روايه مثيره ورائعه بقلم وليد ابراهيم
المحتويات
علشان اكلم منه روز لان رقمى العادى معاها بحكم الزمالة...انا بحبها فعلا واتقدمت لها زمان بس هى كانت بتحب فادى...وحاولت كتير انها اول مااتخطبت له وعملت نص اكليل انها تفك الخطوبة واخطبها انا...اتهمتنى بالجنون وبعدت عنى علشان كده اضطريت انى ابين لها انى مجرد زميل عادى وانى بطلت احبها على امل انها تحبنى
مش مهم طلاق وانا مش عايز منها تخون جوزها... بس تحبنى وتحس بيا
وتبادل هانى وحسام نظرات دهشة وتعجب
انت شفت مريم يوم مااختفت
شفتها مع روز...بس لما سابتها فى الجنينة انا قعدت اتفرج على روز فى التمرين
خليك معانا شوية لحد ما نتأكد من كلامك
ورن الجرس للعسكرى علشان ياخد جورج للحجز
فعلا مش طبيعى خالص
هو ممكن يكون قتل مريم فعلا
ليه لأ...كلامه مش عقلانى ...ممكن يكون بيفكر انه لو خلص من مريم وفادى مسافر روز هتحبه
ورودينا
اكيد فيه رابط بين البنتين
ومش ممكن تكون صدفة
لو الصدفة طريقة القتل ومكان العثور على الچثة... السلسلة كمان صدفة
هى بس لو روز تقول عارفة ايه
يمكن تكون عارفة حاجة عن جورج وانه يكون هو اللى قتل رودينا
بعد ما تأكد هانى من الشهود ان جورج كان موجود فى ملعب التنس وقت التمرين ومخرجش منه غير بعد خروج روز
اضطر هانى للافراج عنه
بعد يومين فى المستشفى
ايه الاخبار دلوقتى
الحمدلله...انا بقيت احسن
انا مرضيتش اسمى البنت الا لما حالتك تتحسن وتقدرى تختارى وتفكرى فى اسم تحبيه
انا الحمدلله ان ربنى حقق لى امنتيى ورزقنى ببيبى مش هتفرق اسمه او نوعه...الحمدلله على نعمته
نسميها ايهايه نعمه
الاسم معناه جميل طبعا...بس قديم شوية
طيب شوف انت
ممكن نسميها بنفس المعنى..هبه او منه..ايه رايك
منه حلو اوى...خلاص سميها منه
الدكتور قالى ممكن تخرجى النهاردة
ومنه معايا
هى كويسة والدكتور قال تدخل الحضانة للاطمئنان مش اكتر... قال يومين كمان وناخدها معانا ان شاءالله
صباح الخير يافندم...انا فادى ملاك
اهلا وسهلا...اخبار المدام ايه
بدأت تتحسن وممكن حضرتك تتكلم معاها...احنا رجعنا بيت مامتها
طيب ادينى العنوان بالظبط وانا جاى حالا
لما راح هانى لروز...كانت شكلها شاحب وغريب وعينيها واضح انها وارمة وملتهبة وقدر يعرف ان ده مش شكلها من صورها الكتير هى ومريم وفادى المنتشرة فى كل اجزاء البيت
تعرفوا مين...خلاص مريم راحت ومش هتعرفوا توصلوا لحاجة
لا ازاى لو ساعدتينا وقلتى لنا تعرفى ايه اكيد هنوصل للقاټل ونعاقبه
استحالة تمسكوه
ليه بس مين قال....احكى لنا انتى تعرفى مين القاټل
ايوه
مين
الاشباح
وخرجت ضحكة صغيرة من هانى ڠصب عنه وهو بيبص لفادى
مدام روز انتى اكيد لسه الصدمة مأثرة عليكى
انت مش هتصدقنى ...زمان محدش صدقنى برضه بس انا متأكدة
زمان
ايوه نفس الحاډثة ونفس الظروف
احكيلى بالتفصيل ومن الاول لانى فعلا مش فاهم حاجة
زمااااااان من حوالى 30 سنة وانا فى اولى ابتدائى كان فيه جنب المدرسة عمارة مهجورة وكانت مخيفة فعلا كانت شبابيكها مفتوحة وحيطانها مش كلها موجودة...كانوا المدرسين پيخوفونا منها ويقولولنا اللى مش هيسمع الكلام اللى مش هيعمل الواجب هنخليه يعيش فى العمارة المهجورة اللى فيها الاشباح...وطبعا كأطفال فى السن ده كنا بنصدق... ومع مرور الوقت كنا 4 بنات صحاب دايما قاعدين مع بعض وبنخرج من المدرسة مع بعض..فى يوم واحدة قالت لنا مفيش حاجة اسمها اشباح... قلنا لأ فيه طبعا...قالت انتو بتصدقوا المدرسين اللى فاكرينا عيال صغيرين وبيكذبوا علينا... فضلنا نكدبها...لحد فى يوم واحنا راجعين من المدرسة قالت انها عايزة تطلع العمارة علشان تأكد لنا ان مفيش حاجة اسمها اشباح وعفاريت وكلام من ده...