صډمه عمري
.. بس قولت اكيد هيعمل اكل لنفسه وانه مش متعود لسه ع انه ياكل من ايدى .. لحد ما جه تانى يوم .. صحيت لاقيته مجهز الفطار وقالى اول ماارجع من الشغل هاخدك ونروح عند ماما .. قولتله حاضر .. فعلا خرج وانا قعدت افطر بس حسيت انى زهقانه اوى وعايزه اعمل اى حاجه .. لاقيت نفسى بفكر انى ادخل اوضة المكتب بتاعته .. وفعلا قومت عشان ادخلها وجيت افتح الباب لاقيته مقفول افتكرت انه كذا مره يطلع الاوضه ويحط مفتاح ف الدولاب طلعت الاوضه فضلت ادور ف الدولاب لحد ما لاقيت المفتاح وفعلا نزلت وفتحت باب المكتب بتاعه واول ما دخلت لاقيت حوالى 3 صناديق واحد مكتوب عليه ماما وواحد بابا وواحد هند استغربت وقولت يمكن حاطط الحاجات بتاعتهم هنا بس مين هند دى روحت عند الصندوق بتاعتها الصندوق كان كبير فتحته بصعوبه واول ما شديته لاقيت چثه وقعت عليا ......
لاقيت حوالى 3 صناديق واحد مكتوب عليه ماما وواحد بابا وواحد هند استغربت وقولت يمكن حاطط الحاجات بتاعتهم هنا بس مين هند دى روحت عند الصندوق بتاعتها الصندوق كان كبير فتحته بصعوبه واول ما شديته لاقيت چثه وقعت عليا اول ما شوفت الچثه فضلت اصړخ من الخضه ومكنتش عارفه اتحرك .. مش فاهمه ايه ده ولاقيت افكار كتير بتيجى ف دماغى .. انه قاټل .. او مچنون .. وهيقتلنى انا كمان .. وانا واقفه بفكر سمعت صوت عربيه .. ي لهوى اكيد ف شافنى ھيموتنى .. حاولت ادخل الچثه تانى بسرعه وقفلتها زى ما كانت ع قد ما اقدر يمكن عملت كل ده ف ثوانى وهو كان بيرن ف الجرس وانا بحاول ع قد مااقدر اخلص وخرجت بسرعه من الاوضه قفلت الباب وخبيت المفتاح لانى مكنتش هلحق اطلع .. وروحت جرى افتحله .. قالى ايه كل ده عشان تفتحى ي هاجر .. قولتله وانت مفتحتش ليه .. قالى طلعت ناسى مفتاح الشقه .. وبعدين انتى وشك مصفر ليه .. هو ف حاجه .. قولتله مفيش حسيت انى تعبت شويه وكنت بحاول ارتااح عقبال ماتيجى شويه عشان لما تاخدنى لماما عشان كده اتاخرت عليك ف النزول .. قالى طب خلاص ارتاحى وانا هعملك سلطه وشربه تاكليها حاجه خفيفه .. وقالى يلا بقى اطلعى فوق جيت اتحرك لاقيت نفسى جسمى مش شايلنى وقعت ع الارض .. لاقيت مسك ايدى ولاقنى بترعش اووى قالى ف ايه اهدى .. قولتله مش قادره امشى ع رجلى ي يوسف .. وبدات اعيط اووى من خوفى من اللى شوفته ومنه .. كنت بفكرر ف انه اكيد ھيموتنى وانا مش قادره .. وطلعني