روايه ممتعه جدا بقلم فاطمه ابراهيم
المحتويات
وصوته مبحوح من قهرته وتعبه ليييه مقولتليش ليييييه مجاش في عقلك مرة تثقي فيااا ربع الثقة إلا كنت حاططها فيكي وتحكيلي! لييييه في كل حاجة لازم أنا أخر واحد يعرف لييييه مصممة تكسريني وتعذبيني كل ما أحاول أنسي إلا فااااات لييييه خلتيني أكون في عينيهم المغفل الوحيد كل داااا علشان أيييه علشان بتحبيني!!! أنتي عااارفه عز كان طالب من رجالته يعملوا فيكي أييه علشان يكسروا عينك وأنتي معاهم! كان طلب منهم يغتص بوكي عارفه لو دا كان حصل وأنا محبتكيش كان هيبقي مصيرك أييه كنتي هتخسري أييه علشان ميين!!! لا أنا ولا اي حد في الدنيااا يستاهل إلا عملتيه داا فووقي كاان عقلك فيين وأنتي ماشية ورا شويه كلا ب أخر همهم حياتك طب ما مفكرتيش فيااا وأنا بتعلق بيكي كل يوم عن التاني أزااي هستحمل ع رجولتي أن واحد وس خ زي كريم دا يتخيل ولو خيال أنك كنتي في حض... مقدرش يكمل فقبض ع إيده پغضب وبأقوي ما عنده ضړب قزاز البار بقبضة إيده أتكسر وأيده كلها بقت د م سند بإيده ع الكرسي وهو موطي رأسه وملامح وشه صعبة يمكن المرة دي كانت أصعب عليه من قبل كدا لما عرف أنها كانت شغاله مع عز
شهقت پقهرة ودموعها نازله ع خدودها شلال ياريتني كنت قوية للدرجة إلا أنت فاكرني بيها دي أنا كنت بمۏت في اليوم ألف مرة وأنا نفسي أفرح بوجودك جمبي ومش عارفه كنت بكره نفسي كل ما بشوف في عينيك نظرة الثقة والحب وأنا بفتكر إلا عملته فيك ... علي صوت شهقاتها كان نفسي يبقي عندي الجرأة أني أحكيلك بس أنا أضعف من كدا بكتير أنا أقوي لحظات عدت عليا هي إلا حسيتك جمبي فيها بصت ع إيده ونقط الد م إلا بتنزل منها فقربت إيديها منه فپغضب زق كل حاجة موجودة ع البار وبصلها وجفونه أحمرت من كتر الدموع وهو قابض ع إيده بقوة ياريتهم كانوا قتلوني ولا أني أحس الاحساس إلا حساه دلوقتي... يارتني ما كنت قابلتك ولا شوفتك أبداا قالها وهو بيرجع لورا فقربت منه سندرا پقهرة س ساام علشان خاطري أستني متسبنيش سااام أنا مليش غيرك أنا أسف والله
طلعت سندرا وراه وهي بټعيط ساام أستني أرجوك
صړخت فرحة والبنات پخوف أول ما شافوهم جري الشيخ نعمان هو وجين وصالح عليهم وفي ثواني كان الشارع أتملئ ناس والاسعاف بعد دقايق كانت وصلت خدتهم بسرعة للمستشفي إعلان حالة طوارئ وكله بيجري في الطرقة.. دخلوا بسرعة ع العمليات وقيادات كبيرة كل شويه تدخل المستشفي يسألوا ع سام وصحابه واحد ورا التاني كلهم واقفين قدامهم العمليات في إنتظار خروج الدكتور
باب العمليات أتفتح وخرج الدكتور فبسرعه قربوا كلهم منه دكتور طمنا الوضع أيه
خلع الماسك أدعوله هو لسه في مرحلة الخطړ للاسف الخبطة جت ع دماغه وفي ڼزيف في أماكن متفرقة في الجسم عاملنا إلا قدرنا نعمله والباقي ع ربنا لازم يفوق الاول علشان نعرف الخبطة دي أثرت عليه بأي شكل
الحمد لله هي إصابتها بسيطة شوية كدمات بس وكسر في دراعها اليمين أحنا هننقله ع العناية وبعد ٢٤ ساعة إن شاء الله أطمنكم عن أذنكم
عيطت فرحة يعيني عليهم أحنا وشنا وحش عليهم أكده ي عمي ولا أيه
جت زينة حطت إيديها ع كتف جين بحزن هيبقوا كويسين ي جين خلي أملك في ربنا كبير
حط إيده ع إيديها وملامحه كلها قهرة وحزن ع صاحبه وحاسس بالذنب أنه مقدرش ينقذه ملحقتش أنقذه ي زينة كان قدامي ومعرفتش أعمله حاجة سام ميستاهلش كدا أبدا
زينة بدموع دا قدره ي جين مفيش حد كان يقدر يحميه من قدره ربنا يكون في عونه هو والمسكينة دي كمان
تاني يوم في المديرية
جين واقف قدام اللواء فتحي بثبات ظاهري كل أهل الجزيرة تم ضبطهم ي فندم وتحفظنا عليهم وحققنا معاهم وقدرنا نجمع كل المعلومات إلا تدين جابر ورجالته ع كل الجرايم إلا عملوها فيهم وفي بناتهم من جواز قاصرات ل حقنهم بهرمونات أتسببت ليهم بآثار سيئة ع المدي البعيد وكمان كشفنا ع البعض منهم لقينا ليهم قضايا وتم فتح ملفاتهم تاني وجاري التحقيق معاهم و...
قاطعه اللواء فتحي بحزن جين أنا عارف مدي حبك ل سام وعارف أن علاقتكم ببعض مش مجرد زملاء هنا وبس وأكيد كلنا زعلانين ع إلا حصله بس أحنا رجالة لازم نبقي قد أي ظرف نتحط قدامه أنك تقف قدامي و دموعك تخونك بالشكل دا وأنت مكمل عادي ف دا غلط متضغطش ع نفسك بالقدر دا يابني
مسح جين دموعه بسرعة أنا أنا أسف ي فندم مختش بالي دا بس يمكن من ااا
قاطعه أحنا بشړ يابني وكل واحد مننا ليه طاقة بس سام محتاج دعواتنا أكتر من دموعنا عليه وانا واثق في ربنا وفيه أنه راجل وهيقوم منها
إن شاء الله ي فندم قدم التحية العسكرية وجه يخرج نده عليه تاني ووقف قرب منها خده في حضنه برأفة فعيط جين بشدة وقلبه مقهور ع صاحب عمره كأنه حاسس أن تعب سام مش هيعدي بالبساطة دي
بالليل
فاقت سندرا ع حد بيلعب في شعرها فبلهفة ألتفتت سام!
بصتلها رحمة بفرحة الله أنتي اخيرا صحيتي
بصتلها بستغراب رحمة!
بصت حوليها أنا فين و سام فين! أنتي جيتي هنا ازاي
عمو سام لسه نايم هو كمان أنا
متابعة القراءة