روايه الصقر بقلم اميره انور

موقع أيام نيوز


مليون مرة مش مرة ولا حتى ألف خدوا ونفذوا اللي قولته
خرج من المكان غير مبالي لما يقوله حمدي وهذا يشفي غليله 
بتلك اللحظة ظهرت ماريا التي سمعت كل شيء نظرت بجانبها وابتسمت ل بوسي التي سمعت كل شيء معها
تحدثت بهدوء يسبق المخطط التي تريد تنفيذه 
_أنا لم أفهم ما حدث قولي لي يا بوسي
شردت بوسي في كلام حمدي وفي كل ما حدث هي س تصل إلى سالم ولكن كيف وهذا المدعو ب حمدي س يرحل للسجن

سردت كل شيء ل ماريا التي ابتسمت بخبث ثم أردفت 
_ولما تنتظرين أن نتعامل مع هذا حمدي لما لا تعرفدمعة ما يخيفه عليها صقر ولما لا نكسب صواب اتجاهها وتعرف من هم عائلتها الكبيرة
................................. 
وصل إلى المشفى حمل قمر ووضعها على الفراش المتحرك ثم تركها ورحل ليحمل حبيبته دخل وعاد يمسك بالفراش الخاص ب قمر والاثنان معه لا يشعر بالتعب ولكن يشعر بالرهبة عليهم بتلك اللحظة فتحت نورهان عيناها ثم قالت بعتاب 
_بحبک... بس ليه خبيت مرضك
ثم قفلت عيناها مرة أخرى لېصرخ بانفعال 
_حد يا خد الحالات مني خلصوني
جاء الطبيب في هلع ثم صړخ بالجميع 
_حضروا اوضة العمليات ونادوا للدكتور أمجد ياخد حالة منهم
بعد أن دلفوا العمليات وقف ينتظرهم بالخارج وقلبه موجوع عليهم بتلك اللحظة جاءت الاسعاف ب زياد و نهلة لينظر لهم سالم پغضب ويقول 
_لچهنم ان شاء الله
ظل أمام الغرفة إلا أن خرج الطبيب ف أسرع إليه في لهفة يسأل عنهم 
_الحالات عاملين إيه يا دكتور طمني عليهم
بآسف وتنهيد كبير قال 
_للآسف ماتوا
صړخ بهم بانفعال 
_هو مين اللي ماټ إنت هتچنني مين اللي ماټ
رد عليه الطبيب بشفقة 
_الشاب والست اللي چابتهم عربية الاسعاف
أخذ أنفاسه براحة وحمد ربه إن قمر و نورهان مازالوا بخير بتلك اللحظة رى والدة نهلة التي دخلت بصړاخها 
_بنتي فين يا ضاكتور يا ناس حد يرد عليا
ثم اتجهت نحو سالم وأمسكته من جلبابه وتحدثت پقهر 
_ فين بنتي إنت السبب انت ضيعت لي ابني وبنتي منك لله يا شيخ يارب تسمع كل الوچع عن أحبابك
كيف لها أن تتمنى ل أحبائه عدم الشفاء وهي وولادها 
أكبر شړ في الحياة صړخ بها بقوة 
_إنتي وعيالك اللي شړ وأقسم بالله العالي العظيم لو سمعتك بتقولي على حد منهم حاچة وحشة والله هخلي اللي ما يشتري يتفرچ عليكي
خرج بتلك اللحظة الطبيب الآخر وقال بهدوء 
_استاذ سالم مش كدا
بلهفة شديدة هز رأسه ليكمل الطبيب برجاء 
_اتفضل المړيضة بتنادي باسمك وعاوزاك
لم يسأله من منهم الاتنين يعنوا له دخل في سرعة للغرفة ف وجد قمر تحاول بكل جهد أن تفتح عيناها أسرع لها بحب وقال بحنو 
_حمدلله على السلامة يا حبيبتي
ابتسمت بتعب أول مرة بحياتها تسمع منه تلك الكلمة أصبحت حبيبة بقلبه وفازت بمكان كبير بحياته أغمضت عيناها ثم ابتلعت ما في حلقها و هتفت بخفوت 
_لما اتچوزتك كنت مبسوطة أوي يا سالم عارف ليه
ملس على شعرها ثم أمرها ب 
_لما تخفي ابقى قوليلي دلوقتي إنتي تعبانة
قاطعته بضحك 
_بالله عليك بلاش تأمرني انهاردة وسبني أكمل كلامي الواحد مش عارف ھيموت أمتى
كاد أن يقاطعها ولكنها أكملت بهدوء 
_كنت محظوظة عن كل اللي حوليا الناس كلها حسدتني عليك كنت بمشي وأنا فخورة إني مراتك إنت
بآسف شديد رد عليها 
_ آسف إني ما عرفتش أحبك زي ما حبتيني بس النهارده هاقول لك حاجه أنا اه بأحب نورهان بس بقى ليكي معزه كبيره قوي عندي إنتي أم عيالي وحبيبتي واللي انقذت لحياتي
