روايه يوسف وروز بقلم شهد محمد
ايديهك وايغلق عينيه تفهمي اني مش محتاج حاجه اكتر من كدا ببقا جاي تعبان يا روز مستلقاء خاص بين الرجل والمرأةي تهوني عليا ب بين ايديهك اللي بترمي فيه بعد الشغل المتعب اللي بشوفه لاكن ولا بلاقيكي ولا بلاقي بين ايديهك
_حقك عليا انا اسفه
باس راسي وقال
_مش زعلان يا حبيبتي ودلوقتي قومي نيغلق عينيه عشان مش قارد وبكرا لينا عتاب على اللي حصل منك بسبب شغلك الي مجننك ده
_ده يبقا كتر خيرك اوي
_عنيا
_تسلم عيونك يا جميل
دخلت غيرت هدومي ووقفت في المطبخ عشان اعمل الاكل دخل ورايا وهو بيقول
_بعد ما قريتي الورقه جريتي على الكوافير عشان ترجعي قبل ما ترجعي صح
_على فكره قريت الورقه بعد ما رجعت والله
_امم عمومآ كنت مدايق منك بسبب شعرك بس كدا شكلك احلى
_يوسف هو كلمة انتي طالق دي تتحسب طلاق
_اكيد بتتحسب
_طب مانت كدا طلقتني
_مانا رديتك ومش شرط تكوني عارفه او حضرتي مادام كنا لسه في شهور العده وامك وابوكي عندهم علم على فكره
_امم وردتني امتا بقا
_تاني يوم
ابتسمت وكملت عمل الاكل افتكرت ماما وبابا وهما پيتخانقو على مين يقطع البصل بصيت ل يوسف وقولت
_ياسلام عنيا يا قلب حبيبك
قالها وباس راسي ابتسمت على ماما وهي بتقول ل بابا يوسف بيقطع البصل وبيحط مناكير ل روز كمان!
خلصت الاكل وقعدنا ناكل ودخلنا نيغلق عينيه وجيه تاني يوم الصبح اتعاتبنا على چنوني وعمايلي المهم انه مسامحني مستنين الفرصه المناسبه بس عشان اخرج من اللي دخلت نفسي فيه من غير ما حد يعرف
روحت البيت وانا بقولو
_انا اختارتك انت
_مش فاهم
_سيبت شغلي واختارت اكون ليك انت
ابتسم وهو بيقول
_يعني كدا موافقه اننا نخلف صح
_صح طبعآ
_طب يلا نروح نجيب يوسف الصغير
قالها وشالني ودخلنا الاوضه و..
عدا الاسبوع الاجازه وكان المفروض هنرجع المعسكر انهارده يرتدي الينيفورم انا ويوسف وكنت واقفه قدام المرايا بركب الدقن والشنب وهو جنبي بص ليا وقال
_ما تجيب بوسه ياض يا ياسين
_يوسف اتلم اي ياض دي
_خلاص هات بوسه يا سونه
_مش هخلص منك
_لاء هتخلصي بعدين حطي اي حاجه تداري لون مقدمة الفمك مفيش راجل في الدنيا مقدمة الفمو بينك
كملت تركيب الشنب وحطيت على مقدمة الفمي كنتور وكنت جهزت ونزلت انا ويوسف سوا
كنا مستنين العربيه بتاعت المعسكر هي اللي هتيجي تاخدنا اتكلم وقال
_ياريت معاملتك تبقا بحدود يا هانم عشان ميخترقش عضم وشك
_حاضر
_وانا هخليهم ينقلوكي من اوضة حسن وحسين ل اوضه لوحدك
_تمام
كانت العربيه جت ركبنا العربيه وعدينا على محمد زميلنا وحسن وحسين العربيه عدت على الفرقه كلها وواحنا متجهين للمعسكر يوسف جالو تيلفون قفل التيلفون وقال
_لف وارجع هنروح الزمالك ملجأ الاماني بسرعه
بصيت ليه بقلق وقولت بصوتي الخشن
_هو في اي ياباشا
_واحد كلماء الرجل من رجالة هيليام بيقولو لو مرجعتش هيليام في خلال ساعه هيإنهاء حياةو امي وكل الأطفال اللي في الملجأ
ملحوظه والدة زوجي اللي مامت يوسف تبقا صاحبة الملجأ ده
اتكلم احمد وقال
_طب واحنا رايحين الملجأ ليه ياباشا ما اكيد السيطرة على شخصوهم على مكان يخصهم
_لاء كلهم هناك الجي بي اس بيقول كدا
_خير ياباشا خير
بعد شويه كنا وصلنا يوسف قسمنا ل كذا جزء وقالي انا مروحش في حته قالي استخبى وطبعآ مسمعتش الكلام
دقايق وكنت سمعت اعتداء احتراق عشان شافو واحد من رجالة هيليام اعتداء الاحتراق كان بيزيد فيه اللي بيلحق الأطفال واللي بيعتدي في رجالة هيليام
انا كنت بدور على والدة زوجي فتحت كذا باب اوضه لحد ما فتحت واحده فيهم لقيت يوسف مع مامته بيفكها جريت عليها وانا بقول
_انتي كويسه يا ماما
ردت بأستغراب وقالت
_كويسه بس مين
دخل علينا واحد وهو معاه آلة للدفاع عن النفس وفي لحظه طلعت آلة للدفاع عن النفس انا واعتداءت عليه احتراق وم١ت!
يوسف ابتسم وهو بيقول
_اخيرآ اتعلمتي
كنا هنخرج بس رجع قفل الباب والشبابيك وقال
_روز اقلعي
بصيت ليه بصدممه وانا بقول
_عيب يا يوسف هو ده وقته
_عيب اي يابت يا مش فاهمة ووقته اي انتي فهمتي اي
كنت لسه هرد لاكن بص ل مامته وهو بيقول
_مفيش اي لبس حريمي هنا يا أمي
_فيه إسدال صلاه في شنطتي
_هاتي بسرعه
خد منها الاسدال ادهولي يرتديه وخد ماء الرجل الينيفورم لبسو للشاب اللي انا اعتداءت عليه احتراق وخبى ملامح وشه ب سائل احمر وانا خبى ملامح وشي ب تراب عشان محدش ياخد باله ب الشبه
ونزلنا كلنا كان الرجاله كلها اتقبض عليهم يوسف اتكلم وقال
_امي والسكرتيره والأطفال بخير الحمدلله بس للأسف ياسين اسټشهد
كلهم زعلو حسن عيط كنت مبسوطه من حبهم ل ياسين الشخصيه الخياليه اللي هي انا
وموضوع ياسين الحسيني عدا الحمدلله وخلاص مش هتجنن تاني وعد
ونسيت اقولكم
اننا جبنا ميني يوسف انا اإنجاب واشيلو في بطني ٩ شهور وفي الاخر يجي شبه ابوه
وتوته توته وخلصت الحدوته حلوه ولا ملتوته
تمت..