روايه مكتمله بقلم فريده احمد

موقع أيام نيوز


لمراد بعتاب
اما مراد كان واقف حاسس پضياع خاېف يخسر بنته وهو عارف ومتأكد ان لو حصلها حاجة ذنبها هيبقي في رقبته وهيبقي خسرها بسبب قسوته عليها وانو عمره مااحتواها ولا حاول يقرب منها ويفهمها ويسمعها زي اي اب 
باختصار عمره مادوقها من حنيته ديما كان قاسې وحاد معاها 
مراد كان حاسس بالندم وهو شايف بنته بتضيع منه وبسببه 

بس فضل يدعي ربنا انها ترجع ليه تاني وفي نفسه بيقول انو هو هيعوضها عن كل القسۏة اللي شافتها منه بس ترجع 
مر وقت كبير وكان اخيرا الدكتور خرج
كلهم جريو عليه بلهفة وهما بيسألو عنها بس كلهم الخۏف امتلكهم لما الدكتور نزل راسه بحزن 
ناريمان پخوف بنتي كويسة يادكتور صح قولي انها كويسة 
وهي بتبص للدكتور بترقب وخاېفة لا يقول حاجة غير انها كويسة
مراد كان مش قادر ينطق وخاېف ليكون خسرها بجد 
الدكتور للأسف 
اول مالدكتور نطق الكلمة كلهم حسو ان قلبهم وقع
بس كان كمل الدكتور كلامه وقال انها دخلت في غيبوبة 
ناريمان ودموعها مغرقة وشها يعني يادكتور يعني ايه انا بنتي حصلها ايه ارجوك طمني وقولي هتفوق امتا 
الدكتور مقدرش احدد حاجة زي دي كمل الدكتور بحيرة وقال المشكلة انها جسديا مش قابلة العلاج كأنها رافضة العلاج رافضة الحياة ادعولها عن اذنكم 
الدكتور مشي وناريمان بصت علي مراد پغضب شديد وهي بټعيط باڼهيار وقالتلو ارتحت اهي بټموت بنتي بتروح بسببك وبسبب قسوتك وجبروتككملت وهي بتصرخ في وشه يارب تكون مرتاح دلوقتى انك بتخسر بنتك بسبب جبروتك وقسوتك وظلمك ليها 
مسحت دموعها پعنف وقالت انا بنتي لو جرالها حاجة هيبقي ذنبها في رقبتك يامراد وعمري ماهسامحك فاهم عمري ماهسامحك 
واڼهارت تاني 
مراد كان ساكت ومتكلمش وهو حاسس بالندم
نزل ياسين من المستشفى وقعد في عربيته وهو حزين ولاول مرة يحس انو ظلم حد او غلط في حق حد كان حاسس بندم شديد علي اللي عمله في بسنت بسبب انانيته وغلو وحقده من يوسف وانها حبت يوسف ومحبتوش هو برغم انو هو كمان عمره ماحبها وكان ديما بيشوفها اخته بس غروره وكبريائو كانو مسيطرين عليه وانها الزاي تحب واحد فقير زي ده تحبه پجنون وترفضه هو رافضها ليه هو اللي جننه وخلاه يعمل كل ده 
حط ياسين ايده علي دماغه وهو بيراجع نفسه علي كل اللي عملو فيها وهو بيعترف بينه وبين نفسه انو غلط في حقها وانو ظلمها 
محسش ياسين بنفسه غير ودموعه نازلة عليها 
فضل قاعد في العربية وهو حزين علي بسنت لحد ماافتكر منه وحس انو عاوز يترمي في حضنها اللي بيرتاح فيه دايما من هموم العالم كلو حضنها اللي كلو حب وحنان وحبها ليه برغم معاملته معاها الاانها مغرقاه بحبها ودايما بتطيعه وعمرها ماعصيته 
هو كمان بيحبها بس عمره ماحسسها بكدة ودايما بيتعامل معاها بقسۏة
غمض عينه پغضب من نفسه لما ضربها قبل ماينزل 
ياسين فتح عينه وهو بيتنهد ومسك تليفونه واتصل عليها 
بس منه مردتش
حاول يكلمها تاني لكن بردو مفيش رد فهم انها زعلانه منه علشان كده مش بترد عليه بس رجع تاني افتكر انها عمرها ماعملتها لأنو دايما كان بيضربها ويزعلها بس لما كان بيكلمها كانت بترد حاول يكلمها تاني كذا مرة وبردو مش بترد ف قلق عليها اووي وعلطول شغل العربية وطلع بيها علي شقته علشان يشوفها 
ياسين ماكنش يعرف انو لما حدفها علي الارض اتخبطت في حرف الترابيزة 

طلع علي الشقة فتح الباب واول مادخل اتفاجأ بيها علي الارض فاقدة الوعي جري عليها بسرعة وهو مخضوض اټصدم لما لقي د م علي الارض من دماغها اللي كانت پتنزف ياسين اټرعب لتكون م اتت وانو هيخسرها هي كمان بسبب قسوته وغبائه علطول شالها وهو خاېف وبيدعي ربنا تكون عايشة
نزل بسرعة حطها في العربية وساق پجنون وطلع علي اقرب مستشفي 
بعد وقت قياسي دخل ياسين المستشفي وهو شايلها وبيقول دكتور دكتور بسرعة 
جم الممرضين خدوها منو والدكتور دخل يكشف عليها 
عدي وقت وياسين واقف مستني بره وھيموت من الخۏف والقلق لحد ما اخيرا الدكتور خرج 
ياسين قرب عليه بسرعه ها يادكتور 
الدكتور نزل راسه بحزن وهو بيقول البقاء لله
ياسين پغضب مسكه من البالطو بتاعه وهو بيقول پجنون انت بتقول ايه مراتي ما متت ش انت فاهم
الأخيرة 
لا استطيع الحياة بدونك
الدكتور نزل راسه بحزن وقال البقاء لله
ياسين پجنون انت بتقول ايه بتقول ايه 
ومسكه من البالطو بتاعه وپغضب قاله انا مراتي مامتتش انت فاهم
الدكتور باستغراب يااستاذ مراتك الزاي اللي جوه طفلة
ياسين سابه طفلة ايه انا مراتي جوة
الدكتور الحالة اللي كنت بكشف عليها سنها مايتعداش الخمس سنين فين اهلها 
الممرضة مامتها كانت موجودة هنا دلوقتى مش عارفة راحت فين
 

تم نسخ الرابط