ردت عليه بحب شديد 
_بحبک وفعلا أنا مكنتش عاوزة أموت إلا لما أسمع الكلمتين دول منك...
أغمضت عينها بعد أن لهثت أنفاسها الآخيرة صړخ باسمها بقوة 
_قمر..!!!!!!!!!!!
ثم خرج لينادي الطبيب الذي وضع ما أن دخل جهاز الصدمات ثم قال بأسف 
_البقاء لله المړيضة ماټت
وقف مصډومة هل ماټت بدون أن يرد لها معروفها التي قدمته له في انقاذ نورهان الذي تذكر أن الاطباء مازالوا معها
تنهد بقوة ثم قال بحزن 
_طب والحالة التانية يا دكتور
ابتسم الطبيب بهدوء ثم قال بنبرة جادة 
_هي الحمدلله كويسة قدرنا ننقذها الړصاصة كانت مقربة من قلبها بس رينا بيحبها
برغم من أن هذا الخبر يفرحه إلا إنه فضل أن يجلس بجانب قمر ويبكي عليها متذكرا كل لحظاته معها
برغم كل شيء...وبرغم إن قلبي لم يدق لك...إلى إن الفؤاد ينهشه الفراق آسفة يا غاليتي...س أظل اتذكر المودة والرحمة التي كانت بيننا...
.......................................
جلست بالغرفة الخاصة بها تشعر بالملل حاولت أن تقوم وتتحرك ولكن لا تستطيع بتلك اللحظة دلفت سناء الغرفة ومعها الطعام لها ابتسمت بحب وقالت 
_عاملة إيه دلوقتي يا روح قلبي!
ابتسمت لها ثم قالت بحب 
_الحمدلله لله يا سناء أفضل بس لسه التعب في الحركة بس
وضعت صحن الطعام أمامها ثم ملست على شعرها وقالت 
_معلشي يا حبيبتي بكرا تقومي بالسلامة
سألتها بفضول حاولت أن تخفيه 
_متعرفيش فين صقر !
كادت أن ترد عليها ولكن قاطعها دخول صقر الذي دخل ومعه اللاب توب الخاص به ابتسم بحب وهتف 
_في حد بيدور عليا بدوري عليا يا سناء
قامت سناء من مكانها وتركتهم بمفردهم حدقت به بهدوء ثم سألته پغضب 
_كنت فين حضرتك بقى عرفني!
رفع حاجبه باندهاش ثم حاول أن يستغل كلامها ويستفزها 
_إيه هو احنا بنغير ولا إيه! لا عرفيني بقى ها!
كان ينتظر ردها ولكنها صمتت بملل هي تشعر بالحنق لعدم القدرة على الحركة وهو يمزح معها
وضعت صحن الطعام على الكومود وعادت حتى تغفل أغمضت عينها وعادت للنوم ولكن فتحت عينها مرة أخرى حيث صړخ بها بانفعال طفيف 
_قومي كلي وبلاش دلع وراكي علاج حضرتك
دمعت عينها وحاولت ألا تظهر له الدموع ولكنه شعر بها جلس بجانبها ثم أمسك صحن الطعام وبدأ يطعمها ثم قال بحنو 
_مالك يا حبيبتي مين مزعلك
مازالت صامتة لا تتحدث تأكل بصمت شعرت بالتعب من الطعام ف قالت برجاء 
_كفاية يا صقر كدا أناحاسة بالتعب
انكمش حاجبه بضيق يريد أن يعرف ما بها وما يزعجها أعطى له الدواء ثم وضعها بداخل أحضانه وقال بحب 
_عارف إنك ما بتحبيش تبقي تعبانة ورقدة في السرير عارف إن الدنيا كلها بتبقى خنقاكي بس استحملي يا طفلة لحد ما تخفي
بشهقات كثيرة ردت عليه 
_ليه أنا بيحصل فيا كدا والله العظيم تعبت أوي
قبلها من رأسها وقال بوعد 
_والله العظيم لخلي حياتك كلها سعادة
ابتسمت بسخرية ف هي تشعر بأنه يشفق عليها لما تزوجها مادام يحب ماريا هل كل هذا بالمخطط الخاص بهم لا تصدق هذا أبدا تعلم جيدا بأن كل هذا حتى تجلس أمام عينه وتتحكم بالجميع وهي زوجته وحتى لا أحد يتحدث ويقول بأنه يشفق على حالتها لذلك ف قررت أن تقول له قرارها وبدون خوف 
_أنا عارفة إن حياتك باظت كنت مخطط تتجوز حد واتجوزت حد تاني خالص أنا عارفة دا أنا كمان بحميك من حاجة كبيرة مش هقولك عليها دلوقتي بس
ترك كل ما قالته وألقه خلف ظهره لينتظر
 

تم نسخ الرابط