روايه جديده ورائعه للكاتبه فاطمه ابراهيم
المحتويات
بقي وكدا أنتي والمفجوعة مي كنتوا خاربين البيت هناك ولا تكوني مكسوفه من الواد إسلام دا أنا اطفشهولك من البيت عادي
ايه دا هي بقت كدا أيه ي منمن دا أنا حبيبك برضو كدا بعتيني في أول محطة
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
ضحكوا كلهم وقامت منال تجهز السفرة
ما أنتي طلعتي لذيذة أهو أمال الدبش دا كان معايا أنا ليه !
مالك بس في حاجة ضايقتك !
لأ بس بجد مش حابه أبقي ضيفة تقيلة عليكم وبعدين أنت وعدتني تشوفلي السكن في أسرع وقت
أنا مهندس معماري وعندي معارف كتير وأقدر أشوفلك مكان كويس وكل حاجة بس محتاج ع الأقل يومين
بحزن ولعند اليومين دول أنا هعمل ايه
يالا ي جماعة الفطار جاهز
يالا تعالي نفطر وبعدها يحلها ربنا
كلي ي حببتي متتكسفيش البت مي لو عرفت أنك هنا هتيجي جري
لا متقوليش لحد أني هنا
أيوا ربنا يكون في عونكم شغلكم صعب أوي بس أنتم تيجوا أيه جمب القرشانة إلا بتيجي لإسلام هنا
أيه ي ماما اتخانقتي مع الممرضة تاني ولا أيه
بلعت الاكل وبضيق متفكرنيش دي عقربة قال ممرضة قال البت بكلمها وأقولها الدوا خلص هاتي معاكي علبة وأنتي جاية وهديكي تمنها تزعق فيا وتقولي أنا مش شغالة دليفري عن حد !
طرقتها نفسها ژبالة شايفة نفسها وزيرة الصحة بروح امها ولا أنتي ايه رايك ي وعد
وعد ! أنتي سرحانة في أيه ي حببتي
ها لأ مفيش كنتي بتقولي حاجة
دا أنتي مش معانا خالص أيه الا شاغل تفكيرك ي حببتي
لا أبدا أنا بس كنت بفتكر أيامنا مع بعض فسرحت شويه
صحيح أنتي هتقعدي هنا ولا هترجعي إسكندرية ع طول
سابت المعلقة أحم الحقيقة أنا كنت ااا
قاطعها إسلام هي بتقول أنها عاوزة تستقر هنا تشتغل وتاخد شقة هنا في القاهرة
نعم شقة وبيتنا موجود !
شغل أيه أنا همشي البت العقربة دي وتفضلي أنتي هنا منها تتابعي مع إسلام كشغل ومنها تفضلي قاعدة معايا وتسليني زي زمان ولا نسيتي
پصدمة بصت لإسلام إلا كان بيضحك ع تعبيرات وشها أيه !! لأ مينفعش أصل أصل هو يعني
قاطعتها بقولك ايه انا قررت خلاص وبعدين الشغل هنا هيبقي مريح جدا علشان رجلك كمان أنا هقوم أكلم الممرضة وأقولها معنتش عاوزة أشوف وشها تاني بنت المعقربة دي
ضحك إسلام بشدة وقامت منال بالفعل تكلم الممرضة
پغضب أنت بتستهبل أنت كمان
في أيه بس أنا عملت حاجة
حد قالك تتكلم أنت .. أنا أيه مشلۏلة مكنتش هعرف أرد لازم تقولها أني عاوزة شغل وبيت !
