا يدري ماذا يفعل .....تعصف به الأفكار والهموم.....تري ماذا سيحدث إذا أثبت أن فاطمة ليست ابنه عمته عبير ......ماذا سيحدث
كيف ستتأثر هي...... كيف ستتقبل الحقيقية أو حتي كيف سيتقبل الناس
لاحظت قمر سهادته وعبوس ملامحه
فإقتربت منه تأخذ عبائته وعمامته ثم إلتفت لتقف أمامه مكوبه وجهه بيدها لتسأله في حنو إمتزج بنبرة غنج
قمر يا تري حبيبي ماله..... إيه شاغل تفكيره لدرچة إنه ميشوفش حبة جلبه جمر
إبتسم پإړھق
ياسر ياسر عمره ما يغفل عن حبة جلبه واصل
بس الموضوع واعر جوي يا جمر
إنكمشت ملامحها قلقا بعدما أردفت تسأله بجدية
قمر موضوع إيه الي واعر للدرچة دي كفي الله lلشړ
أخذها من يدها وتوجها ناحية فراشهما
ثم جلسا سويا بعدما أغلق الباب جيدا وقص عليها كل ما حدث
فرت دمعة هاربة من عيناها حينما وضعت نفسها مكان فاطمة.... كيف ستكون حالتها....كيف ستشعر
أردفت بأسي
قمر طيب وإحنا هنتأكدوا كيف
أخبرها ياسر بأمر التحليل وطلب منها خصله الشعر في أقرب وقت ممكن
في قصر سليم الغرباوي
جلس عاصم محتضنا شقيقته فرحا بإستعادتها ذاكرتها......أما هي فكانت ټحټضڼ نورسين بسعادة إثر شفائها
وأيهم وجوري يجلسان علي أقدام والديهما
مليكة إنت مش هتتخيلي أنا فرحانة إزاي حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي
ثم أردفت بأسي
كان نفسي أجي معاكي والله بس أديكي شوفتي بقي
ضړپټھ نورسين بخفة علي حماقتها و أردفت بحبور
نورسين كفاية هطل بقي أهم حاجة إنك خفيتي
وبقيتي زي الفل
إبتسمت مليكة بإرتباك وأردفت
مليكة الحمد لله
في قصر سليم الغرباوي
جلس سليم علي الأرجوحة المعلقة في الشرفة وهي علي قدميه متكورة بين ذراعيه واضعة رأسها علي صډړھ في هدوء كالطفلة الصغيرة التي تحتمي بوالدها بينما هو ډافنا رأسه في خصلاتها الثائرة يستنشق رائحتهم التي تسلبه لبه
فتح عيناه في هدوء بعدما رفع رأسه لتحل محلها أصابعه تمسد شعرها في حنو وكأنها طفلته
هامسا بها بصوته الأجش ......
تلك البحة التي تذيبها.....ترشدها وكأنه ملاذها الوحيد
سليم مليكة..... أنا عاوز أسألك علي حاجة
همهمت بتيه مما تفعله أصابعه بها فإبتسم متابعا
سليم إنت في حاجات كتير مفهمتيهانيش
إنكمشت ملامحها قلقا ولكنها قررت البوح بكل شئ كي تريحه وتطوي تلك الصفحة من حياتها للأبد حتي يستطيعا البدء...... البدء من جديد والمضي قدما في حياتهما سويا
رفعت عيناها ناحيته تراقب ملامحه وتمتمت في هدوء
مليكة بص يا سليم بابي وعاصم سابونا وأنا صغيرة كان عمري حوالي 8 سنين كانت مامي وقتها حامل في تاليا بس مكنش لسة لا هو ولا هي يعرفوا.......هي عرفت بعد ما مشي بشهر المهم عدي الوقت ومامي خلفت تاليا وللأسف مټټ وتاليا مش كبيرة أوي يعني الإتنين ملحقوش يشبعوا ببعض بعد كدة روحنا قعدنا مع جدتنا في إسبانيا فضلنا قاعدين معاها لحد ما هي كمان مټټ وقتها كنت في الكلية فضلت أدرس وأشتغل لحد ما تاليا خلصت دراستها وكانت بتشغتل في مجال عرض الأزياء جمب الدراسة زيي يعني هي عجبها المجال دا وقررت تفضل فيه لحد ما في شركة مصرية معينة جابتهالها سلمي
كانت عاورة تاليا تبقي العارضة الأساسية بتاعتهم وهتلف كذا بلد وبعدين يستقروا في مصر تاليا كانت صغيرة وعجبها الموضوع وبعد خناقات كتير إتفقنا أنا وهي إنها مش هتستقر في مصر و إنها هترجع إسبانيا أول ما تخلص الجولة بتاعتها وفعلا فضلنا كدا وكنت كل ما أخد إجازة أروحلها
لحد ما في فترة كلمتني وقالتلي عندي ليكي مفاجأة لما تنزلي مصر طبعا مكنتش أعرف أن المفاجاة هي جوازها بحازم اخوك ......وعدت أيام كتير والراجل اللي كنت شغاله عنده تعب وكان في أيامه الأخيرة فطبعا مكنتش عارفة أنزل
متابعة القراءة