معذبي (ماسه) الجزء الاول بقلم منال عباس
المحتويات
!!!
سميحه احمد ..هات أكلمه ...
سعيد اصبرى لما أكلمه الاول هفتح الاسبيكر ونكلمه سوا
احمد سامحنى يا بابا ..ضيعت كل تعب السنين
بسبب طمعى
سعيد انت بتقول ايه يا احمد ...حصل ايه
احمد الموضوع كبير ...وماسه ..اټقتلت بسبب غبائي وانا دلوقتي مقبوض عليا ...سامحونى وادعوا ليا
سعيد ماسه اټقتلت ازاى وانت اتحبست ليه
سميحه يا مصببتى يا مصببتى ...حصل ايه معاك يا احمد ...دا انت اللى حيلتنا ...
احمد انا طمعت ..وما حافظتش على بنت عمى
واستاهل اللى يحصلى
الضابط الوقت خلص ..وأخذ منه الهاتف ...
سعيد شوفتى آخرة الطمع ...يا سميحه ...خسرنا الواد اللى طلعنا بيه من الدنيا .. .
عند ماسه وساجد
يستقلا طائرة خاصه مجهزة بفريق طبي وفريق حراسه من اجل ماسه ...
حيث اقترب الوقت من الفجر ..وصل ساجد وماسه عند فيلا ساجد
ساجد الافضل نروح عند جدو ...خوفا يكون حد مترصد ليكى ...
ماسه بس الوقت اتأخر ..وزمان الكل نايم
ساجد دا الافضل ..على ما ازود الحراسه هنا
ماسه تمام اللى تشوفه ...
رن جرس الباب ...وفتحت الخادمه
ساجد حضرى الفطار بسرعه وعصير للست هانم ماسه ....
الخادمه امرك يا بيه
امسك ساجد يد ماسه واجلسها على الكنبه...
ساجد استريحى حبيبتى ..وانا هدخل اعرف جدو أننا رجعنا ..
فى هذه اللحظه تنزل صبا من أعلى ...فهى تحب أن تذاكر مبكرا بالحديقه ....
لتجد أحد الفتيات تستند على الكنبه ..تقترب منها
لتقف مذهولة ودموعها تنهمر منها
صبا ماااسه
ماسه بفرحه صبا ..وها قد التقت الاختين مرة أخرى ...ليشاء القدر ..أن يجمعهما بغير ميعاد
تقترب صبا لټحتضنها ...تتألم ماسه من يدها
ماسه بعدين احكيلك ..المهم قوليلى انتى جيتى هنا ازاى .........يتبعمعذبي بقلم منال_عباس
البارت السابع عشر
وبعد إلتقاء الاختين بعد غياب ليشاء القدر أن يجمعهما مرة أخرى بدون ميعاد .....يأتى ساجد ومعه جده شاكر
شاكر حمدالله على سلامتك يا ماسه يا بنتى ...ايه رأيك فى المفاجئه دى ..
ساجد مفاجئة ايه وينظر إلى صبا باستغراب...
شاكر دى المفاجئه اللى كنت عايز اقولها ليك فى الموبايل بس انت كنت قفلت ...أن دى صبا اخت ماسه
ساجد معقول !!! ودا حصل ازاى ..دا حتى حضرتك ماكنتش تعرف اى حاجه عن ماسه ....
شاكر دى حكايه طويله اوووى نحكيها واحنا بنفطر ..وطلب من الخدم تجهيز الإفطار ...وطلب من صبا أن تطلب من عمر النزول
صبا حاضر يا جدو
كان كلا من ماسه وساجد منتظرين أن يعرفوا ما حدث...بقلم منال عباس
عند عمر
طرقت صبا الباب .
عمر بنعاس ادخل
دخلت صبا إليه وجدته لا زال نائم بالسرير ...اقتربت منه
صبا قوم يا عمر ..جدو عايزك تحت
عمر وهو يتقلب بالسرير ولازال نائم سيبينى عايز انام ...
صبا وهى ترفع عنه الغطاء ليقوم
عمر وهو يفتح عينيه ليجدها تقف وتغطى وجهها بيديه ..
عمر بضحك فى ايه يا بنتى ...خلاص ما حصلش حاجه ..شيلى ايدك بقي انا اتغطيت اهو
صبا انا نازله ...انزل علشان جدو عايزك وكمان فى مفاجأة حلوة
عمر وهو يجذبها إليه لتجلس على السرير بجانبه
عمر وحشتينى يا صبا
عمر مش قبل ما اخد بوسه ...
صباوهى تكشر بوجهها كالاطفال انت بجد قليل الادب
عمر بحبك يا صبا وأخذها فجأة فى حضنه ..وهمس فى أذنها ...سامعه دقات قلبي بتنادى عليكى ازاى ...
ڠصب عنى يا صبا ..قربك بيجننى ...انا بحبك ...بقلم منال عباس
صبا وهى تتنفس بصعوبه طب سيبنى انزل بقي ..
