روايه زين وليلي بقلم هدى زايد
نبرة صوته
معرفش ليه ارتحتلك ياليلي بس وجودك حلو دخلتلك عليا حستني ببهجة وفرحه غابت عن البيت دا من زمن واتمني ان نظرتي فيكي متخيبش وتكوني روح للبيت دا
مفهمتش اغلب كلامه بس اكتفيت اني ابتسمت وبوست ايديه واستاذنته اني اطلع اوضتي ارتاح لان فعلا اليوم كان طويل جدا عليا ..طلعت في هدوء واتصلت ب بابا اطمنت عليه وطمنته عليا واطمنت علي المړضي بتوعي مخرجتش من اوضتي تاني قعدت اقرا روايه لحد مجيه الليل ونمت .... جيه صباح جديد صحيت من النوم قمت فتحت ستاير الاوضه وفتحت الشباك اللي بيطل علي الجنينة اللي حبيتها جدا من يوم مادخلت البيت دا وانا واقفه لمحته هو زين داخل الجنينه بهدوء وبيغمض عينه وبيتنفس براحه وكانه بيحضن الجنينة دي شوفته بيروي زرعة منهم وبيلف كانه بيطمن علي كل زرعه في المكان دا استغربت ليه بيعمل دا بنفسه مع اني شفت جنايني في القصر دا امبارح بس شكله فرحني قعدت متابعاه بعيني وكاني سرحت في كل تفاصيله فقت لما لاقيته بص لفوق فجاه عنيه جت في عيني علي قد مسرحت ونسيت نفسي علي قد محسيت بحزنهم وحيرتهم وكانه بيشتكيلي حاجة انا مش عارفاها واخيرا خرج من الجنينة وسابني في حيرتي ولغبطتي تاني دخلت من الشباك وغيرت هدومي ولبست فستاني الاحمر واصل لحد ركبتي ورفعت شعري كعكه ولبست صندلي الابيض ونزلت في هدوء ووصلت المطبخ وشوفت دادة هنيه
بصتلي بابتسامتها البشوشة اللي بتريحني جدا وبتحسسني اني عاوزة افضل معاها عشان اشوفها
صباح الفل يست البنات كلهم اي اللي جايبك هنا يحبيبتي شوفي عاوزة اي وانا اعملهولك
_ اصلي عندي عادة مضره جدا كدا بس مبقدرش استغني عنها واني لازم اشرب نسكافيه الصبح فجيت عشان اعمله
_ اه تيجي ونص وههعمله واساعدك كمان
بس يبنتي دا البهوات يبهدلوني
كملت اجابتي وانا بشغل زرار الكاتيل
_ سيبي البهوات دول عليا قوليلي بقي ليه مجهزة كذا صينيه كدا هما بيحاربوا ولا اي
دي صنيه لكل بيه ماهو كل بيه بيفطر في اوضته وبعدين كل واحد يشوف حاله
ياه يابنتي دا كدا بقالهم زمن باينهم متجمعوش علي الفطار من ايام الست نوال الله يرحمها
_طب والحرس الكتير اللي برا دول يادادة مبيفطروش
لا يبنتي ازاي بيفطروا طبعا بصراحه البهوات هنا عمرهم مقصروا مع حد ولا اتعاملوا مع حد وحش ابدا بس هو زي متقولي كل واحد بيفطر لوحده برده او عم مصطفي الجنايني بيعملهم ساعات اكمنه يعني بيعرف يطبخ
يالهوي يبنتي انتي عاوزة تودينا في داهيه ونخالف الاوامر
_ كل دا علي مسؤليتي يادادة متشليش هم يلا بس عشان منتاخرش
ساعدت الدادة وكنت ملاحظة خۏفها وارتباكها بس علي قد كل دا كنت حساها متحمسه وحابه تشوفهم مع بعض جهزنا الفطار مع بعض وروحنا لعم مصطفي خليناه جهزلنا طربيذه قريبه لباب القصر عشان كمال بيه وواحدة تانيه قريبه للبوابه عشان برده الحرس يبقوا قريبين منها عشان ابقي عارفه ارد عليهم لو حد اتكلم وطلبت من عم مصطفي يجبلي شويه ورد حلوين علي زوقه زينت بيهم المكان ورصيته بطريقتي لاني دايما شايفه ان شكل الاكل اهم من الاكل نفسه العين بتاكل الاول زي ماامي كانت بتقول جهزت كل حاجة ودادة هنيه سابتلي المهمة الاصعب وهي تبليغهم بمكان الفطار دخلت البيت بهدوء وقررت طبعا ابدا بعمو سالم اللي عارفه اني هقدر عليه
يسلام ماانتي ډخلتي خلاص تعالي يالمضه
_ يلا عشان الفطار جاهز
بص علي الباب وكانه مستني الدادة تدخل
هو فين يبنتي
_ تحت في الجنيه هو انا مقولتلكش
قولتيلي اي
_ مش احنا هنفطر انهاردة مع بعض وفي الجنينة كمان
لاقيته بصلي وكانه بيستوعب وبعدين كمل باستغراب
_ اوامري انا ويلا يلا بلاش غلبه انا تعبت في الفطار دا
طب وبابا عارف بلاش بابا زين ابني عارف
_ سبهملي انت بس واسبق علي تحت يلا يلا بلاش غلبة
سبته في حيرته ومشيت بسرعه من الاوضه ونزلت تحت خبطت علي اوضه جدو لحد مسمحلي بالدخول دخلت بوست راسه هو وتيته وبدات كلامي
_ يصباح الحلو علي الحلوين
ابتسملي جدو وطبطب علي ايدي
صباح الفل علي ست العرايس
_ يسلام اي الرضا دا كله لا دا كدا تيته حتي تغير ياجدو
ابتسمت تيته وكملت وهي بتقرب مني وتحط ايدها علي راسي
لا هو عنده حق فعلا من ساعة دخولك البيت دا وانتي عامله حاجة غريبه كفايه انك قدرتي تخلي كمال يحبك
_ طب كويس دا هيسهل