والله منال دي المفروض تاخد جايزة أسرع أم في حل المشاكل والأزمات دي حلت الموضوع ع السفرة في دقايق
قبضت وعد ع إيديها پغضب وهي بتلوم نفسها ع أنها جت معاه
بقلمي_فاطمة_إبراهيم
خلاص كله تمام كلمتها وأديتها كمان كلمتين كانوا محشورين في زوري وأرتحت وخليت كمان حد يوضبلك الأوضة الا فوق ي روحي أنا بجد فرحانة أنك هتقعدي معايا هنا أه صحيح أنتي كنتي جاية مع إسلام ولا جاية لوحدك أنا مش فاكرة أني كنت أديتك عنوان بيتي قبل كدا
ما هو أصل إسلام كان هناك وقت ما أنا كمان كنت هناك وبعدين بقي أقترح عليا الإقتراح دا
بعدم فهم وعد أنتي بتقولي ايه أنتي تعبانة
شرق إسلام من كتر الضحك وهو بيتفرج عليهم وفضل يكح
بصوت واطي اه ي حيوان تستاهل يكش تطلع روحك ي بعيد ع التدبيسة دي
ماما كفاية أنا معنتش قادر أضحك خلينا نرتاح شويه ونكمل بالليل بالله وضحك
بصتله وعد بشمئزاز يخربيت تناحتك عيل بارد
بس يالا ملكش دعوة بكلام الستات دا أطلع منها أنت وأنتي ي حببتي اطلعي خدي شاور وغيري هدومك فستانك متبهدل تراب
اه ي منال معلشي أديها فستان من بتوعك علشان الشنطة بتاعتها أنتحرت
نعم !
بصتله وعد وهي في قمة ڠضبها وبتتوعدله
قصدي يعني أتسرقت منها وهي جاية
ي قلبي الحمد لله انك بخير في داهية الشنطة أطلعي أنتي وأنا هجبلك أحسن فستان كنت سرقاه من البت مي أخر مرة جت هنا يالا طلع من نصيبك
وربنا لقولها هه
عارف ي إسلام أنت من يومك وعندك ميول تبقي ست ومش أي ست دي واحدة ست رغاية وبتحب توقع الناس في بعضها
أحم متشكرين ي ست الكل
خدت وعد الفستان وطلع الأوضة قفلت ع نفسها وبسرعة أتغيرت
ملامح وشها للبهتان والحزن طلعت من الجبس صورة حمزة كانت مخبيلها فيه
مسكتها وقعدت ع السرير والدموع بتزيد في عنيها وهي حكايتنا خلصت بالسرعة دي ولا أيه ! نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقيك طلعلي من كل حتة زي قبل كدا وحشتني أوي ي حمزة ليه سبتني المرة دي أمشي بجد أنا كنت ماشية وقلبي بيتمني تصحي تمنعني ألوم عليك أزاي وأنا إلا هربت منك
أترمت ع السرير وهي بتمسك بتشد في الملاية پقهرة و بټعيط سامحني ي حمزة ورطتك في جوازة ملكش ذنب فيها أنا كنت فاكرة أنك هطلقني أول ما تعرف أني مراتك كنت بعاملك وحش علشان تكرهني وطلقني بسرعة علشان بس أداري ع إلا حصلي أبقي ع الأقل مطلقة وأرفع رأسي بين الناس من تاني
بس ڠصب عني حبيتك خۏفت مشاعري تظهر قدامك وأتعلق بيك زيادة وأنا عارفه أنه حب من طرف واحد ومهما طال مصيره الفشل خدت الصورة في حضنها ودموعها نازلة بقوة هتنساني وهتحب غيري وأنا مصيري زي كل مره ضلمة مجهول
في فيلا إسكندرية
أهلا ي حمزة بيه أتفضل إسكندرية نورت
صف واحد الشغالين كلهم بيرحبوا بيه
قعد خلع النظارة وبإهتمام مين إلا كان مع جدي دايما في كل مكان بيروحه
واحد من الخدم حسن السواق الخاص ي بيه
أندهولي بسرعة
تحت أمرك
وأنت قولي أخبار الأمور ماشية هنا أزاي الأيام دي
فريد بيه هو إلا قاعد هنا ساعات بيسهر هنا مع صحابه وساعات بيطلع يسهر معاهم برا وهو إلا بيدور كل حاجة في البيت دا
هو في الشركة دلوقتي
أيوا ي بيه خرج من ساعتين
أحم أيوا ي فندم حضرتك طلبتني
أنت حسن سواق جدي الخاص
أيوا ي فندم
بإهتمام تعالي معايا ع المكتب بسرعة
معرفش حاجة عندها ي بيه والله
قام خبط ع المكتب بعصبية أنت هتستهبل أمال مين إلا يعرف !
ي حمزة بيه أنا كنت بنفذ الأوامر وبس وصلتها الفيلا دي كانت مهمتي حتي أنا لما رجعت تاني ملقتش الباشا
متابعة القراءة