خېانه اون لاين للكاتبه منى محمود
المحتويات
قلت مكالماته عن ذي قبل وعندما سألتة عن سبب ذلك كان جاوبه
سراج .. معلش يا حبيبتي كنا الأول اتنين بس في شقة اوضتين وصاله وكل واحد فينا كان ليه اوضه مستقلة لوحدة بسبب ضغط الشغل جابو اتنين كمان ف بقينا كل اتنين في اوضه ف أكيد مش هينفع أقعد أكلمك فيديو كول قدام زميلي
معلش استحمليني شوية الفترة دي يا قلبي
اوفي بوعده لي اولي سنوات زواجنا فقط ف كانت كل إجازتة بالفعل لي انا و كريم .. وكان يحاول أن يعوضنا شهور بعدة عنا ...
ولكن كيف ل أسبوعين أن يعوضو غياب شهرين !!
وبعد إتمام كريم ل عامه الأول
كان قد أقام سراج صداقه مع زميله الجديد في السكن و قرر أن يخرج معه يومين في إجازتة ولقد وافقت لم أريد أن اقيد حريته و تركت له مساحه يفعل بها ما يريد رغم انني كنت بأمس الحاجه إليه و لوجوده معي
سراج لم يعد يتصل باستمرار لم يعد يتحدث معي الا في أمور المنزل و المصريف فقط
وحجتة أن كل من معه لا يتحدثون برومانسية مع زوجاتهم فعليه أن يفعل مثلهم
وعندما نكون سويا حجتة أن الفعل أبلغ بكثير
من أي كلام من الممكن أن يقال
واتصفح الحساب الخاص بي رأيت منشور لاحدي الأشخاص يتحدث فيه عن مميزات الدردشه الاون لاين وكيف لها أن تغير حياة المرء للأحسن وان من يخوض تلك التجربة لن يندم ابدا فإنها مغامرة صغيرة نتائجها رائعه .. بالطبع تم مهاجمه المنشور و صاحبه و قام المسؤل عن الصفحة بحذفه تماما ولكن بعد ان شغل هذا المنشور عقلي كثيرا و ظللت افكر ماذا لو قومت بتلك التجربه ما الضرر الذي سيقع علي
ف سراج قال لي املئي وقت فراغك كما تشائين وأحيانا أخري اتردد ف ما نشأت عليه من تربيه و عادات المجتمع يؤاكد ان ذلك خطأ و خطأ كبير ... حتي قررت في لحظة أن أوقف كل تلك الأصوات اللي تتصارع بداخلي و أمسكت هاتفي وقمت بالدخول علي
وكانت تلك فقط البدايه
ما أن بدأت التصفح حتي وجدت انه مطلوب مني ادخال الاسم والسن حينها كان عمري تقريبا ٢٧ وعند خانة الاسم لم استطع كتابه اسمي وقمت بكتابة إسم الاء ظنن مني أنها أحدي وسائل الحمايه لي
كنت مرتبكة و خائڤة وأشعر أن الجميع يعرف من انا واين اسكن .. كان هناك صوت بداخلي يكرر علي جملة واحدة أغلقي هذا الصفحة فورا
مراسلة لي فضولي اخذني وبدأت أتحدث معهم
وجدت الكثير منهم كان كلامه جريء بعض الشيء يتحدثون عن إقامة علاقة بيننا داخل الدردشة لم أفهم في بدايه الأمر و قمت بحذف جميع من تحدث بتلك الطريقة معي
وظلت أتحدث مع من تكلموا معي بأدب فقط وبدأت اصفيهم حتي أصبحو ثلاثة فقط
أحدهم كان مرح جدا ضحكت معه كثيرا
والآخر كان ذات شخصيه جاده بعض الشيء و أسألته كثيرة
أما الأخير كان
مريح جدا بنسبه لي فهناك أشياء كثيرة مشتركة بينا
الثلاثة طلبوا مني أن نتحدث علي أي برنامج آخر غير صفحة الدردشة و لكني رفضت و وعدتهم بأنني سوف أكون متواجدة علي صفحة الدردشة كل يوم في وقت معين
وبقيت أسبوع كامل هكذا أقوم بكل ما يخص عملي و بيتي و اخلد كريم إلي النوم وأجلس و بيدي الهاتف أقل وقت خمس ساعات متواصلة أتحدث مع الثلاثة وفي نهاية اليوم السابع قررت أن أستمر فقط مع أحمد ذالك الشخص المريح و بعد ما رفضت أكثر من مرة أن أعطية رقمي أقترح هو الحل
أحمد ... مش هينفع كدة يا آلاء أنا مش مرتاح وانا بكلمك هنا وبعدين أنا بكون مفتقدك اليوم كله مش بيكوفوني الكام ساعه دول اللي بنتكلم فيهم هنا هو انا مش فارق معاكي كدة معقول اتعلق أنا بيكي في وقت قليل كدة وانتي مش فارق معاكي وجودى خالص
اسراء آلاء ... يا احمد انا كمان مرتاحة في الكلام معاك بس انا قولتلك اني متجوزة و مينفعش مش عايزة مشاكل لو سمحت
احمد ... انا عمري ما هسببلك اي مشكلة طيب بصي هقولك علي حل حلو اوي
اسراء الاء ... قول
احمد .. نزلي تلجرام و سجلي عليه من غير ما تظهري الرقم و خدي ال الإسم المستعار بتاعي وضيفيه وكمليني كدة انا هكلمك اي وقت من غير ما يكون معايا رقمك ولو حسيتي بأي قلق من
متابعة القراءة