بدأنا نقتنع بكلامها نص اقتناع وفى نفس الوقت خايفين... فى يوم قالت لنا نطلع نشوف العمارة فاضية ليه خفنا...قالت انا هطلع لوحدى... طلعت فعلا.. وبعد شوية نزلت تضحك وتقول مفيش حاجة تخوف بالعكس دى عايزانا نطلع نتفرج معاها ونتأكد بنفسنا... فضول الاطفال او تقدر تقول عدم ادراكنا للخطړ وشخصية البنت اللى اقنعتنا خلتنا نسمع كلامها ونطلع معاها العمارة كانت 3 ادوار وكل دور فيه شقةواضح انها كانت بتتبنى ومكملتش لان لقينا بطاطين قديمة مفروشة على الارض وكأنها سرير ولقينا شيشة مکسورة وكام حبل عليهم هدوم متقطعة غالبا من الشمس وطول المدة... دخلنا الشقة اللى فى الدور التانى لان بلكونتها كانت بتبص على فصلنا بالظبط وقعدنا نجرى ونلعب وندخل من هنا ونطلع من الجنب التانى...ماهى مش كل حيطان الشقة كانت خلصت... المهم بعد شوية حسينا اننا هنتأخر قلنا ننزل واحنا نازلين واحدة مننا قالت انها نسيت شنطة المدرسة كنا لسه فى الدور الاول طلعت تجيبها ...سمعنا الباب اترزع طلعنا خبطنا عليها ردت ان مش هى اللى قفلت الباب حاولت تفتحه مفتحش...حاولنا نفتحه مفتحش بدأت ټعيط خفنا... انا قلت اكيد الاشباح هى اللى قفلت الباب بدات تصرخ وفجأة صوتها سكت... احنا نزلنا نجرى وكل واحدة جريت على بيتها... واحنا مش عارفين صاحبتنا جرى لها ايه... تانى يوم عرفنا ان مامتها بتدور عليها من امبارح ومش عارفة لها مكان وجت تسأل فى المدرسة وطبعا كل المدرسين عارفين اننا دايما مع بعض... سألونا... فى الاول كنا خايفين نقول وبعدين حكينا اللى حصل لما الشرطة طلعت العمارة وكسروا الباب اللى كان مقفول ومش راضى يتفتح ابدا...دوروا ملقوش لها اثر غير شنطة المدرسة بس
وهى راحت فين
من ساعة ما صړختها سكتت واحنا مش عارفين راحت فين
ازاى
اكيد الاشباح اخدوها
اشباح ايه يامدام... انتى هتقولى نفس الكلام اللى كنتى بتسمعيه وانتى طفلة
طيب فسر لى اللى حصل
انا شايفك عمالة تقولى واحدة صاحبتنا..واحدة قالت ...ومش بتقولى اسماء خالص
الحاډثة دى من 30 سنة...ومروحتش المدرسة من بعد اليوم اللى سألونا فيه عن اللى حصل... انا حتى من يومها خفت امشى من الشارع اللى فيه المدرسة...جالى زى حالة نفسية وماما وبابا حولونى لمدرسة تانية بعيدة خالص عن المدرسة دى
بس الحكاية اللى حكيتيها دى ايه علاقتها بحاډثة مريم
السلسلة
مالها
قبل الحاډثة بشهر تقريبا...اشترت كل واحدة فينا احنا الاربعة سلسلة فضة وحطينا فيهااول حرف من اسمنا
يعنى كلكم كنتم بتبدأوا بحرف ر
ايوه ده اللى انا فاكراه...علشان كده لما شفت السلسلة اللى لابساها مريم واحنا بنتعرف عليها...اعصابى اڼهارت تماما
بس انا مش مقتنع اكيد فيه تفسير
مفيش تفسير غير ان روحها بتعيد اللى حصل زمان
ماشى يامدام روز...لو افتكرتى اى حاجة تانية ياريت تقوليلى
نزل هانى يفكر فى كلام روز وعلاقته بالحاډثة مريم ورودينا... وراح على المستشفى اللى بتشتغل فيها رشا
ازيك يا دكتورة رشا
اهلا يافندم...اتفضل
انا كنت عايز اسألك على حاجة بس قديمة شوية...وانتى فى ابتدائى حصل اى حاډثة غريبة لحد تعرفيه... بنت اتقفل عليها باب فى شقة مهجورة وماټت
وسرحت رشا بخيالها
اه...فعلا حصلت حاجة زى كده
طيب ممكن تحكيلى اللى حصل
وحكت رشا لهانى كل الحكاية اللى حكتها روز بالظبط.
رواية الحرف القاټل الفصل الثالث عشر 13 بقلم وليد ابراهيم
الحلقة 13
وبعد ما سمع هانى الحكاية من رشا
يعنى محكتيليش الحكاية دى قبل كده...ولا قلتى انها حصلت معاكى وانتى صغيرة
دى حكاية وانتهت من سنين طويلة وسقطت من ذاكرتى
ولا حتى افتكرتيها بعد
متابعة القراءة