رساله بفستان الزفاف بقلم اميره حسن
المحتويات
ياتارا !
فابصلها منذر بنظرة جانبيه ومكمل سواقه فاسمعها بتقول انتى بتهزرى ياتارا....اصلا مكنتيش رديتى.
ردت تارا بضيق ياسلااام عشان تقلق اكتر صح
سالتها لمار بضيق طب والعمل
ردت تارا هرجع البيت بعربيه حمزة .
سألتها لمار وحمزة رايح معاكى ولا ايه
انتبه منذر لكلامها واستغرب لحد ما بصت لمار لمنذر وقالت خلاص ماشى ....ممكن تركن على جمب.
ردت لمار بغيظ تارا هترجع البيت وحمزة هيركب معانا .
ركن عربيته وسألها ليه ايه اللى حصل
بدأت تحكيله فاهز راسه بتفهم وقالها انا من رأى انتى كمان ترجعى مع اختك.
وقبل ماترد لمار وصل حمزة وتارا لعربيه منذر واتكلمت تارا وقالت انا هبقا اتصل بيكى .
رد منذر بهدوء لا مفيش داعى ...هى هتروح معاكى.
رد منذر بثبات بطلى عناد وروحى مع اختك.
ردت لمار بغيظ اختى مروحة ڠصب عنها لكن انا ايه اللى يمنعنى انى اروح.
قاطع حمزة الكلام وقال انا شايف ان دة الصح يالمار واحنا هنجيبو اختك لحد عندكم متقلقيش.
نفخت لمار وفكرت فى حل وبصت لتارا وقالت طب ماتتصلى بماما ياتارا وقوللها انك جايا عندى وانى محتاجاكى.
ردت لمار بعند مليش دعوة اتصرفو ...انا مش هروح البيت وافضل قاعدة قلقانه ..دة غير الاسئله اللى هسمعها فى البيت وانا مش مضطرة اكذب على حد.
بصلها منذر وفهم انها مش عايزة تكون مع كوثر بسبب طريقتها معاها وهتتعبلها اعصابها اكتر فاتكلم وقال بثبات خليكى قاعده فى اوضتك....او ممكن تروحى مع تارا عند والدتك.
ردت تارا بنفاذ صبر هنفضل نضيع فى الوقت على الفاضى ....خلاص خليها معاكو وانا هروح ...واى حاجة تحصل بلغونى بيها.
نفخ حمزة بضيق وقال هتسيبى اختك تروح لوحدها يالمار
بصتله وقالت بأصرار روح معاها... لكن انا مش هتحرك من مكانى.
ضحك منذر وحط ايده على راسه وهو بيقول بسخريه محسسانى ان احنا رايحين فسحه ومنشفه دماغها على الاخر.
ردت تارا بهدوء متخفش عليا ...وخليك معاهم.
بصلهم منذر للحظه ورجع بص للطريق لحد ماركب حمزة العربيه فى الكنبه الخلفيه...وساق منذر عربيته ....وتارا رجعت بعربيه حمزة على البيت.
نصيبى وقسمتى
البارت
اعترض منذر على وجود لمار معاه ولكن فى الاخر وافق بقله حيله بسبب عنادها لحد ماوصلو على الڤيله ولما منذر نزل من العربيه اتبعته لمار بسرعه وهى بتساله باستغراب هو انت مستعجل اوى كدة ليه
مردش عليها واتجه لجوة الڤيله بسرعه وفضل يبص فى انحاء الڤيله كأنه بيدور على حاجه معينه وثوانى وطلع جرى على اوضه والدته اما لمار كانت مستغربه تصرفاته ولكن طلعت وراه لحد ماشافته واقف قدام اوضه والدته وسامع صوتها من جوة فاغمض عينه ومسك اوكرة الباب وفتح الباب ببطئ وهو بيدعى من جواه ان يخيب ظنه فيها وللأسف .
شاف والدته مع حمدى على سرير واحد فى وضع مخل للنظر ...ولما قربت لمار عنده شافت نفس المنظر فابرقت عنيها من الصدمه وحطت اديها على بقها ورجعت بصت لمنذر اللى كان واقف ووشه خالى من التعبير ....لحد ماوالدته لاحظت وجوده فاتخضت وبعدت عن حمدى وحطت الغطا على جسمها بسرعه وفضلت باصه لابنها پصدمه ...اما حمدى لبس هدومه بسرعه وقرب من منذر وقاله بلجلجه اااا ....انا هفهمك كل حاجه يامنذر.
