روايه شقيه وجميله تبدا الحكاية بولد وبنت قاعدين بقلم ساره

موقع أيام نيوز


مش قولتلك...انا بحب أخويا ف حان وقت الاڼتقام...
فارس يلا زي ما انت شايف...
وجهزوا سرير جنب اوضة عمر...فريدة مكنتش لسا فاقت...ونقلوها...
عمر كان ارتاح تماما لما بقت جنبه...
عمر بصوت واطي بص للكل مش عايز مخلوق في الاوضة...أو في المستشفى أصلا...
مالك على فكرة إنت اخ مش جدع...انا غلطانلك أصلا...تعرف لولا انا كنت هتفضل قاعد مكانك مش مطمن...انا طالع وابقي شوف مين هياخد باله من ابنك...

عمر إبني ومهذب... وبعدين حماتي موجودة وماما ومى أو هريحك...هاته جنبي هنا أصلا وحشني...واتفضل برا
فاطمة انا هفضل لحد ما بنتي تفوق
عمر بطوط مش كده روحي ارتاحي...وبعدين بنتك فوم نوم...لما تفوق هقولك...ومعاد الزيارة خلص...ارتاحوا بقي إحنا كويسين...وفي هانيمون شهر عسل كمان...يلا
سام طب لو سمحت انجزوا عايز اتجوز
عمر وانا مالى!
سام مش مراتك تبقي اخت مراتي في الرضاعة وبنات خالة فهي مش هتعمل فرح من غير ابن خالتها...
مالك صحيح انا عايز اتجوز
عمر برااااااااا...
مالك اخد الكل وخرج واقنع فاطمة إنها ترجع البيت وترتاح وبعدين تيجي بكرا تكون فريدة فاقت...وفعلا الكل مشي...
عمر كان في الاوضة لسا بياخد نفسه وبيبص جنبه...لقى  يوسف   مشاء الله زي الحيطة بينه وبين فريدة...كان  يوسف   قاعد جنبها ومستنيها تفوق...كان يعتبر الايام اللي فاتت مش ارتاح...وكان باين عليه التعب...
عمر متهزرش معايا...مش امشيهم وتفضل إنت
 يوسف   من غير ما يلتفت ليه اسكت عشان مش طايقك دلوقتي
تستمر القصة أدناه
عمر قولت اللي في قلبي...لو سمحت انا عايز خصوصية...
 يوسف   ببرود اخرس...
عمر  يوسف   بالله عليك ما تكملش عليا زي مالك
 يوسف   انا مش مالك...
عمر سكت هو أصلا متفهم مشاعر  يوسف   ومش معترض على وجوده هو بس بيحاول يفتح حديث معاه... عشان متأكد إن  يوسف   زعلان منه...وعايز يتصالح معاه...
عمر دور بعينيه في الاوضة لأنه عارف إن شهد هتفضل مع  يوسف   ولقيها فعلا في زاوية على جنب...شاف في عينيها كلام عايز تقولها...وكان باين عليها إنها مترددة إنها تكلمه...فهم نظراته...وفهم إنها عايزة تتكلم معاه...ف شاور ليها عشان تقرب منها
شهد قامت وقعدت على الكرسي جنبه...
عمر بهدوء امممم...مترددة تقولي ايه!!
شهد حبت تشارك سعادتها مع عمر الأول...زي ما هو عمل وقت مالك
عمر تأملها بهدوء مش فاهم سر السعادة اللي في ملامحها في الوقت ده فهمس ليها إيه في إيه
شهد قربت منه وهمست عايزة اشاركك في حاجة كده بس اوعدني إنك هتسيطر على چنونك ومش هتفضحنا
عمر سكت إن شاء الله...
شهد همست ليه انا حامل...
عمر بصلها للحظة يستوعب وبعدين بحماس بصوت عالي بجددددددددد
 يوسف   بصله في إيه
شهد كانت باصة لعمر ونظراتها بتقوليخربيت اللي يقولك على حاجة
عمر كمل بتمثيل بجد ألم لا يحتمل...
 يوسف   اشوفلك دكتور!!
عمر لأ مفيش داعي انا بس اتحركت غلط شوية!!
 يوسف   رجع بص قدامه لفريدة
وبعدين عمر همس لشهد آسف ومبرووك...انا فرحان يا بنتي...والله...اخيرا الواد  يوسف   هيتعلم الأدب ويبطل يقولى إني مش طايق مالك ابنى بلا سبب...ربنا يرزقه بتوأم يطفشوه عشان أعرف اشمت بمزاج
شهد ابتسمت إنت مش طبيعي بجد!!
عمر والله وكبرتي يا اوزعة
شهد خبطته على كتفه انا غلطانة إني قولت أخويا حبيبي اقوله!!
عمر بصلها وابتسم ومكنش عارف يخبي سعادته...وبعدين رجع يفكر في فريدة...هو لحد دلوقتي بيلوم نفسه...ومش عارف لما تفوق هيتكلم معاها إزاي...وفي وقت تفكيره سمع صوتها أخيرا وهي بتقول إسمه...
فريدة أول ما فاقت اول إسمه ذكرته اسم عمر...
عمر غمض عينيه براحة...ومقدرش يبص ليها...
فريدة بصت ل يوسف  اللي كان باصص ليها بلهفة وسألته بدموع وضعف أبيه عمر كويس صح...اتحسن مش كده...وبقي احسن...أبيه رد عليا...عمر بقا أحسن...
تستمر القصة أدناه
عمر كانت دموعه نازلة بصمت ورد من غير ما يبص عليها امممم كويس...
