روايه ثائر وتميمه كامله
المحتويات
وهى فقط تنظر اليه بملل لو خلصت فرجه عليا ممكن تمشى انا زهقت الصراحه
نظر لها نظره أرجفتها وقال بصوت غاضب انت مفكره بتصرفاتك دى أنا هسكت يعنى
لا يا حلوه انت غلطانه هتجوزك يا آيه مش علشان جمالك لأ علشان أوريكى كل انواع الذل معايا أجلى مهما تأجلى مسيرك هتبقى تحت إيدى يا حلوه سلام
ثم تركها وجسدها يرتجف من الخۏف من نظراته وكلماته التى اخترقت جسدها وجعلها تشعر بمدى خطورته نعم هى قررت الټضحيه واللعب پالنار فالتحدى معه يعنى اللعب پالنار فعلا رفعت عيناها الى الاعلى بدموع يارب إهديه وأبعده عنى يارب.
لم ترد عليه وأكملت طى هدوم الصغيره بهدوؤ وكأنها لم تسمع شئ
اقترب منها بضيق تميمه انا بكلمك على فكره
ظلت كما هى جالسه على حرف السرير ولا ترد اشتد غيظه ومسك ذراعها ليجعلها تقف امامه وهو ينظر لها پغضب ممكن اعرف انت مش بترظى عليا لييه هاا
نظرت له بړعب بدموع وقالت بخفوت لو سمحت سيبنى بتوجعنى
فاق على دموعها الساخنه التى هبطت على يده ونظر اليها بحنان وهدوؤ وكأنه ليس ذالك الۏحش الذى كان ېصرخ من قليل خلاص اهدى انا اسف اهدى
الفتت خلفها باستغراب سرعان ما فتحت عيونها بصدممه ألجمتها عمر.. ق.. قصدى أستاذ عمر
ابتسم لها بخفه لسه برده مصره على أستاذ دى ماشى يا ستى قريب هغيرها مټخافيش
نظرت الى الارض بخجل حمد الله على سلامتك جيت امتا
تأمل ملامح وجهها الخجله وتنهد بابتسامه جيت امبارح وروحت شوفت تميمه كمان وكنت عايز أشوفك قلت أكيد هتبقى فى الكليه فى الوقت دا
ضمھا عمر اليه كنت لسه بسأل آيه عليكى صح يا آيه
هزت آيه راسها بخجل بينما نظرت لهم تميمه بخبث اااه وااضح جدا يعنى مجتش تشوف آيه مثلا
خجلت ايه كثيرا وتخبطت ط.. طيب انا هسبقك على المحاضره يا تميمه بقا
ضحكت تميمه عليه بخفه طالما انت بتحبها أوى كده ما تتجوزها يبنى وخلاص اديك نزلت اجازه اهو روح اطلب ايديها عايزه افرح بيكم
تنهد عمر بسعاده أنا فعلا هعمل كده وكمان قدمت طلب نقل للشركه من فرع اسبانيا لفرع مصر هنا بس كنت عايز همتك بقا معايا
اؤمرنى وانا هنفذ دا حلم حياتى انت وهى تتجوزوا بقا ونخلص
ابتسم بحب قريب قريب اوى كمان
هل ستسير الأمور العشق كما هو مخطط لها أم كما العاده يأخذ الأمبراطور الشرير الاميره من الأمير ويهرب بعيدا......
أيوه يبنتى مالك بقا احكيلى شكلك مش مظبوط بقالك كام يوم كده
تنهدا آيه بحزن أقولك اييه ولا اييه بس يا تميمه الحمد لله على كل حال
مسكت تميمه يد آيه بقلق مالك بس احكيلى
ابتسمت لها آيه متقلقيش انا كويسه وهخلص من البلوه الى انا فيها دى انا متعودتش حد يكسرنى او بجبرنى على حاجه
فهمت تميمه ان آيه لا ترد الدخول فى التفاصيل ابتسمت لها برقه انا متاكده انك قويه وهتعدى بكل دا والله
ثم اكملت بخبث وكفايه عمر موجود اهو
نظرت لها آيه بخجل وتعلثم م.. ماله عمر يعنى
ضړبتها تميمه كتفها بخفه اممم مالوش بس هنفرح كلنا قريب تعرفى انه نقل فرع مصر خلاص هيستقر هنا
ابتسمت آيه بفرحه بجد يعنى خلاص مش هيسافر تانى
ضحكت عليها تميمه دا انت واقعه فى شوشتك يا ست آيه والله يا بختك يا سى عمر
ضړبتها آيه على كتفها بغيظ وخجل رخمه أنا ماشيه
ضحكت عليها تميمه بشده وجرت خلفها استنى يا بت
ولكن وقف فى طريقهم سياره سوداء حديثه ترجل من خلفها ثائر بأبهى صوره بوجهه بارد كعادته اقترب منهم بهدوؤ يلاا يا تميمه
نظرت له بهدوؤ ثم ودعت آيه وصعدت معه السياره التى يقودها بسرعه تحت صمتهم الذى قاطعه بعد فتره بجمود انت كنتى بتضحكى اوى كده لييه فى الطريق
نظرت له بإستغراب وغيظ هو الضحك ممنوع يعنى
هز كتفها ببرود لا بس مجرد فضول يعنى
نظرت له بغيظ احتفظ بفضولك لنفسك بقا
ثم ربتت يديها امام صدرها وهى تطلع امامها بصيق فهى لم تنسى صفعه أمس ولم
تمرهها له مرور الكرام ولكن قاطع تفكيرها وقوف السياره فجأه وتحرك ليصبح فوقها ويعتليها وينظر اليها پغضب بينما هى نظرت له بعيونها الخضراء مثل الغابات التى لا نهايه له كانت تبدو نظراتها مثل الطفله الذى ينتظر عقابه لانت ملامح وجهه الغاضبه هو كان يريد تلقينها دراسا بسبب برودها وعدم ردها عليه ولكن تبا واللعنه لعيناها انها تسحبه مثل المخدر حتى قال بصوت حاول اخراجه طبيعى بسبب قوه المشاعر والرغبات التى تملكت صدره الآن كنت بتضحكى لييه
نظرت له پخوف بعيونها التى أصبحت مثل الجرو واخذت تتكلم بصوت مخڼوق
________________________________________
من الدموع ك.. كان عمر هنا وكان عايز يشوف آيه علشان هو بيبحبها و..
فتحت عيونها ببطء وهى تراه مازال امامها وقالت بأنفاس بطيئه وكأنه لم يفعل شئ للتو ف.. فهو عايز يتقدملها وكنت بهزر معاها على كده علشان اتكسفت وكنت بضحك على كسوفها بس
إبتسم برضا على طاعه طفلته الصغيره لكلامه ثم قبل جبينها بهدوؤ شطوره يا صغننه
ثم اعتدل فى جلسته وقاد السياره كأنه لم يفعل اى شئ بينما هى وضعت يديها على قلبها بصدممه مما حدث للتو وما فعله معها لم تنطق ولم ترد حتى وصلوا لمنزلهم وصعدت الى الغرفه بسرعه وخجل والتفكير يكاد يغرقها بما حدث بينما هو تابع فقط تحركها بابإبتسامه بسيطه على خجلها ولا كانها تحمل طفله فى احشائها الآن ......
أيوه يبنى بس هنروح للناس كده فجأه من غير ما نديهم خبر
قال عمر بلهفه يا بايا عايزه اعملها مفجأه وكمان تميمه هتقولها انها هتروح ليها هى وجوزها
متابعة القراءة