مقدرش منذر يشيل عينه من على والدته ومن حرقه قلبه نزلت دمعه على خده ورجع بص لحمدى بصه ممېته وفجأه عطاله بوكس قوى وقعه على الارض ....فاشهقت لمار وجرت عليه وحاولت تبعده ولكن منذر محسش بيها وفضل يضرب حمدى بكل قوته لدرجه ان حمدى فقد الوعى ولمار زقت منذر بقوة عشان تبعده وهى بتقول پخوف كفايه يامنذر ھيموت فى ايدك.
واخيرا طلع غضبه فى حمدى وشاف لمار بتحط اديها على رقبه حمدى بتحس نبضه واطمنت انه عايش فابصت لمنذر پخوف و لقيته بيبص لوالدته اللى كانت على السرير وبتبصله بدموع وجسمها بيرتعش فاكان بيبصلها بدموع كأنه طفل بريئ لحد ماقام من على الارض وقرب ناحيه والدته وفضل يبصلها بتركيز ...اما هى بصت فى الارض وسمعته بيقول بدموع
كنت حاسس....وفضلت ادعى طول الطريق ان يخيب ظنى...بس انتى كل مرة بتثبتيلى انك متستحقيش تكونى ام انتى متخيله انا شايفك ازاى دلوقتى ....قادرة تستوعبى انا حاسس بأيه .
عيطت كوثر وهى بتقوله من غير ماتبصله مكنتش عيزاك تشوفنى كدة ولا عايزاك تحس بشعور وحش بسببى بس انت اللى عامل فى نفسك كدة عشان مش عايز تستوعب انى محبتش فى حياتى غير حمدى وانهم جوزونى ابوك بالڠصب ...واى حاجه بالڠصب بتبقا دى نتيجتها.
كانت لمار بتبصلهم بتفاجئ وهى حاطه اديها على بقها وبتحاول تستوعب اللى شيفاه وسمعاه لحد ماشافت منذر بيبص لوالدته بكره وبيقولها اى حاجه بتبقا بالڠصب نتيجتها انك تسيبى الراجل اللى حماكى واعتبرك بنته مرمى فى المستشفى بين الحيا والمۏت وتيجى تترمى فى حضڼ واحد ..طب عمرك سألتى نفسك هما عيالى ايه ذنبهم يشوفونى بالمنظر دة و بالاخص انا.... لان عدى ميعرفش حاجه عن قرفك مصعبتش عليكى انتى مش ملاحظة انا موجوع قد ايه مش واخده بالك من الحزن اللى جوايا ليه....هو مش انتى امى هههه تصدقى لما قولت الكلمه دى وانا شايفك بالمنظر دة حسيت انها كبيرة عليكى اوى .
بصتله وعيطت وهى بتقوله يامنذر افهمنى و....
قاطعها وهو بيقول بكل صوته مش عايز اسمع صوووووتك انتى دمرتيتى اخدتى منى طفولتى وحياتى وشخصيتى كرهتينى فى كل حاجه حواليا انتى جيبانى على الدنيا تعزبيييييينى ياخسااارة .
بصلها بقرف ومشى من الاوضه وهى فضلت ټعيط پقهر وطلعت لمار وراه بسرعه وشافته دخل اوضتهم فادخلت وراه فالقيته حدف المزهريه فى المرايه كسرها فاتفجعت وهى شيفاه پيصرخ بعلو صوته وبيكسر فى كل حاجه حواليه وبتنادى بأسمه ولكن لا حياه لمن تنادى لحد ماجرت عليه وحضنته بقوة وهى بتقول
اهدى....عشان خاطرى اهدى.
كان پيصرخ ولما لقاها دخلت حضنه بقوة غمض عينه وفضل يعيط بدموع وقهر وهى بتطبطب على ضهره وتحرك اديها على شعره بحنيه وهى بتقوله بدموع كل حاجه هتبقا كويسه ...بس حاول تهدى.
فضل يعيط وضمھا بقوة لدرجه انه كان هيكسر عضمها من قوته ولكن هى استحملت الۏجع وفضلت تهديه بكلامها ولمساتها.
كان حمزة قاعد قدام تارا على تربيزة فى الكافيه وبيتناقشو لحد ماوصل كلامهم لجملته انا غيرتى عليكى عميانى ....ومش قادر اشوف حاجه تانيه ...وممكن كلامى موصلك عكس كدة لكن انا والله غيران....ھموت من الغيرة ...مش قادر اشوفك فى بيتهم او مخطلطه معاهم ...وبالذات اللى اسمه عدى لانه يعتبر متجوزك عرفى والورقه معاه ....خاېف يستغلها بأى طريقه واخسرك ياتارا .... عشان خاطرى افهمينى.
فكرت تارا فى كلامه وقالتله مفيش حاجه بتتحل بطريقتك دى ياحمزة ....لازم الواحد يحكم عقله شويه ومتخليش حاجه تتغلب على حاجه
متابعة القراءة