فريدة بصت لمكان الصوت عمر إنت كويس...حاسس بۏجع...تعبان...
عمر أبتسم كويس... إنتي كويسة!...
فريدة انا كويسة طالما انت كويس
حاسة إني ببالغ انا عارفة نفسي ماليش في الرومانسية كان مالى يا ليمبي
وكل واحد سرح في ألم خاص...هو بيلوم نفسه إنها كانت كده بسببه...وهي كانت بتعيد لحظات ألمها على حالته...وبتفتكر إنه عاش الالم ده قبلها...حست بيه...وكانت پتتعذب لمجرد... إنها خلته عاش الألم ده...
 يوسف   إنتي كويسة
فريدة بصت ليه الحمدلله
 يوسف   غمض عينيه واتنهد براحة
فريدة هو عدا كام يوم
 يوسف   قولي عدا كام سنة
فريدة بصتله پصدمة إيه ده اوعي اكون دخلت في غيبوبة تاني!!!
 يوسف   ضحك بصوته كله أيوة حصل غيبوبة 4 أيام...
فريدة أيوة يعني عدا كام يوم في المستشفى
 يوسف   تقريبا 4 أو 5 مبعدش والله
فريدة أربع أيام كانوا كفيلين أنهم يعملوا منك رجل كهف!
 يوسف   انا!
فريدة أيوة بذمتك انت ارتحت شوية...شكلك كأنك منمتش من قرن...وطلعلك دقن يا أبيه وانا مش متعودة عليك كده...شكلك متغير...مبحبش شكلك بالدقن...مش لايقة عليك
 يوسف   ضحك جامد على طريقتها الطفولية...الجملة دي بيسمعها منها كتير الدقن مش لايقة عليك
 يوسف   لأ يا شيخة وحشة عليا...مرة واحد متخلف وقاعد وراية دلوقتي قالى اربي دقني شوية للفرح... عشان يبقي شكلى على الموضة
شهد خبطت عمر على كتفه تاني بس جامد المرة دى يا اخي انت مبيجيش من وراك غير المصاېب... كده...كنت هتبوظ علاقة الاخوات بالدقن يا منفسن!!
عمر اوتش...منفسن!...وليه متقوليش علاقتكم...
شهد لأ متفرقش معايا هو عندى وسيم بكلا الحالتين ملكش دعوة إنت !!
عمر ټموتي في التطبيل!!
فريدة المهم كده حبيبي تروح زي الشاطر كده تنام يوم او اتنين وبعد كده تحلق دقنك...يلا
 يوسف   لأ انا بايت هنا مالكيش دعوة إنتي!!
فريدة بصت ليه اتفضل يا أبيه!!
 يوسف   بصوت عالي إيه يا ماما انتي لسا فيكي العادة دي بتعملي فيها كبيرة!!...وتمشي كلامك عليا طب مش ماشي
فريدة بصتله ونظرة كانت تكفي إنه يقوم من مكانه مش طبيعي حاسس إنك بتعملى تنويم مغناطيسي بنظراتك دي...المهم اتطمنت عليكي...وبص لعمر ب استفزاز...هما ساعتين وراجع...وهفضل جنبك يا حبيبتي...
تستمر القصة أدناه
عمر ضحك بسخرية وبعدين بص لشهد سلام بحبك يا قلب اخوكي والله...
بعد ما فريدة فاقت شهد و يوسف   رجعوا سوا على البيت... عشان  يوسف   يرتاح شوية...ولسا شهد في حالة توتر...ازاي تقوله بخبر حملها...أو رد فعله خصوصا بعد اليومين اللي فاتوا دول!
رجعوا البيت و يوسف  اخد شاور ودخل نام...لأنه بقاله كتير مش نايم كويس...وشهد استغلت الفترة دى عشان تفكر ازاي تقوله...
وبعد ما اخد كفايته في النوم قام ولبس عشان يروح المستشفى من جديد قعد يلبس الكوتشي...
شهد قعدت جنبه وبعدين ناولته صندوق صغير
 يوسف   بصلها إيه ده
شهد ب ابتسامة افتحه وشوف بنفسك
 يوسف   فتحه بهدوء وكان...فيه جزمة بيبي صغير في الصندوق...وبيبرونة...
 يوسف   بصلها ب استغراب مش مستوعب ده ليه!...أو بينكر اللي فهمه...
كانت شهد بتبص ليه بسعادة...صعب تتوصف...كانت بتحلم باللحظة دي من سنين... ودلوقتي بس عايشها...ف كانت سعادتها فوق الوصف...
 يوسف   ابتسم من شكلها وبعدين قال مش فاهم!
شهد مدت ايديها في الصندوق وبعدين طلعت صورة من أشعة البيبي وورتها ليه!
 يوسف   وعينيه لمعت بالدموع حامل 
شهد هزت رأسها بالايجاب وهي بتبتسم مع الدموع احاسيس ملغبطة كانت عايشها في اللحظة دي...
 يوسف   رجع بص للصندوق من جديد وصورة البيبي وهو مبتسم مع دموع زيها لسا عقله بيحاول يستوعب...هموم الايام اللي فاتت نسيها في لحظه...كل ألم وحزن...اتمحوا في اللحظة دي... الشعور ده نقله من الأرض للسما
شهد عينيها كانت متابعة تغييرات تعابير وجهه... وتعابيرها بتتغير معاه...وسعادتها بتتضاعف مع تغيرات تعابير وجهه...كانت سعادة تانية بالنسبة ليها...
 يوسف  
 

تم نسخ الرابط