روايه فوق الرائعه عشقت المستحيل بقلم زينب مصطفى

موقع أيام نيوز


مع شركه المانيه بس اللي شوفته انك وراكي مذاكره ومراجعه كتير وانا مش عاوز اعطلك عن مذاكرتك
لتقول عليا وهي تتمسك بقميصه برجاء طفولي
انا ممكن اروح معاك الحفله و اوعدك هذاكر كل اللي متأخر علياا
ليهز سليم رأسه برفض وهو يقول بحسم
مينفعش انتي هتقعدي تذاكري اللي متأخر عليكي
وانا اوعدك هعوضك بيوم كامل نقضيه مع بعض في المكان اللي تختاريه

لتقول عليا باعتراض 
بس أ....... 
ليقاطعها سليم بحسم 
مفيش بس.. في سمعان للكلام 
لتمط عليا شفتيها بتبرم وهي تعقد حاجبيها بطريقه طفوليه
ماشي
لينظر سليم لوجهها ضاحكا 
ماشي دي خارجه ڠصب عنك.. 
ليضيف بحب 
بس وحياتك عندي هعوضك ..ها اضحكي و وريني ابتسامتك الحلوه عشان اروح الحفله وانا مرتاح
لتنظر له عليا بحب وهي تبتسم في وجهه 
خلاص مش زعلانه بس توعدني نقضي يوم مع بعض زي ما قولتلي
ليضمها سليم بعشق لداخل احضانه
اوعدك يا قلب سليم.. 
ليرفعها بين يديه بحنان ويضعها بالسرير بحرص ثم يقوم بتغطيتها وهو يضع الوسائد خلف رأسها ثم يضع الكتاب بيدها وهو يقول بجديه 
دلوقتي تذاكري كل المسائل اللي شرحتهالك وتحاولي تستوعبيها
وانا هخليهم يعملولك عشا خفيف وحاجه دافيه تشربيها
وتخلصي وتنامي علطول 
لينحني عليها وهو يطبع قبله رقيقه على شفتيها 
ويحاول النهوض
لتتمسك عليا بذراعه وهي تقول بغيره لم تستطع السيطره عليها
هي جومانه رايحه معاك 
لتشيح بوجهها عنه وهي تشعر بالحرج من تسرعها في الكلام
ليرفع سليم وجهها اليه وهو يبتسم بحنان
ايوه جومانه هتيجي لانها مسئولة العلاقات العامه بالمجموعه 
ليتابع بتفهم وهو يمسك يديها بين يديه ويمرر اصبعه على باطن كفيها بحنان
انا عارف ان في حاجات كتير انتي مش فهمها بس اوعدك اني هقعد معاكي ونتكلم في كل حاجه واي سؤال شاغل بالك وعاوزه تسأليه هرد عليه.. تمام
لتهز عليا رأسها بموافقه وتقول بصوت مبحوح
تمام
ليرفع يديها الى شفتيه ويقبل باطن كفيها بعشق 
وهو يقول بحنان
تصبحي على خير
وينهض ويتركها ويغادر الغرفه وعيون عليا تتابعه بعشق
وهي تقول بشرود
وانت بخير
خرجت عليا من مدرج المحاضرات في جامعتها وهي تشعر بصداع شديد في رأسها لسهرها بالامس لبعد طلوع الفجر انتظارآ لرجوع سليم من الحفله التي ذهب اليها برفقة جومانه
لتقول بتعب
الحمد لله خلصت محاضرات هروح انام علي طول مش قادره من الصداع .
لتقترب منها دعاء بتهكم وهي تنظر لملابس عليا الانيقه بتقييم
ايه الهدوم اللي تجنن دي معقول اشترتيها من فلوس التطريز!!
لتتابع بسخريه وهي تشير لملابس عليا
طبعا مش معقول ده سعر البلوزه لوحدها
يشتري عشر فساتين من اللي بتطرزيهم
