روايه ۏجع الهوى بقلم ناهد خالد

موقع أيام نيوز

رفضت النزول
سنه.... عدت سنه كامله 
أسر
خطبت فيها بنت عمتي.. كانت علاقه عاديه عكس ماكنت متوقع... غياب أميرة أثر عليا اوي... مبقاش عندي نفس الشغف اللي كان قبل ما اخطب ساره.. وساره كان الموضوع انه معجبه بيا وشخصيتي وشويه مشاعر حلوه تجاهي بس مش اكتر... كانت علاقه عاديه جدا مش علاقه عشاق ولا غيره... بس الأمور كانت تمام بينا وكنا متفاهمين.. مسمعتش صوت اميره ولا مرة... كانت بتكلمهم كلهم وانا مكنتش بكلمها كعقاپ ليها وعشان اعرفها اني زعلانه منها بجد.. بس اللي صدمني انها محاولتش تكلمني ولا مره واحده.. حتى لما جه عيد ميلادي وعدي مكلمتنيش... مبقتش فاهم هي اي اللي حصلها ولي وصلنا هنا 
أميره 
أنا خلصت دراستي واتخرجت... واشتغلت مع جوز خالتي أثناء الدراسة في المكتب واستفادت كتير....... منستوش لأ... لو ده سؤالكوا... بالعكس الموضوع زاد عليه بند الاشتياق... مكلمتوش ولا مره كنت بتصل عليهم اكلمهم وأسأل عليه من بعيد وبس... والنهارده انا هنزل خلاص... هرجع 
طعم البعاد صبار والغربه ليل بهتان ياقلبى يا موجوع اياك تكون قلقان لو طالت المسافات انا والامل اخوات وتالتنا كان الليل........ وانا على الرجوع ملهوف لكنى هعود ازاى ومكانى كله ضيوف ياقلبى ياموجوع يا اهه حاضنه دموع..... ياحضن بيساعنى واحتجت له وباعنى ساعه مامد ايديه شاور وودعنى 
_انت عارف ياعم إبراهيم انا بحس انك بتحس بيا اوي فبتختار الاغنيه الصح اللي تنكد علي أهلي اكتر
ضحك بعلو صوته وقال والله هتوحشيني ياست البنات
_وانت كمان هتوحشني اوي
وقفت قدام الباب بقدم رجل واخر عشرة خاېفه يكون جوة واقابله بس ده أمر واقع مش هقدر اهرب منه هيحصل هيحصل وانا عارفه انا هعمل اي... رنيت الجرس والباب فتح واخر حاجه توقعتها انه هو اللي يفتح الباب... وكأن حظي النحس ملازمني...
أسر
آخر حاجه كنت اتوقعها أني افتح الباب والاقي أميرة قدامي بعد سنه كامله ملمحتش طيفها ولا سمعت صوتها حتي حفلة التخرج بتاعتها كلهم راحوا وانا رفضت وهي برضو مفكرتش تتصل تطلب مني اروح.. ياااه قد اي الاشتياق حاجه بشعه.. كنت عارف اني مشتاق ليها ولكل حاجه كنا بنعملها سوا.. بس مكنتش اعرف اني مشتقالها للدرجه دى غير لما شوفتها قدامي... اتغيرت..
تسريحه شعرها اتغيرت بقت عاملاه علي شكل فورمه مش سايباه مفورد زي الاول... خست شويه.. حتي وشها رفع.. ملامحها اتغيرت بقت حاده وجامده وغريبة عليا وكأني اول مره اشوفها
أميره
انا اي اللي رجعني بس.. لما عديت على الطريق وانا راجعه قلت لنفسي انا منستوش بس حبي قل... لكن حاليا اكتشفت اني كنت هبله... انا منستوش ولا حبي قل... أول ما شفته قدامي بصيت للباب وحسيت نفسي كأني لسه خارجه من الباب ده قبل سنه مش داخله منه بعد سنه... كل اللي حاولت اعمله السنه دي اتبخر.... وحشني اووووي... شكله ماتغيرش كتير.... طبيعي... مانا اصلي كنت بتابع صوره اللي بتنزل علي السوشيال ميديا اول بأول.. واخرهم كانت صورة منزلها الأسبوع اللي فات... بس دقنه محلوقه!!حلقها امتى .. الغبي ده عارف اني بحب شكله بيها... نزلت
عيني من غير قصد وكأنها عارفه طريقها وقعت عالدبله ف ايده... زي صاعقة كهربا ضړبت جسمي فوقتني من اللي انا فيه
_ازيك يا أسر!! بدأت انفذ اللي قررته.. حطيت كل قوتي أن صوتي يطلع عادي كأني بكلم شخص غريب ونجحت 
أسر بهمس مصډوم أميرتي! 
_يادي النيله... لسه مصمم يقولها... بس انا هعرف ازاي اخليه يبطلها
_اي يا بن عمي هتسبيني واقفه عالباب كتير 
وطبعا اول مره اقوله ابن عمي دي والموضوع معدش عليه بالساهل بس اتنحي من قدام الباب ومد ايده يسلم عليا _ازيك يا أميرتي 
مديت ايدي سلمت عليه ولسه هنطق.. لاقيته بيسحبني لحضنه وبيحضني جامد كأنه بيعبر عن كل اشتياقه ليا الفتره اللي فاتت وهمس جنب ودني وحشتيني ياغبيه
انا بقيت مصډومه وقلبي بيتنفض... انا فاهمه انه بالنسبه له عادي لأن ده اللي كان بيحصل زمان هو مش بيعمل حاجة جديده أو شاڈة.. بس.. انا اللي مبقتش زي زمان ولا هقدر انه يعاملني بتلقائيه زي زمان 
أسرأسر 
كانت وحشاني بغباء.. لما مديت ايدي اسلم عليها كنت قاصد اعاملها بفتور عشان تحس بغلطتها لما مشيت من غير اذني وغابت سنه كامله مفكرتش تسأل مره فيها عليا... بس مقدرتش ماخدهاش في حضڼي.. ماهي بنتي... ممكن البنت تغلط اه وابوها يقسى عليها شويه لكن في الاخر لما هتقف قدامه بعد غياب مش هيقدر مياخدهاش في حضڼه ويحس برجوعها ويسد اشتياقه... هي حته مني.. بس غبيه زي ماقولتلها.. فكرت اني كنت ضد مصلحتها لما رفضت سفرها.. بس الحقيقه انه مش بالساهل أقبل بعدها عني 
أميره 
اتنفضت وبعدته عني مهو مش هينفع اللي بيعمله ده سحبت نفسي من حضنه وزقيته بطريقه وعڼف استغربه.... 
أسر أميرتي في اي 
أميره
بس لحد هنا وكفاية فاض بيا حقيقي.. صړخت فيه لدرجه ان كل اللي في البيت خرجوا 
_متقوليش
تم نسخ الرابط