كنت عايشه فى بيت اخويا ومراته بلقمتي
وجلست بجانب الحائط ابكي وارتعد خوفا
فا اشارت تلك المراة للكلاب
وامرتهم بدخول الغرفة مره اخري
وسالتني؟؟
قالت..اظن دلوقتي فهمتي يعني ايه شاهين بقي
كلب؟
اخذت ابكي پهستيريا وانا اشعر باني
في كابوس اريد ان اصحو منه
واخذ ت وقتا الي ان هدات
وحينها..
كان لازم اسالها؟ سؤال ؟؟سيطر علي تفكيري
قلت.. لكن شاهين ارسل لنا اكتر من رسالة
امال مين الي كان بيرسل تلك الرسائل؟
قالت..انا الي حطيت الرسالة في سيارة غانم لما سمعت شوق بتطردك
ولما شوفتها كانت واقفة علي الباب ومش عايزة تدخلك..
فا قولت ابعت رسالة باسم شاهين عشان شوق تخاف
قلت..بس غانم قال ساعتها ان الامضاء علي الرسالة كانت امضاء شاهين فعلا؟
وكمان قال انة شاف شاهين جنب السيارة؟
ابتسمت الجارة الطيبة
وهي تقول..واضح اني انا وغانم كان هدفنا واحد من غير ما نتفق
نظرت مرة اخري لراس شاهين
ولباقي الاعضاء البشرية ثم نظرت لها وسالتها؟؟
قلت..ليه عملتي كده؟
انا كنت فاكراكي طيبة ؟
وكنت فاكرة انك عندك
قلب ؟....
ازاي قدرتي تتجردي من انسانيتك كده؟
اخذت تبتسم..وهي تستعد لتسرد لي قصتها...
ومبررها لما اصبحت عليه لاعذرها...
قالت..زمان كنت حلوه وزي القمر..
وكنت متزوجة من رجل ثري
وكان عندي بنتي امل مالية عليا الدنيا
لكن زوجي كان حاد الطبع وشديد القسۏة معي..
وفي يوم زوجي طلب مني اني اعد وليمة عشاء
لاستقبال صديقة الذي خرج من السچن توا
وكانت دي اول مره اشوف فيها سعد صديق زوجي واتعرف بيه
وكان واضح اني عجبتة من اول مرة شافني فيها
واستمرسعد يجي عندنا ديما
لغاية ما حبينا بعض حب جنون
يصل لدرجة العشق..
ولكنه كان
عشقا مسمۏما
فا قد قرر سعد انه يتزوجني
ولكن كان لازم اخلص من زوجي عشان استطيع ان اتزوجة
ومكنش ينفع اطلب الطلاق لان زوجي كان ثري
وعنده ثروة كبيرة
ولو كنت اتطلقت كنت هخسر الثروة دي
فا قرر سعد بان زوجي.. يجب ان ېموت
عشان اورثة ونتزوج انا وسعد
وفعلا سعد قتل زوجي
وبعدها بفترة ورثتة بالفعل
واخذني سعد انا وابنتي واتينا لنعيش هنافي ذلك المنزل
بعيدا عن الناس
لكي لا تشير الينا كلامات الايمين ونظراتهم
وده كان اقتراح سعد
وبصراحة انا عشان كنت بعشق سعد
كنت بسمع كلامة وبصدقة وبطيعة في كل حاجة يطلبها مني
وتزوجنا بالفعل ..
لكن بعد ما سعد اخذ الفلوس الي ورثتها من زوجي كلها
بدء يتغير ويبان علي حقيقتة..
فقد كان بيشرب خمړة ومخډرات
وكان بيتحول وبيبقي انسان تاني
ولما كنت بعترض كان بيضربني ضړبا مپرحا
وفي يوم اسود..دخلت علي امل وهي بتصرخ وبتستغيث..
واتفاجاءات ان سعد بيغتصبها
وفضلت اضرب فيه عشان يتركها
لكن هو مكنش في وعيه
لانه كان واخد جرعة من المخډرات
في ذلك الوقت
لكن انا فضلت احاول انقذ بنتي منه
فقام من مكانه كا الۏحش ودفعني
علي ابنتي الصغيرة
وڠصب عني وقعت عليها بثقلي
والبنت اخدت خبطة ادت لمۏتها..
ساعتها هو خاف من انه يتقبض عليه
فاقيدني بالحبال
واخذ يقطع ججث0ة.. ابنتي امام عيني
ويرمي بها للكلاب..
وكان يبرر لي بان تلك الطريقة
هي ائمن طريقة للتخلص من الچثت...
وكان يقول حرفيا
ان (الكلاب بمجرد ما هتاكل الججث0ة هيتغير نسيج الججث0ة ولن يعود نسيج الججث0ة ادمي )
وطبعا بكدة عمر البوليس ما هيصل للججث0ة في اي مكان
وانا طبعا عشان كنت بعشق سعد
وبسمع كلامة
وباؤمن بكل ما يقول..