لتنفخ عليا بضيق عند رؤية دعاء فهي لا ترتاح لغموضها وتشعر بانقباض في صدرها عند رؤيتها بدون سبب
ازيك يا دعاء عامله ايه 
لتقول دعاء بخبث 
انا كويسه وكنت بدور عليكي علشان موضوع يخصك .
لتنظر عليا لدعاء بتساؤل
موضوع ايه ان كان على شغل التطريز فانا قولتلك اني مبقتش هشتغل فيه خلاص
لترسم دعاء ملامح الحزن على وجهها 
تطريز ايه بس.. ده احنا واقعين في مصېبه
لتشعر عليا بالخۏف والانقباض في صدرها
مصېبة ايه ماتتكلمي علطول ايه الالغاز دي
لتقول دعاء بخبث
صاحب المشغل اللي كنا بنطرز له الفساتين طلع حرامي وسارق الفساتين اللي كنا بنطرزها
لتعقد عليا حاجبيها باستفهام 
طيب هو حرامي احنا مالنا
لتقول دعاء باستهجان
احنا مالنا ازاي بس ماهو لما صاحب المشغل الحرامي ده جاله خبر انه اتعرف انه حرامي
وان اصحاب الفساتين الحقيقيين هيبلغوا عنه طلع الايصالات اللي كلنا ماضيين عليها وقال انه هيسلمها للنيابه 
وهيقول اننا مشتركين معاه في السرقه عشان يعني لو اتحكم عليه بالسجن الحكم يتوزع علينا كلنا ويتخفف من عليه وميشلش هو القضيه كلها لوحده
لتقول عليا بذهول وعقلها لايستوعب ماتسمعه
يا نهار اسود ..سرقه ونيابه وحبس ليه ...
دي ايصلات استلام فساتين عاديه ايه اللي دخلني في اللي انتي بتقوليه ده
لتنظر لها دعاء بتشفي
ايصلات استلام فساتين مسروقه.... وانتي لوحدك معاه ليكي تلاتين ايصال استلام بتلاتين فستان مسروق
لتشعر عليا بالدوار وبالعرق البارد يغطي وجهها لتترنح وهي تجلس على السلم الواقفه عليه وهي تتخيل الڤضيحه التي ستحدث
امها ستموت مؤكد من الحزن عليها وعمها عتمان سيتبرء منها وسليم.. اه من سليم مؤكد سينهيها من حياته تماما لتنتهي حكايتها معه قبل ان تبدء
لتسندها دعاء وهي تقول بتهكم 
لاء اجمدي كده عاوزين نحل الموضوع قبل ما يتعرف
لتنظر لها عليا بأمل
نحله ازاي انتي
مش قولتي انه هيسلم الايصلات للنيابه
لتقول دعاء بخبث 
بس هو لسه مرحش النيابه يعني لسه ممكن نلحق نتفاهم معاه.. بصي انا وانتي هنروح له دلوقتي ونتفق معاه نديه قرشين ويسلمنا الايصلات بتاعتنا وانا متأكده انه هيوافق دا ېموت في الفلوس .
لتقول عليا بامل 
ماشي..بس انا خاېفه اروح له لوحدي
لتقول دعاء بفروغ صبر
خاېفه من ايه ما انا معاكي.. خلاص انتي حره خليكي خاېفه لحد ماتلاقي نفسك في السچن
لتنتفض عليا پخوف وهي تمسح دموعها وتحاول النهوض على قدميها 
لاء انا جايه معاكي وربنا يستر
لتقول دعاء بانتصار 
يلا بينا
لتمر اكثر من ساعه وتركب اكثر من مواصلة لتجد نفسها في مخزن قديم على اطراف القاهره
لتتراجع للوراء وهي تشعر بالذعر من نظرات صاحب المشغل المزعوم بهيئته الغير مريحه لتتلفت حولها لتجد دعاء قد اختفت
لتقول بصوت
 

تم نسخ الرابط