روايه قمر كامله
المحتويات
وبينام بهدوء .
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى حضنه .
جاسر .. شاطرة .. . و
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ٩
وبتهمس أنا آسفة .. .
بيفتح جاسر عينة .. إصرفه منين . . .
بتتخض و لما بتبعد بتتزحلق بسبب الشامبانيا إلى على الارض .. وبتقع فى حضنه .
بيشد عليها فى حضنه ..
مكانش فيها مضايقة يعنى ..
بتبصله ببراءة .. بس . .
قرب منها اكتر .. للوقت الحالى آه .. .
غمض عينة و نام بهدوء .. كإنه نمر متوحش بس دلوقتى قط وديع .. نايم بسلام ..
وساب قلب قمر بيرف .. عاجزة عن الحركة وهى حاسة بنفسة بيخبط فى رقبتها .. كانت متصلبة .. مش قادرة حتى تتنفس براحة ..
_بعد شوية _
بتفتح عينها بتلاقى نفسها نايمة على السرير لوحدها .. بس ملفوفة كويس باللحاف .. كإن حد خاف عليها لتستهوى .
بتقوم تبص فى الساعة بتكون ٨ .. فجأة الباب بيتفتح ..
وبتكون الدادة.. صحيتى يا قمر هانم ..
الدادة نزل الشغل من بدرى .. اجهزلك الفطار ولا هتنامى تانى ..
بتطمطع و بتنزل رجليها من على السرير .. لا نوم إية كفاية كدا .. بتبص حواليها وهى حاسة أنها ناسية حاجة مهمة .. فجأة بتقف كإن كهربا لمست فيها .. مريم ! .. المدرسة .. و ..
الدادة بهدوء .. فطرت مع جاسر بية و خدها معاه وهو نازل ..
بتخش الحمام و بتطلع تغير هدومها و تقعد تفطر .. كان اكل كتير معمول .. ولأول مرة تلحظ حاجة واضحة جدا ..
إن جاسر غنى ! .. بترفع راسها تلاقى الفيلا كبيرة أوى .. أشبة بقصر .. و خدامات كتير .. و برا واقف حرس .. وكذا عربية سودة فخمة ..
بتفوق على هزة موبايلها بسبب رسالة ..
بتفتح وهى بتشرب عصير .. بتلاقى رسايل من جاسر كتير ..
بتشرق جامد وبتكح وهى مخضۏضة ..
بيبعت رسالة تانية .. صباح الخير يا روحى ..
كان مالك قاعد فى إجتماع .. بيضحك بخفوت و بيبعت مش احسن ما تلاقينى بعتلك صور مع مزة تانية !
بتنفخ وخدودها بيبقو كورتين كبار .. إتضايقت هى من كلمتة الأخيرة .. ف قالت لية أنت قط بسبع ارواح ! ..
بيبتسم و بيبعت .. تؤ .. أنت الوحيدة إلى هقول عليكى روحى .. يا روحى مع إيموجى بيغمز
خدودها بتحمر جامد .. و بتقعد كنه لدقايق .. .
بيفوقها صوت خدامة وهى بتقولها .. خلصت يا هانم ..
بتهز راسها وبتقوم بهدوء .. وهى شدة على التليفون فى إيدها ومقرباة من صدرها ..
بتحط التليفون على التسريحة و تقف قدامها .. وهى بتتأمل شكلها ..
بتملس على بشرتها و بتتساءل .. هو أنا أستاهل الغزل
دا .. !
بيقطع شرودها رنة الموبايل .. بتكون ماجدة ..
قمر ألو ..
ماجدة ألو يا قمر .. ازيك يا حبيبتى و مريم عاملة إية
قمر .. الحمدلله .. كويسين خير يا طنط حاجة حصلت
ماجدة بتأنيب أخص عليكى هو لازم يبقى فية موضوع علشان نتكلم يا بت !
قمر بخجل ل لا .. كنت بسأل بس ..
ماجدة بضحك لا ياستى متقلقيش .. هو بس كنت بنضف النهاردة و لقيت كتاب لمريم واقع ورا المكتب .. نسيت تعبيه اظن محتاجاة ..
قمر .. امم .. هعدى اخده منك كمان شوية ..
ماجدة خلاص وبالمرة نشرب شاى سوا ..
بيتفقوا و بتقفل قمر الخط .. وقبل ما تروح تلبس .. بتطلب جاسر .
لكنه مش بيرد .. بتبعتلة .. مش بيشوف رسايلها ..
فى الأخير بتقرر ټخطف رجليها و تروح وتيجى
بسرعة قبل ما يرجع .
_عند ماجدة_
ماجدة يابنتى أنت لحقتى تقعدى ! ..
قمر .. معلش بقى .. جاسر قالى متأخرش .
ماجدة صحيح مجاش معاكى ليه الولا دا !
قمر بتوتر م مشغول .. المرة الجاية..
ماجدة ماشى .. المرة دى مش محسوبة .. ها .
بتضحك قمر وبتمشى .. مع السلامة ..
ماجدة مع ألف سلامة .. بتقفل الباب
وهى نازلة على السلم بتقابل دكتور عصام ..
بيقابلها بنظرات لوامة .. إزيك يا قمر ..
قمر بعجله الحمدلله .. عامل إيه يا
________________________________________
عمو .
عصام .. بخير .. أردف بعتاب كدا .. تتجوزى وتمشى من غير ما تقوليلى حتى ولا تسلمى عليا .. دا أنت فى مقام بنتى ولا مش عارفة ..
قمر بإبتسامة .. ربنا يخليك يا عمو .. ماهو .. أنا قولت أن جاسر قال لحضرتك ..
عصام بدهشة جاسر ! .. جاسر مين ! ..
قمر بإستغراب .. جاسر .. جوزى و إبن اختك المسافرة .. تقريبا .. هو حضرتك مجتش لية كتب الكتاب أنا زعلت جدا ...
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !
قمر پصدمة إية !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٠
رأيكم و توقعاتكم
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا !
قمر پصدمة إية !
عصام بقلق .. أنت كويسة يا قمر .
هزت راسها بخفوت .. ونزلت بهدوء ... وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب أو كابوس .. دقيقة و هفوق ... !
_الظهر_
روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية ..
أول ما فتحت الباب . . لقت جاسر قاعد على كرسى و مديها ظهره وهو منزل أيدة و ماسك بيها كاس ..
اټرعبت .. ج جاسر .. أنت جيت ! .
جاسر من غير ما يبصلها إقفلى الباب .. إقفلية خالص
نفسها وقف .. ل لية
جاسر إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك ..
قفلته پخوف .. وأول ما لفت وشها لقتة واقف وراها .. كانت هتصرخ حط إيده على بقها .. هششش .. دماغى مصدعة خلينا نبقى هاديين ..
جسم قمر بقى يرتعش .. ولزقت فى الباب ..
قالت وهى بتحاول تقاوم و تستجمع قوتها .. ء .. أنت .. متضايق علشان خرجت من دماغى ..
ضربات قلبها زادت .. وصدرها بقى يعلو و يهبط پجنون .. فى الأخير غمضت عينها .. و دفعته بعيد ..
جاسر اټجنن .. وضربها على وشها بالألم .. أنت اټهبلتى ! ..
إتصدمت قمر من ردة فعله .. وقالت بدموع و بعصبية آه .. آه اتهبلت علشان وثقت فى إنسان زيك لا نعرف هو مين ولا أى حاجة عنه .. !
جاسر هدى .. و قطب جبينه .. وقال قصدك إية
قمر صړخت فية .. أنا
متابعة القراءة