حب بين السطور بقلم سميه عامر
المحتويات
ممكن مكنش جنبك بس خليك متأكد إن لو حد شافك ضعيف هيدوس عليك اخو خالد كرم ميعيطش وينهار حتي لو علي مۏت أخوه خالد كرم أوعي تسمحلهم يشوفوا الكسره والحزن في عينك خليك قوي أنت ابن اللواء عمر كرم خليك فاكر كدا كويس.
لقد أخبره بذالك الكلام منذ ثلاثة أشهر كأنه يخبره إن حدث لي شيء لا تبكي كن الاقوى دوما وابدا مهما خسړت حتي لو خسرتني أنا أيضا.
أقترب منه مازن قائلا بحزن هيطلع منها بخير مش دي أول مره خالد شاف أصعب من كدا وكل مره بيقوم منها بخير أدعيله.
قال أنس بدعاء يارب يا مازن بإذن الله هيقوم منها بالسلامه.
تسأل مازن هو حد عارف من أهلك يا أنس.
قاطع حديثه خروج الدكتور من غرفه العمليات ليركض أنس سريعا.
أنس طمني يا دكتور خالد ماله.
الدكتور بجدية مخبيش عليك هو حالته حرجه جدا العملية كانت صعبه خصوصا إن الړصاصه بينها وبين القلب كام سنتي بس.
أنس بشك بس إيه يا دكتور!
الدكتور بس ممكن يدخل في غيبوبة دي حاجه في علم الغيب خلال 48ساعة هنعرف حالته عاملة ازاي مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ادعولوا وإن شاء الله نطمن عليه عن إذنك.
لم تعد قدميه تستطيع حمله لقد خارقته قوته ليسقط علي أقرب مقعد أخيه من الممكن أن يدخل في غيبوبة لا يعلم نهايتها.
أخرج هاتفه من جيبة ليرن علي أحد الاشخاص
أنس أنت فين!
أنا في البيت في حاجه!
_قابلني في مكانا محتاجك ضروري.
كان يتحدث كالذي فقد كل معاني الحياة.
جلست وهي تعض شفتيها بتوتر وتهز أقدمها.
سارة بقلق لا أنا مش مطمنه بقا.
ألتقت هاتفه لترن علي كنان.
قالت ساره بسرعه كنان أنا كلمني خالد من كذا ساعه وقالي انه هيخلص المهمه وجاي والساعه 2دلوقتي ومجاش برن فونه مقفول ومعرفش عنه إيه حاجه.
ساره بتسأل أنت تعرف أخو خالد من
فين.
كنان كان صديقي أيام الدراسة في أمريكا صديقي من أيام الجامعة وعلاقتي بيه مش مجرد صديق هو أخوية.
ساره خالد عارفك!
كنان لا مشفنيش ولاشفته قبل كدا بس أنس حكيلي عنه كل حاجه وقد إيه هو بيحبه علشان كدا.
صمت قليلا ليسأل ساره بجدية أنت مش عايزه خالد يعرف بوجودي ليه ليه مش حابه تعرفيه مش حابة نتعرف علي بعض أنا وخالد في إيه يا سارة.
سارة بتوتر مفيش حاجه بس مش حابه خالد يعرف إنك أخويا لإنك بالنسبة للكل مېت يا كنان أنت بالنسبه للكل مۏت مع مامتك يا كنان يعني لو حد عرف بوجودك حياتك هتتعرض للخطړ.
كنان پغضب ساره قولتلك مليون مره عز الدين لما خفاني عن الكل كان خوف علي مصلحتة الشخصية لما سفرني بره وانا مكملش العشر سنين كل دا خوف بعدني عن صديق عمري وعنك وعن أخويا خليكي متأكده إني هعرف مين السبب في مۏت أمي وليه عز الدين سفرني بره ومنع إي حد يوصلي أخباركوا.
صمت ليكمل پغضب أشد عز الدين رماني برا تحت مسمي خوفه عليا مكلفش نفسه كل سنه يجي يشوفني طول وأنا بره مجاش غير تلات مرات بظبط حتي صاحبي براقبه من بعيد مش عارف أقرب منه زمان كان بابا منعني خوف عليكي وعليا ودلوقتي أنت بتمنعيني من أنه يعرف بوجودي.
ساره أنا بمنعك خوف عليك أنت لو ظهرت هتفتح أبواب جهنم خالد مينفعش تقرب منه حياتكوا انتو الاتنين هتبقا في خطړ صدقني.
كنان بسخرية هيا حياتنا دايما في خطړ إي الجديد يا ساره.
ساره الجديد إننا لازم نعرف مين السبب ورا مۏت ولدتك و ورا مۏت بابا يا كنان.
كنان هعرف بس وقتها مش هرحم اللي كان السبب مين ما كان يكون.
صمت ليضيف بسخرية خليكي عارفه إني مش كل مره هاجي في السر وانط من البلكونه كل مره زي الحرمية ولا اللي بيسرق حاجه وخاېف حد يشوفه علشان أشوفك المره اللي جايه هاجي أشوفك وقدام خالد وخالد هيعرف ولو مجتش منك هتيجي مني يا ساره.
ساره بهدوء حاضر يا كنان أديني وقت وأنا هحاول أضبط دنيتي يلا سلام.
أغلقت ساره مع كنان لتقول بهمس خالد ميعرفش
متابعة القراءة