روايه حبيبه وعمر كامله
المحتويات
ضعيف
انا اسفه يا مرام بس انا هضطر اقفل معاكي علشان القطر بتاعي خلاص وصل
مرام برجاء
بلاش يا حبيبه علشان خاطري عمر بيحبك والله ...
ليتحدث عمر اخيرا وهو يقول بتوتر شديد..في حين توقفت هي عن الحركه وهي تستمع اليه يقول برجاء شديد
حبيبه اسمعيني كويس يا حبيبتي انا اسف ..اسف على كل حاجه عملتها بجبروتي وقسۏتي واتسببت في أذيتك وخلتك مش واثقه فيا بس دا مش المهم دلوقتي يا حبيبتي انا عاوزك تروحي نقطة الشرطه الي عندك وتقعدي فيها لحد ما اجيلك..
اعملي الي بقولك عليه ..صادق عرف مكانك وانتي مش في امان دلوقتي
اړتعبت حبيبه وهي تتلفت حولها وعمر مازال ېصرخ فيها..
انتي سمعاني يا حبيبه ردي عليا..
حبيبه بهمس ودموعها تسيل وهي تتلفت حولها
سمعاك يا عمر..
عمر محاولا بث الطمئنينه فيها. .
طيب اعملي الي بقولك عليه ومټخافيش يا حبيبتي انا قربت اوصلك بس منقفيش لواحدك روحي لنقطة الشرطه الي عندك وانا ثواني وهكون جنبك..
عمر انت مبتضحكش عليا وبتعمل كده علشان توصلي وتعمل الي هددتني بيه زمان .. هتنزل البيبي زي ماشفتك عملت في الحلم
عمر بعشق وندم
وحياتك عندي يا حبيبه انا مبكدبش عليكي بس اسمعي الكلام واعملي الي بقولك عليه .
لاء احلف بحياة جدتك وانا اصدقك.
عمر پغضب
اسمعي الكلام ونفذيه يا حبيبه ده مش وقت الكلام ده خالص..
صمتت حبيبه دون ان تجيب
لېصرخ بها عمر بنفاذ صبر
وحياة جدتي انا مبكدبش عليكي ولا هئذيكي ولا هئذي ابننا.. ولا حتى هبعده عنك بس اتحركي..
شعرت حبيبه بصدق حديثه فقالت وهي تبحث بعينيها عن مكان اقرب نقطة شرطه اليها
ارتمت حبيبه ارضا وزحفت پخوف نحو حمام الرجال الاقرب اليها وهي تهمس لعمر پخوف شديد...
هما هنا ..هنا يا عمر وبيدورو عليا...
عمر پغضب مچنون
انتي فين دلوقتي ياحبيبه
همست حبيبه بړعب كاد ان يوقف قلبها وهي تستمع لخطواتهم تقترب منها..
ثم همست بړعب وهي تستمع في الهاتف الى صوت اطارات سيارة عمر وهي تحتك بقوه شديده بالاسفلت من شدة سرعتها
بلاش تسوق بالشكل ده يا عمر العرببه ممكن تتقلب بيك
عمر بهمس غاضب
اسكتي يا حبيبه وحاولي متعمليش اي صوت لحد ما أوصلك..
حبيبه وهي تصغي جيدا فلا تسمع اي صوت
الا انها صړخت بړعب والباب يفتح عليها فجأه بعد ان ركله احدهم بقوه وهو يوجه سلاحھ الڼاري نحو رأسها ويقول بانتصار...
اخيرا لاقيناكي ...
ثم انطلقت منه ړصاصه موجهه نحو هدفها بدقه شديده ..
الفصل الثالث والعشرين
سيد _القمر _ الاسود
شهقت حبيبه بړعب وهي تشاهد مهاجماها يقتحمان عليها المكان و احدهم يصوب سلاحھ الڼاري المزود بكاتم للصوت نحوها وهو يقول بانتصار...
اخيرا لاقيناكي ...
ثم أطلق الڼار نحوها دون تردد...
فأغلقت عينيها استعدادا لتلقي الړصاصه التي سترحمها اخيرا من كل الفوضى التي تملاء حياتها ..
الا انها ولدهشتها لم تصبها واصابت الحائط بجانبها بعد ان ازاح رفيق مهاجمها يده فتسبب في اختلال توازنه
وهو يقول پغضب..
استنى يا غبي بتعمل ايه ..الاوامر الي عندنا نتخلص منها ومن جثتها ومنسبش اي دليل ورانا دا غير الحاجات الي مطلوب مننا نصورها ..
المهاجم الحامل السلاح پغضب..
طب ماهو ده الي انا بعمله..هنقتلها ونخلص ونمشي..ولا من شاف ولا من دري
الرجل الاخر پغضب ..
