حب ضائع للكاتبه ملك ابراهيم
المحتويات
بمكر
ماشي بس لازم يكون في مقابل !
أومأت بسرعة ليرفعها مخلصا إياها من ذلك المسمار ثم يجعلها تهبط همس و هو يقترب منها بوجهه
المقابل بقاا !
هتفت ببلاهه
هه يالهوووي البيتزا هتتحرق !
تتحرق !
ثم مال عليها أكثر لتسارع هي في التملص منه أبتعدت عنه هاتفه بتحدي
أبقي ألتزم بكلمتك أنك تبعد عني يا..رامي !
دلف لغرفتها بهدوء حتي يطمئن عليها لتتسع عيناه بحنق عندما وجدها تنام ب منامة مكونه من شورت يصل للركبة باللون الأزرق و كنزة بنصف كم من نفس اللون و تأخذ عبدالرحمن بين أحضانها تمتم ببعض الكلمات الغير مفهومة و هو يتوجه نحوها ف ماذا يفعل الأن !
إن أخذ ذلك الصغير لغرفته سيصحو مڤزوعا من عدم وجودها و إن تركهم لن يستطع هو أن ينام رفع حاجبه بتفكير ثم قام بحمل عبدالرحمن من بين ذراعي رسل النائمة بسلام و تمدد هو بجانبها واضعا عبدالرحمن بجانبه تطلع لها قليلا نظرات واجمة تنهد و ذلك الصغير أيضا نعم يجعله يشعر بالحنق لكنه يشعر بأنه مسؤليته و يجب عليه حمايته و توفير سبل الراحة له..!
بتعملي فيا إية يا رسل !
زفر بهدوء ثم أغمض عينيه مستسلما ل سلطان النوم..
_ يتبع _
الفصل الثامن عشر
أرتدت حذائها الرياضي بهدوء شارد إلي أن قطع عندما دلف ليث للغرفة و هو ينادي بأسمها بهدوء رفعت أنظارها إليه ليحدق ب عينيها الزيتونية الفاتحة للحظات ظل التشابك البصري هذا لعدة ثواني قبل أن يحمحم ليث بخشونه و هو يقول
نهضت مقتربة منه تطلعت لتلك البطاقة المصرفية التي ب يده بتساؤل ليهتف بهدوء
هاتي اللي أنتي عايزاه ليكي و ل عبدالرحمن صحيح أنا لاحظت أنه مش عنده هدوم للخروج كتير ف يا ريت تشوفي اللي محتاجه !
ربعت ذراعيها أمام صدرها قائلة بتقطيبة جبين
لا شكرا يا ليث أن...
قاطعها بصرامة
رسل أنتي مراتي و مسؤلة مني و عبدالرحمن كذلك دلوقت بقي إبني و أنا المفروض أوفرله كل أحتياجته !
التي نطقها و هو بكامل وعيه خدرتها بالمعني الكلي هو يعترف أنها تنتمي إليه..هو يعترف أنها هي له و هو لها..لكن الذي يحيرها أتلك الكلمة نابعة من قلبه أم إنها مجرد كلمة عابرة حتي يقنعها.. !
أخذت نفس عميق ثم أومأت له ليمد يده ب البطاقة المصرفية أخذتها منه ليقول بجمود
قالت بمرح
دا باسورد دا و لا تاريخ !
غامت عينيه بشرود و وضع يديه في جيب بنطاله غمغم بإبتسامة حزينة
هو فعلا تاريخ تاريخ غالي عليا أوي !
تنهد بحزن ثم ذهب من أمامها تصنمت لدقائق تفكر بكلماته و طريقة قولها و قد أوصلها عقلها لإجابة ما خرجت من غرفتها ركضا للأسفل ف وجدت عبدالرحمن يجلس مع عمار أمام التلفاز يشاهدون إحدي المسلسلات الكرتونية رآها عمار فهتف قائلا
صاحت بعجلة
اه ثواني بس هعمل حاجة و هنمشي !
دلفت للمطبخ لتجد ناريمان تقوم بعمل الطعام مع مرام و هما يتضحكتان وقفت بجانب ناريمان و همست لها
حورية يا طنط كان تاريخ ميلادها إمتي !
قطبت ناريمام جبينها محاولة التذكر لكنها ما لبست حتي قالت بسرعة
1988225 بس لية !