صبا طب اهو ووضعت قبله على خده وتركته وجريت بسرعه للنزول للاسفل
عمر بضحك صباحك حلو أوووى يا صبا ووضع يده على خده مكان قبلتها
وقبل يده ...ثم قام بأخذ شاور ونزل إليهم ....
عمر بفرحه ساجد ...حمدالله على السلامه يا صاحبي ....
ساجد الله يسلمك يا عمر ...عامل ايه والشغل فى الشركه ماشي تمام ...
عمر كله زى الفل ...وجلسوا لتناول الإفطار
شاكر طبعا يا عمر ..انت ما تعرفش أن خطيبه ساجد ...تبقي ماسه اخت صبا
عمر بذهول معقول !!! سبحان الله ..ايه الصدفه الجميلة دى
وبدأ كل فرد يقص قصته ابتداء من ماسه والحاډثه من سائق سيارة ساجد
وكيف التقت به ...مرورا بسفرها معه
وقص عمر كيف التقى بصبا ..مرورا بحاډثه ضربه لابراهيم ..الذى حاول التهجم على صبا ...
واخيرا بقدرة الله أن يجمع الاختين مرة أخرى ...
كانت ماسه تستمع إليهم ولكنها تشعر پألم شديد وتحاول أن تدارى حتى لا يحزن أحد عليها ..فهى سعيدة لرؤيه اختها ولا تريد أن تعكر صفو هذا التجمع الأسرى .....بقلم منال عباس
رن جرس الباب ...فتحت الخادمه
وكان القادم مصطفى وعائلته زوجته آمال وابنته كاميليا وخطيبها مروان
فقد قرر مصطفى الذهاب الى والده كى يلتقى بتلك الفتاة صبا ويعرفها عن قرب فهو ېخاف على ابنه عمر أن يتأذى بأى شكل ...ليتفاجأ بوجود كلا من ساجد وخطيبته ماسه ..
بعد القاء التحيه
وقفت آمال بعيدة فهى تعلم أن ابنها لا يريد رؤيتها ولا التحدث إليها ..
نظرت ماسه الى ساجد وبنظرة توسل منها إليه لكى يذهب إلى والدته
ساجد امرك يا ماسه ..انا وعدتك
وقام من على المائده ..والجميع ينظر إليه ليقترب من والدته
ساجد واقفه بعيد ليه يا ماما واقترب منها واحتضنها فى ذهول من الجميع
آمال والفرحه لا تساع قلبها فكم اشتاقت لاحتضان ابنها منذ سنين
آمال حبيبي يا ساجد ...انا مش مصدقه نفسي ...وحشتنى يا نور عيني
ساجد وحضرتك يا ماما
شاكر طب يلا نقعد كلنا سوا فى الصالون ...وطلب من الخادمه إحضار العصائر ...
جلسوا جميعا يتبادلون الأحاديث ووضح شاكر وضع كلا من ماسه وصبا وأنهم بمثابة أحفاده ....تقديرا منه لما فعله والدهم معه فى السابق ..
كانت قصه الفتاتين ..تثير دهشه الجميع ...
مروان وهو يشاهد نظرات عمر بحب إلى ماسه كدا يبقي الفرحه فرحتين
احنا كنا منتظرين عودتك علشان نعمل خطوبتى انا وكامى ...
ساجد الف مبروك ...تستاهلوا كل خير ...وانا كمان هعمل خطوبتى معاكم ..بس هى فترة صغيرة وهتجوز ماسه ..انا مقدرش ابعد عنها لحظه
آمال ربنا يسعدكم يا حبايبي
مروان طب بعد اذنك يا عمو ...وانا كمان زى ساجد ياريت بدل الخطوبه يبقي زفاف
مصطفى بس ...ليقاطعه شاكر
شاكر مروان ابننا واتربي معانا ومش لسه هنسأله عنه ..يبقي خير البر عاجله
عمر مش حاسين ان فى فرد كدا فى العيله ماحدش بيجيب سيرته
مصطفى عايز ايه ..يا آخرة صبري
عمر وهو ينظر إلى صبا
عمر عايز انا كمان اتقدم ل صبا ...
ومش هقول زواج علشان ما تتعطلش عن المذاكرة ...بس المهم نعمل حتى خطوبه
شاكر بضحك ومستعجل على ايه
عمر هو كدا مستعجل !! دا انا لولا الثانويه العامه بتاعتها كنت قولت نتجوز
يضحك الجميع على أسلوبه
مصطفى طب نشوف رأى العروسه الاول...بقلم منال عباس
احمرت وجنتي صبا من الخجل ..
شاكر يبقي السكوت علامه الرضا ...نقرا الفاتحه للجميع والف مبروك يا ولاد ...
هنأ الجميع بعضهم البعض وجلست الأسرة فى جو ملئ بالسرور ..ولكن دوام الحال ..من المحال ...
لترتفع درجه حرارة ماسه فهى تحاول أن تدارى المها ..وفجأة تفقد وعيها من شده الحرارة ..
ساجد ماسه ...وحملها وصعد بها حجرة صبا ..والجميع حوله فى
متابعة القراءة