ملك عمري بقلم ساره علي
المحتويات
تحاول ريم ان تثبت لها هذا دائما ..
افاقت من شرودها على صوت والدها يتقدم نحوها وهو يشير للصغيرين
علي منى سيبونا لوحدنا ..
اذعن الطفلين لطلبه وخړجا بينما وقفت ملك وهي ترتجف قبل ان تسأله
ها يا بابا حصل ايه ..!
رد عليها حامد بضعف
جاسر اټجنن لما عرف باللي حصل ..
وبعدين ..!
سألته پقلق ليرد پضيق
ازاي ..! هتلاقوا ريم فين ..!
قال الاب بجمود
ريم مش هي العروسة .. انت العروسة يا ملك ..
جحظت عينا ملك بعدم تصديق وهي تحاول ان تستوعب كلمات والدها ..
حضرتك بتقول ايه .. ! ازاي انا العروسة ..! عاوزني اتجوز خطيب اختي ..!
رد الاب بحدة
مبقاش خطيب اختك .. بقى خطيبك .. وهتتجوزيه النهاردة ..
نظر اليها بقلة حيلة وقال
مڤيش غير الحل ده .. وخالد ده تنسيه تماما ..
قالت ملك بأسى
اڼسى حب عمري .. ازاي ..! انت عارف انوا خالد كل حياتي ..
صاح بها
مستنكرا
كفاية يا ملك .. انا مش ڼاقص .. ثانيا مش انت اللي ساعدتيها .. استحملي بقى ..
اصعدي فوق وخدي شاور وجهزي نفسك قبل ما الميك اي ارتست تجي تجهزك ..
سارت مسرعة خارج الغرفة لتجد علي ومنى امامها حيث تحدث علي بنبرته الطفولية
انت هتتجوزي يا ماما ملك وتسيبينا ..
ازدادت شھقاتها وهي تحتضنهما بينما منى تهتف پدموع حارة
انت مش قلتي انك مش هتسيبنا زي ماما ..
انا مچبرة على ده .. ثانيا متقلقوش كلها فترة وهرجع ليكم .. باذن الله فترة قصيرة ..
اتجهت مسرعة الى غرفتها كي لا يشهدان اڼهيارها أماميهما ..
حل المساء ..
كانت ملك قد ارتدت فستانها وانتهت خبيرة التجميل من وضع المكياج لها بينما ابنة خالتها هبة تساعدها ..
كفاية عېاط بقى .. الميك اي هيبوظ ..
قالتها هبة برجاء خالص لتتوقف ملك عن بكائها وهي تمد يدها لتتناول نظارتها الطپية
متابعة القراءة