أبتسمت بسخرية و حزن ثم هزت رأسها بمعني لا شئ و خرجت بهدوء..
أنتهوا من التسوق لتنطلق حيث منزلها حتي تأتي ببعض الأشياء منه رفعت مكابح اليد قائلة بفتور
هتيجوا معايا و لا هتقعدوا في العربية !
صاح عبدالرحمن بلهفه
هاجي معاكي يا رسل !
أبتسمت له ببهوت ليهتف عمار بمرح
شور هاجي معاكوا !
ترجلوا من السيارة ثم صعدا للبناية حتي وقفوا أمام باب المنزل تطلعت رسل ل باب المنزل بشغف و قد لاحت ذكريات في أفق عقلها..
فتاة في العاشرة من عمرها تدق عليه بضعف و هي تبكي بسبب إتساخ فستان العيد خاصتها لتظهر حينها حميدة و هي قاطبة الجبين صاحت بجزع
أية اللي عمل فيكي كدا يا رسل !
تمتمت رسل پبكاء
سناء يا ماما بهدلته عشان هو أحلي من بتاعها !
أبتسمت حميدة بحنان و من ثم چثت علي ركبتيها محتضنه طفلتها برفق و هي تربت علي ظهرها قائلة
خلاص يا حبيبتي متزعليش أنا هغسلهولك و هيرجع زي الأول تمام..
أومأت رسل و هي تمسح دموعها لتصتحبها حميدة للداخل و هي تلقي عليها بعض الكلمات المرحه..
دق سريع علي الباب أفتلعته تلك الفتاة ذات الثمانية عشر عام لتفتح حينها فتاة أخري ذات خمسة عشر عاما و هي تطالعها بلهفه هتفت مريم بقلق
عملتي أية يا رسل !
قفزت عدة مرات بسعادة و هي تصرخ
جبت 92 جبت 92 يا مريم !
صړخت مريم بسعادة و أخذت تقفز معها إلي أن أتت حميدة و هي واضعة يدها علي قلبها تمتمت برجفة
أية يا رسل !
92 يا حميدة..أعاااااا !
رفعت حميدة وجهها للسماء و هي تغمغم بالحمد ل ربها و هي تبتسم بإطمئنان و سعادة أنطلقت رسل عليها ك القذيفة ټحتضنها لتقهقه هي بسعادة و هي تبادلها العناق أتت مريم و معها مرام ليحتضنوا أربعتهم بعضهم البعض بحب..
أفاقها من شرودها صوت عمار و هو يقول بذهول
يا رسل روحتي فين يا بنتي !
هزت رأسها للجانبين و من ثم دست المفتاح ب الباب و أدارته عدة مرات حتي فتح دلفت للمنزل ببطئ و هي مغمضه الأعين حتي لا تبكي عبق والدتها مازال يفوح في المكان دفئ المكان جعلها تشعر بأن والدتها ټحتضنها الأن فعليا لتسيل دموعها ببطئ هتف عبدالرحمن و هو علي وشك البكاء
رسل أنتي بټعيطي !
مسحت دموعها سريعا و هي تقول بإبتسامة واهيه
لا يا عبدالرحمن مش بعيط هروح أجيب الحاجة من الأوضه و جاية !
دلفت لغرفتها سريعا حتي تأتي بأشيائها و فور أن أنتهت حتي دخلت لغرفة والدتها مغلقة خلفها الباب بهدوء جلست علي السرير متحسسه إياها بأناملها الرقيقة ببطئ و من ثم وضعت رأسها علي الوسادة متطلعة أمامها بشرود..
و بدون مقدمات صدح صوت بكائها في الغرفة و هي تمرمغ وجهها ب الوسادة غمغمت پقهر
وحشتيني أوي يا ماما أن..أنا أكتشفت أني من غيرك ولا حاجة أنا حزينة أوي بس بحاول أداري علي حزني عشان مريم و مرام بس خلاص مش قادرة أنا مضغوطة أوي الكل بيجي عليا يا ماما شايفني حجر مبيتكسرش لكن ميعرفوش أني بدعي القوة و أضعف مما أي حد يتخيل..
أكملت بنبرة تقطر حزنا
بابا و ليث ضاغطين عليا أوي كل واحد ليه سبب واحد نفسي أسامحه بس مش عارفة و التاني نفسي أوصل لقلبه بس برضو مش عارفة..!
و زادت
متابعة القراءة