روايه ڠضب العاصم كامله بقلم شروق
المحتويات
قبول ولا تفاهم
عاصم بجدية
معتز شغل التسلية بتاعك دا ماينفعش دلوقتي انت مش صغير وبنات الناس مش لعبة في أيدك ماتنساش عندك أخت حافظ عليها وبلاش شغل تتعرف وتسيب دي الفاتحة معمولة للتعارف في حضور الأهل ليه تتعامل بسړقة ورا اهلها لما كل حاجة تبقا في النور ولو فيه قبول ولا لأ بيبان والبنت دي كويسة خد الخطوة بجدية وأنا معاك.
لا قاعد سلام أنت.
جلس معتز مكانه يفكر بكلامه متذكرا ما فعلته تلك الجنية متوعد لها ما حدث بينهم اخر لقاء
بقا انا متحرش أما وريتك لو أشوفك بس
شرد بذاكرته لعدة ايام قبل رجوع اخيه تواجده بمنطقة سكنها يريد رؤيتها والتحدث اليها لمعرفته سبب عدم الحديث معه عبر الهاتف لفتح صداقة بينهما وقامت بحظره انتظر داخل سيارته العديد من الوقت أخيرا لمحها تخرج من مسكنها ترجل من سيارته متوقف امامها وهو يرجع شعره للخلف يبتسم عاملة ايه مش فكراني ولا ايه انا اللي كلمتك من يومين
هو انت مش بتتعب مش انا لسه عاملة لك بلوك أنت جبت رقمي منين صحيح انا لسه جايبة الخط جديد
أبتسم بسماجة
لا دي أقل حاجة أقدر أعملها ولو جبتي غيرهم الف هجيبه انتي ليه رافضة نتعرف أنتي كل دا مش واثقة فيا دا أحنا راجعين من مشوار سفر ساعات مع بعض.
بعد أذنك لازم أمشي وماتحاولش تكلمني تاني
هرولت من أمامه تمد في خطواتها نظرت خلفها وجدته يلحق بها استني بس
فتمهلت تفكر سريعا ماذا تفعل وجدت الحل عندما رأت تجمع شباب امامها فذهبت تجاهم أستغرب الأخر منها تقدمها لهم فتقدم أكثر وصدم مما قالت لهم وهي تشير عليه الحقوني الشاب دا پيتحرش بيا وبيجري ورايا
رجع من شروده على ذلك الموقف يتوعد لها الكثير فكر في حديث أخيه التقدم إليها
ماشي أظاهر مفيش غير الحل دا عشان أعرف أتعامل معاكي
اما عند سيلا خلال ذلك الأسبوع لم تخرج ابدا الأ يوم واحد تحججت بأي شئ وخرجت لطبيب مختص بالأورام لتتأكد من ما سمعته منه مازالت في حالة صدمة عندما أخبارها الطبيب بتأكيد الكلام عن وجود ورم وضرورة عمل مسحة وأشعة صبغة لتحديد اذ كان حميد او خبيث ومعرفة الحجم وتاتي اليه مره اخرى
بعد أن استمعت اليها عارفة الكافية اللي على اول الشارع عندك مستنياكي متتأخريش.
بعد قليل حضرت مي مندهشة من مقابلتها وصوتها جلست تتابع هيئة صديقتها المتغيرة وبعد ان سلمت عليها
أمسكت يدها تنظر في عيناها أوعديني الأول يا مي اللي هقولهولك مايطلعش بره.
مي بترقب و قلق
اوعدك مش هقول لحد حاجة في ايه بقا انا اتوترت
سيلا اخذت نفس و مسكت ايديها تشد عليها و نظرت لعيونها
مي أنا محتاجة لك جانبي الفترة دي أوي أنا لسه خارجة من مركز الأشعة بعد ما
قصت لها كل ما دار في الخارج بمعرفتها ذلك المړض اللعېن وتأكيدها اليوم بصورة تلك الأشعة التي أخرجتها لها
تركت الأخيرة يدها پصدمة كاتمة شهقة عاليه ودمعت عيونها هاااااه لأ لأ أكيد في حاجة غلط.
هزت سيلا رأسها بنفي لأ حقيقي وأنا مش عارفة أقولهم أزاي وهما فرحانين وبيستعدوا للسفر.
صمتت قليلا عندما وجدت مي في حالة أنهيار
أنتي اول حد احكي له عشان تقويني ارجوكي أنا مش مستحملة مش عارفة أتصرف أزاي تايهه أوي.
سيلا أنتي قوية وهتعدي كل دا ماتخليش المړض يهزمك أنتي أقوى ولازم
تعرفيهم في البيت لازم دي مش حاجة صغيرة وتافهه دا موضوع كبير ولازم الكل يكون حوليكي و يدعمك.
مش عايزة يا مي أشيلهم هم من دلوقتي هما فرحانين برجوعي وسفرهم للعمرة عشاني بصي أنا هروح بكرة الدكتور يقولي هعمل ايه بس هطلب منك تيجي معايا بكرة عند وهسيب معاكي الحجات دي انهاردة مش هينفع ادخل بها عندي وبكرة حسب كلام الدكتور هقولك هعمل ايه...
عند عاصم ركب سيارته كان متوجه اليها فمنزلها يريد أن يريح ضميره فقط فهو كان سبب فيما حدث لها أم سبب في معرفتها بذلك المړض حيث أغلب المرضى بذلك اللعېن في المعدة لن يكتشفوا الأ في مراحل متأخرة لتشابهه لأمراض أخرى كارتجاع مرئ أستمع اليها عبر السماعة فهو تناسى أن يعطي لها ذلك القفل الخاص به وهي لم تعرف بعد انه يقدر على سماعها فهي تعتقد انه يتتبعها فقط وتناست امره ركن سيارته
متابعة القراءة