قبل الاعډام ب دقائق بقلم عادل عبدالله
دقايق ضحكت بصوت عالي قدامهم وانا دموعي مغرقة وشي .
كنت بضحك وببكي في نفس الوقت وقولتلهم اني عرفت بقذارتهم و خيانتهم ليا وبقيت ببكي وأسألهم ليه عملوا فيا كده وانا عمري ما قصرت مع حد منهم وانا ضيعت حياتي وفلوسي علشانهم .
سألتها ازاي تعمل كده مع جوزي ازاي تعمل كده مع جوز بنتها !!
حاولت تنكر لكن واجهتهم بتسجيلات مكالماتهم .
وعرفتهم اني حطتلهم السم في القهوة وانهم مش هيلحقوا ينقذوا نفسهم لأنهم هيموتوا في دقايق .
هي مكانتش قادرة تتكلم ووقعت علطول انما علاء حاول ينزل لكن انا منعته من الخروج من الشقة وبعدها بدقيتين وقع هو كمان وماتوا هما الاتنين .
بعد كده قولت مش كفاية كده لازم يتحرقوا كمان علشان لو في اي اثر لبصماتي يضيع وهما كمان يتحرقوا في الدنيا قبل ما يتحرقوا في جهنم .
قفلت كل الشبابيك والابواب وولعت ڼار صغيرة وفتحت الغاز بسيط علشان الشقة مش تتحرق الا بعد لما امشي .
وبعد ساعة كان اتصال من جيران ماما قالولي ان حصل حريق كبير في شقتها .
سبت البنتين عند جارتي ونزلت روحت وكأني معرفش حاجة .
ولما روحت المستشفي عرفت انهم ماتوا هما الاتنين .
لكن الشرطة حققت معايا علشان جوزي كان موجود هناك . وسألوني عن سبب وجوده هناك
افتكرت ان انا كده بعدت عن اللي حصل لكن للاسف مكنتش عاملة حساب الكاميرات .
لأن الشرطة راجعت الكاميرات الموجودة تحت العمارة وظهرت اني طلعت ونزلت قبل الحاډثة .
اتقبض عليا وثبتت الچريمة عليا واتحولت للمحاكمة .
وفي المحكمة خالي اټهجم عليا وانا في القفص وقالي المفاجأة اللي مكنتش اعرفها قبل كده .
قولتله لأ كلامك معكوس يا خالي
هي خانتني مع جوزي !! في واحدة تعمل كده مع جوز بنتها !!
خالي مصدقش كلامي وقالي اني بقول كده علشان اداري علي جريمتي وقالي كدابه انتي بتداري علي جريمتك !! علفكرة هي مش امك ولا عمرها خلفت وابوكي اتجوزها بعد مۏت امك اثناء ولادتك وهي ربتك وربت اخواتك زي عيالها وبعد ما كبرتي واتجوزتي وخلفتي كانت بتربيلك بناتك .
قالي امك تبقي بنت عمنا . ولما ماټت وهي بتولدك ابوكي اتجوز اختي اللي ربتك زي بنتها .
قولتله حتي لو كلامك صح وهي مش امي ده مش يديها الحق انها ټخطف جوزي وتغلط معاه حتي لو مش عاملة حسابي ولا خاېفة مني ولا من الناس مش خاېفة من ربنا وعقابه !!
رد قالي وانتي مش خاېفة من عقاپ ربنا بعد اللي عملتيه فيها وفي جوزك !!
دخل بعدها القاضي و بعد المحاكمة ومرافعة النيابة ودفاع المحامي المحامي كان مصيري حكم الاعډام .
سألها مأمور السچن مش ندمانة علي اللي عملتيه بعد ما عرفتي انها مش. امك
ردت وقالت لأ مش ندمانة و راضية بالحكم لكن كان لازم الكل يعرف انا عملت كده ليه وكل رجل او ست تسمع حكايتي تقولي لو مكاني كانت هتعمل ايه
النهاية .