عشقت مخادعي بقلم ندى احمد
المحتويات
فيروز
فهد اظن حذرتك قبل كده مش بحب الغلط مرتين
فيروز من جواها خاېفة و لكن بتحاول تبين عكس ذلك
فيروز و أنا قولتلك مينفعش تمسك ايدى أنا مش زى اللى تعرفهم
فهد ضغط على ايديها اكتر
فهد انتى مين يا بت انتى أنا سألت و عرفت أن مفيش حد ساكن فى البيت الجديد و لا انتى تبع حد من الجيران
فيروز من الصدمة اغمى عليها و هنا فهد بص بابتسامة خبثة و طلع بيها على جناحه و هى نايمة زى الملائكة و هو ارتسمت على وشه ابتسامة شړ
فيروز لبست النقاب و فضلت تخبط على باب الاوضة
فهد فتح الباب بيبص بقرف لفيروز
فهد شكلى هرفضك عايزة ايه
فيروز أنا كنت بقول لحضرتك فى واحدة تحت و بتسال على حضرتك
فهد افتكر ممكن تكون البنت ديه فيروز و جت تانى
فهد بحماس واحدة طيب انا نازل شوفى تشرب ايه
فهد بنظرة ضياع الامل سارة ايه اللى جابك
سارة لقيتك مش بتزونا قولت أنا اجى ايه يا فهد نسيت أن ليك أهل
فهد أن شاء الله هاجى ازوركم
سارة مفيش اتفضلى
فهد ما انتى قاعدة و بتشربى العصير اهو يعنى
سارة ماشى يا رخم
فهد هى خالتو مجتش ليه
سارة كانت تعبانة شوية
فهد الف سلامة عليها معلش يا سارة لازم اروح الشركة ممكن اوصلك فى طريقى و نفطر فى اى مكان
فيروز الفطار جاهز
سارة بقرف لاء سيدك فهد هيفطرنى بره
فيروز سيدى !
سارة أيوة سيدك فى مشكلة
فيروز أنا علشان متربية مش هرد علشان كان زمانى قائلة كلام مش هتحبى تسمعيه
سارة انتى نسيتى نفسك انتى حتة خدامة هنا
فيروز صعبت. عليها نفسها و جريت على جوا ټعيط و رفعت النقاب تمسح دموعها فى نزول فهد من الجناح قدامها
فيروز نزلت النقاب بسرعة قبل ما يشوف وشها
فهد ما شفش وش فيروز بس اتخض لما
لقها واقفة بټعيط
فهد بتعيطى ليه يا زفتة
فيروز بانفعال من طريقته أنا ليا أسمى كفاية إهانة بقى و راحت المطبخ
و فهد مهتمش و اخد سارة و خرجوا
سارة فى الكافية فهد أنا حامل منك
فهد ايه ازاى ده حصل انتى متخلفة
سارة مكنتش عاملة حسابى و دلوقتى ده امر واقع
سارة لاء بس انت ابو الولد اللى فى بطنى و ديه مسؤولية
فهد بس أنا فاكر أن ده مكنش اتفقنا
سارة اعمل ايه يعنى مش فاهمة
فهد سقطى و انا هتكفل بكل مصاريف العملية و الإجراءات
سارة ايه اللى بتقوله ده أنا فى الشهر الرابع و ده خطړ عليا
فهد يعنى المفروض اعملك ايه
سارة تتجوزنى
سارة أنا ممكن بالقانون اثبت نسب الطفل بس ديه ڤضيحة ليك
فهد تاخدى كام و تبعدى
سارة قولتلك اللى عايزة تتجوزنى احسن من الفضايح ليك
عدى اليوم و جيه بليل فهد رجع القصر و مش زى العادة راجع لوحده و مش سكرأن و قاعد فى الجنينة فضل يفكر فى كل حاجة و فجأة جت فى باله ملامح فيروز و يا ترى هى فين دلوقتى و ايه اللى خلاه تظهر فى حياته و تختفى فجأة و فضل يفكر فيها طول الليل لحد ما دخل فهد القصر و لكن لعب بعقله الشيطان لما لمح فيروز قاعدة فى
المطبخ لسه مروحتش
فهد دخل المطبخ لها
فيروز خير يا استاذ فهد
فهد أنا عايزك
فيروز نعععم
فهد زى ما سمعتى أنا مجبتش حد انهاردة بس انتى تسدى
فيروز انت ازاى تطلب منى حاجة زى ديه
فيروز انت بتعمل ايه ابعد عنى
استوب
ياترى هيكتشف أن فيروز هى هى نفس البنت اللى قابلها و يا ترى هيحصل ايه لفيروز..
فيروز انت بتعمل ايه ابعد عنى
فيروز عرفت تفلت ايديها و رشت ملح فى عينه و طلعت من القصر تجرى و هى بټعيط و روحت بيتها
فى الصباح صحيت فيروز ليوم جديد فى بيتها المتواضع جهزت الفطار لاخواتها و نزلت الشارع و هو حى شعبى و يوجد ورشة تصليح سيارات. ميكانيكى يدعى سعيد شاب يكبر فيروز بعشر سنوات و ابن خالتها و ملحوظة فيروز عندها 18 سنة و فهد عنده 30 سنة
فيروز نزلة و بتعدى الشارع وقفها سعيد
سعيد اتاخرتى فى الشغل ليه امبارح
فيروز كان ورايا شغل
سعيد قولتلك ركزى فى دراستك و انا متكفل بمصاريفك انتى و اخواتك يا بنت الحلال
فيروز و انا قولت لاء يا سعيد و مش عايزة فلوس من حد
سعيد بس أنا مش حد
فيروز سعيد بعد اذنك ابعد عن سكتى اصلا أنا سيبت الشغل هناك و هدور علي مكان تانى
سعيد سيبتيه ليه
فيروز سببته و خلاص عن اذنك بقى
و تركت فيروز سعيد و راحت قصر فهد تاخد اغراضها من القصر و تعرفه أنه اخر يوم ليها هنا
فيروز دخلت القصر لقيت
متابعة القراءة