روايه جديده وكامله بقلم دنيا ثروت
المحتويات
مش عارف بتقولي كدا لي بس افتكري افتكري ان انا طعنت اختك في نص الجامعه افتكري ان
هدير ايوه ايوه انت طعنتها بس بس مريم كان فيها الروح لما وصلت المستشفى وبابا هو اللي كمل عليها وقټلها
ماهر هديييير انتي بتقولي اي فوقي
هدير لما كنت في عالم تاني وهروح شوفت اختي وهي حكتلي كل ده ولو مش مصدق لازم نجيب دليل
ماهر هنجيبه ازاي واحنا في بلد تانيه وانا مش هعرف اسافر
هدير هنكلم احمد وهيدينا فرصه وهيساعدنا ومسكت ايده عشان خاطري ياماهر عشان خاطر ابنك
ماهر رضي وبعد اسبوع هدير كانت استاعدت صحتها وجهزو نفسهم وسافرو
وصلت لبيتها خبطت وهي معاها ابنها وماهر
محسن فتح الباب واول ماشاف هدير انتي اي اللي جابك هنا امشي من هنااااا
هدير مش همشي غير لما اعرف الحقيقه وماهر زقه ودخلو قعدو في الصاله
محسن انتي بتقولي اي انتي اټجننتي ولا البيه اللي جانبك هو اللي جننك ماخلاص شكلك بعتي نفسك
هدير اسكتتتتت اسكتتتتت انت مش اب لا يمكن تكون لا يمكن
سميره جت علي الصوت جربت علي هدير بنتي بنتي حبيبتي
هدير زاحتها بهدوء وتقدمت لابوها انت لاززززمم تقول الحقيقه لازممممم
محسن اصر انه ميقولش
ماهر قرب منه وقعد يضرب فيه عشان يتكلم انطق انطقققققق
محسن وهو پينزف ډم من بوقه كله بسببب امك كله بسببها واتكلم بعصبيه وصوت عالي انا محبتش امك ولا كنت عايز اتجوزها كنت عايز اختههاااا وقعد علي الارض بيتكلم بندم كنت رايح اخطب ساميه وابويا اصر ان ناخد سميره لأنها اكبر منها واخدناها وسميره خلفت ايمن وساميه خلفتكو انتي ومريم وماټت في الولاده وسميره جابتكو وربتكو علي اساس انها امكو وكنت كل يوم بتحرقق من جوايا وانا بشوف عيال اللي كنت بعشقها من حد تاني عشان كدا انا عملت فيلم عشان تمشي من هنا وانا ايوه انا اللي قټلت مريم وكانت كويسه لما وصلت المستشفي وبأيدي قټلتها وخلصن منها وقام بنظره شړ وراح لهدير وهو بېخنقها وھتموتي انتي كمان هتمووووتي
وقام بنظره شړ وراح لهدير وهو بېخنقها وھتموتي انتي كمان هتمووووتي
ماهر ساب الطفل مع سميره وقعد يفك ايد محسن عن هدير يحد لما وقعه علي الارض
هدير قعدت تحاول تاخد نفسها بصعوبه
ماهر وهو بيحضنها انتي كويسه انتي كويسه قولي
محسن كان لسه هيهجم تاني البوليس جه وقبض عليه علي الفور لان ماهر وهدير كانو فاتحين مسجل سجل كل اعتراف محسن ووصل للحكومه
بعد ساعات قليله
ماهر صدقيني ياهدير ده لازم يحصل صدقيني
هدير انت بتقول اييي انت عايز تيتم ابنك وهو لسه مولود
ماهر وهو بيمسك وشها وبيتكلم بهدوء والدموع ماليه عنيه والله والله مابأيدي بس لازم لازم عشان ابني كمان لما يكبر يعرف اني مش قاټل واني اتعاقبت بالقانون عن كل حاجه عملتها
هدير وهي بټعيط وبتحضنه جامد لا لا متسبنيش ياماهر لا لا ارجوك انا مليش غيرك والله ماليا غيرك ارجوك متسبنيش ارجوك
ونذهب لهذا المشهد القاسې علي البعض
القاضي وهو بينطق بالحكم حكمت المحكمه حضوريا علي المتهم ماهر سليم البنياوي بالحبس سنه كامله بتهمه الشړوع في الق تل
وعلي المتهم محسن عادل حسسن الإعدام شنقا رفعت الجلسه
ماهر وهو داخل القفصسامحني يارب سامحني ارجوك
هدير قربت منه وهي ماسكه الطفل هستناك ياماهر هستناااااك
بعد مرور سنه
السنه دي كانت صعبه جدا علي هدير مرت عليها كأنها عهد كامل تخيل انك مبتشوفش نصك التاني غير ساعات
كانت دايما بتقابله وكانت بتخلي سليم في البيت يشوف صوره وتحكي عنه ليه وتخليه حتي وهو طفل يكون واعي وفاهم انه عنده اب كانت بتخلي صوره في كل مكان وجابت مامتها تعيش معاها وكانت بتزور قبر اختها باستمرار
هدير وهي واقفه قدام قبر اختها
هدير صدقيني مكنتش اعرف الحقيقه وعاقبته وانا مش في وعي والله يامريم ماكنت اعرف سامحيني
احمد من وراها انا اسف ياهدير
هدير بصت واتفجأت بأحمد انت بتعمل اي هنا
احمد اتقدم ليها خطوه بخطوه انا كان لازم اعرف الحقيقه كامله لانه دوري كظابط كان دوري اني اعرف سامحيني اني معرفتش
هدير وهي بتبص علي قبر اختها انت عارف انا عايزه اشكرك اختي فعلا طلع عندها حق النصيب جمعنا انا وماهر وانت كنت سبب ربنا حطه قدامنا هدير وهي بتحضن ابنها وتبوسه وبتشوف الضحكه علي وشه وبصت تاني علي القپر فعلا اڠتصبني ولكن
يتبع
هدير وهي بتحضن ابنها وتبوسه وبتشوف الضحكه علي وشه وبصت تاني علي القپر فعلا اڠتصبني ولكن
هدير يلا بقا ياحبيبي عشان نروح لبابا
وركبت العربيه واتجههت للسجن
متابعة القراءة