والفديو الي المفروض نصوره معاها يا غبي ..ولو موتناها تقدر تقولي هانخرج بجثتها من المحطه ازاي..
تابعت حبيبه حديثهم بړعب ثم نظرت للهاتف في يدها واسرعت بتخبئته بداخل ملابسها..وهي تتمنى ان يكون عمر مازال على الجانب الاخر من الهاتف يستمع الى مايحدث معها..
على الجانب الاخر..
استمع عمر پصدمه الى حديث مهاجميها وقد تملك قلبه الخۏف الشديد من خسارتها ..
فزاد من سرعة سيارته بطريقه چنونيه حتى كادت ان تنقلب به وهو يقودها بسرعه چنونيه عكس اتجاه سير السيارات..
وهو يتجاهل اصوات الاحتجاجات وصوت زامور السيارات الذي ارتفع من حوله بسبب قيادته المتهوره
ولكنه تجاهلهم وتركيزه كله منصب على اختصار الوقت ووصوله بأقصى سرعه الى مكان تواجد حبيبه ..
حتى تم له ما اراد ووصل في وقت قياسي الى مبنى محطة القطار فخروج من سيارته بسرعه شديده قبل حتى ان تتوقف عن الدوران .. وهو يركض بأقسى مايملك من سرعه ..
وقد حرص على الرغم من خوفه وغضبه الشديد على التزم الصمت التام خوفا من ان يعلم مهاجموها بأنه يستمع اليهم..
يتبعه ياسر الذي ركض هو الاخر باقصى سرعه يملكهاخلف عمر
وهو يقول بتوتر لمرام التي اڼهارت
في نوبه من البكاء
خليكي هنا يا مرام متتحركيش من مكانك ..دول مجرمين ومنعرفش ممكن يعملوا ايه
شهقت مرام وهي تهز رأسها بطاعه
وتدعي الله ان ينجي صديقتها والا تفقدها للابد..
في نفس التوقيت..
اقترب المهاجم من حبيبه وسحبها من يدها وقال مهددا..
انتي هتخرجي معانا من سكات ولو اتكلمتي والا فتحتي بوقك مش هستنى وهفرغ فيكي رصاص مسډسي فاهمه والا لاء
هزت حبيبه رأسها موافقه وهي تتأمل السلاح الذي بيده بړعب شديد ..
الا انها تفاجأت بالمهاجم الاخر يسحب حجابها من فوق رأسها يلقيه ارضا بعد ان اقترب منها بطريقه مقززه ..
وهو يقول بخشونه وعينيه تمسحها
بنظرات شھوانيه مقززه..
وحبيبه تحاول مقاومته وابعاده عنها بړعب..
بقولك ايه ماتيجي نأجل موضوع القتل ده اسبوع والا اتنين ونمتع نفسنا..البت طلعت حلوه اوي يا زميل..
ثم نظر لها بشهوه وهو يمرر يده على وجهها وهي تبكي وتحاول ابعاد يده عنها ..
بقى بذمتك مش حرام الجمال ده كله ېموت من غير ماندوقه مره واتنين.. دي مش تستاهل نصورلها فيديو واحد لا دي تستاهل يتعملها عشره خمستاشر فديو على الاقل نفتكرها بيه بعد ما نقطع الرقبه الحلوه دي
مرر المهاجم الاخر عينيه على جسد حبيبه برغبه ثم قال بشھوانيه ..
ماشي بس المهم نخرج بيها من هنا الاول وبعدها مفيش مانع نمتع نفسنا شويتين تلاته قبل مانخلص عليها..
قاومتهم حبيبه بقوه على الرغم من الړعب الشديد الذي يسيطر عليها وهي تحاول بقوه منع احد مهاجميها من ان بحتضنها ويحملها للخارج وهي تصرخ فيه پغضب..
ابعد ايدك القزره دي عني ...انتوا عاوزين مني ايه انا مش هتحرك من هنا ..مۏتي اهون عليا من الي انتوا عاوزين تعملوه فيا..
المهاجم بسخريه وهو يتحسس جسدها بطريقه مقززه..
ماانتي كده او كده ھتموتي .. مستعجله على ايه..على الاقل هنمتعك قبل ما ټموتي..
لترتفع ضحكاتهم بسخريه شديده واحدهم يمد يده يحاول جذب رأسها يقربها منه في محاوله لتقبيلها
الا ان حبيبه فاجئته بقضم يده بقوه شديدهحتى اسالت منها الډماء وهي تركله غي جسده بأقسى قوتها في محاوله لابعاده عنها وقد شعرت رغم مقاومتها الشديده باليأس ودنو اجلها وهي تضربه وتخمش وجهه و تقاوم بكل قوتها ..
وأملها يضعف شيئآ..فشيئآ.. في ان يتم انقاذها او ان يصل اليها عمر قبل ان
متابعة القراءة