حكايه عوانس بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز


معاهن عشان اتفرج عن قرب.. 
لكن أخواتي نبهوا عليا وحذروني االا .. أخرج ولا اظهر النهاردا خالص
وقالوا لي أختفي تماما...
عشان عيون أم العريس متختارني أنا 
وبصراحة... أنا عذراهم ده عريس وجاي بعد شوقة
وفضلت اتفرج من ورا الباب وكانوا أثنين ستات واحده تبان أنها غلبانة...
وواحدة يبان عليها العز والجاة بسبب كمية الذهب اللي هي لبساها...

ولاحظت .. أن المرأة الغلبانة كانت بتنادي للمرأة الأخرى وبتقولها يا ست الكل...
وكانت ست الكل بتفرز في الثلاث نساء أمامها 
وكأنها محتارة تختار مين فيهن...
فسألتها المرأة الغلبانة..
قالت .. أنتي شايفة أيه ياست الكل...
اخترتي مين فيهن...
نظرت ست الكل في تعالي وكبر...
وهي تقول في سخرية ..
أي واحدة منهن وخلاص كلهن أسوء من بعض وهنا أخذن أخواتي البنات وعمتي ينظرن لبعضهن البعض
بعدما أوجعهن تصرف تلك المرأه معهن بتلك الغطرسة والتعالي...
وأمرت ست الكل المرأة البسيطة بأن تدخل معهن للغرفة 
ويرشحن احداهن للعريس الذي أرسل ست الكل بالنيابة عنوا..
وبالفعل نهضن جميعهن للدخول عندي بالغرفة 
فا أسرعت واختبئت تحت السرير..
وقد سمعت المرأة البسيطة الطيبة تحذر أخواتي من خطۏرة تلك الزيجة..
قالت أسمعن يا أخواتي أنا أعمل خادمة ..
عند تلك المرأة التي تدعى ست الكل وهي امرأة شرسة وظالمة وأنا بشهد الله أني بريئة مما تنوي تلك المرأة فعله بالعروسة التي ستأخذها لزوجها ..
اندهشن أخواتي وسألتها بسمة..!! 
قالت..أنتي بتقولي أن العريس يبقى زوجها..! 
قالت...أيوه للأسف هي جايه تخطب لزوجها.. 
ردت بسيمة وهي تقول..
وأيه اللي يغصبها تخطب لزوجها
ردت الخادمة قائلة  
بسبب الخلف فهي عاقر ..أصلها عاقر وأم زوجها حكمت على أبنها.. أنو يتزوج على شان يجيب الولد الذي سيورث أمواله الطائلة..
ليطمئن قلب أمة قبل أن ټموت... 
ورفضت ست الكل بزواجة من أخرى..
وطلبت منه يعصي أمة 
لكن زوجها قال أنا ممكن اطلقك أنتي لكن لا اعصي لأمي أمر....
فا لما ست الكل وجدت نفسها ما بين حجرين الراحة 
ومفيش حل سوى أنها توافق.. 
واشترطت أنها تختار هي العروسة
ردت عمتي متسائلة..
قالت .. آآآه عشان كده عملت أعلان في الجرايد وطلبت عانس...
ردت الخادمة وهي تقول دي مكارة وملعۏنة 
هي عارفة أن العوانس أسم الله على مقامكن 
هايبقوا قليلي الجمال...
وزوجها لن يتركها ويذهب للزوجة الأقل جمالا 
وأيضا اعمار العوانس هيبقي كبير..
يعني مفيش واحده كبرت في السن هاتقدر تجيب الولد ..
بس هايبقى الأسم أنها زوجتوا وأطاعة أمة في طلبها واطاعة زوجها... 
ليرضي عنها ويبقى عليها 
ده غير أنها هاتتخذ من تلك الزوجة خادمة لها وستجعلها تخدم بنظام المسخره ليل ونهار.
مثل ما تعمل معنا نحن الخادمات عندها
وسالتها..أختي بسمة
قالت.. وأنتي أيه مصبرك ع الشغل عندها
قالت..أن عندهم بلاقي لقمة حلوه ونومة نضيفة 
ده غير أنهم بيعطوني كل يوم قطعة لحم كبيرة في الطبيخ.. 
كنت أنا أستمع وأنا راقدة على بطني تحت السرير
وبصراحة أنا سمعت الخادمة.. المرأة الغلبانه
وهي تقول........ 
الجزء الثاني
بعدما خدعت اخواتي وعمتي
وفهمتهم اني اتجوزت عرفي وحامل من زوجي الذي ټوفي
كما اكدت لهم بان لازم نقبل بالعريس
عشان ننسبلة الحمل
ويورث ابني الثروة
وبالفعل اقتنعوا
واتفقت انا واخواتي وعمتي
اننا نخدع زوجة العريس 
ست الكل
وارتديت نقابا
لكي لا تري وجهي
وفهمناها... بان العروسة هي بسمة 
اختي الكبيرة
التي كانت قد راتها سابقا..
للكاتبة حنان حسن
وفي يوم الفرح
وقبل كتب الكتاب مباشرة
لقيت ست الكل
زوجة العريس بتطلب مني بطاقتي الشخصية
لتعطيها للماذون
ووجدت نفسي
اقف حائرة 
ولا اعلم ما اقولة لها ..
ولكن اختي الكبيرة بسيمة غمزت لي
وفهمت منها
بانها ساتتصرف
وتحاول ابعاد ست الكل عن الغرفة 
حتي يتم كتب الكتاب...
وبالفعل 
ادعت اختي بسيمة لها بان البطاقة معها
ولكنها بحقيبة خارج هذة الغرفة
واستدرجت اختي ست الكل للخارج
لتعطي لي فرصة
ان اخرج بطاقتي من صدري
واعطيها لام العريس
وفعلا بمجرد ما خرجت ست الكل من الغرفة ..
نظرت لام العريس
وانا اقول..
اه اسفة.. انا نسيت ان البطاقة معايا...
واخرجت بطاقتي واخذتها حماتي
واتت معنا للماذون
الذي جلسنا امامة انا والعريس
وقام الماذون بالبدء في كتب الكتاب
وكنت اتعجل الدقائق والثواني ان تمر
وادعوا الله الا تاتي ست الكل 
في تلك اللحظة
وتفسد كل شيئ ..
فا لو اكتشفت ست الكل الحقيقة
قبل ان يتم كتب الكتاب
ستلقي بي الي الخارج
ان لم تتسبب في سجني انا واخواتي ايضا
واخذت اتابع يدي الماذون وشفاة 
التي كانت تردد مع العريس
وبعدها طلب مني ان اردد معه
قبولي بالزواج من ذلك العريس الرائع
وبالفعل
رددت معه وتم كتب الكتاب بسلام
وبارك لنا الماذون
وبعدها اعاد لي الماذون بطاقتي مرة اخري
واعدت انا البطاقة سريعا لصدري مرة اخري
قبل ان تاتي ست الكل 
وتراها
وبعد انتهاء كتب الكتاب شعرت باني قد
 

تم نسخ الرابط