روايه جديده ورائعه بقلم مريم مصطفى

موقع أيام نيوز

ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلينماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لهاانتي متتكلميش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريملأ مانا مش هروح معاك
أدهممش ايه
مريمهروح معاه أوضته
أدهمنهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل 
مريمياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة 
أدهممسمعش صوتك
آسريلا يامريم
مريمعلي فين
آسرمانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى المۏتي 
مريمانا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغلماشي
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الأسر
آسراركبي
مريمتمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
عند حازم
حازمميوش ياميوشه
ميايه ياروحي
حازمجهزي شنط السفر عشان هنسافر
ميبجد
حازماه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
ميواااو بجد واحتضنته بشدة
حازمربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة 
ميتسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانهاايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجلانا هطلع اجهز الشنط
حازمهاجي اساعدك
ميلأ خليك هنا
حازمابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
عند مالك
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لميس وجلست بجواره
مالكايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لميسمش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك براجع ورق مهم تبع المستشفي
لميسأساعدك
مالكتعرفي
لميسأكيد عيب عليك احنا دارسين برضو 
مالكطب خدي
أخذت لميس الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك ومرة واحدة اقترب منها مالك وقبلها من وجنتها 
لميس
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آسريلا
مريميلا بينا
دخلت مريم إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم
دلفو إلي القصر وجلست مريم وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريمهو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسردا بيت الكبير بتاعنا 
مريمايه دا بجد
آسرهضحك عليكي ليه 
مريمطب هو كل الناس عرفاه 
آسرلأ طبعا انا وانتي بس 
مريمواشمعنا أنا
آسرحسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني 
مريمأكيد فداك عمري 
آسر وهو يقبل يدهاتسلميلي 
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس 
آسرعز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عزهي دي اللي قلتلي عليها 
آسراه هي 
عزبصي ياحلوة انتي
دلوقتي هتعرفي أسرار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريمحاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا 
آسريلا يامريم عشان أوصلك
مريميلا
آسرمالك ساكته كدا
مريمعادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسرتمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهمعملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهمعز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريمأدهم
أدهمنعم
مريمعارف دا يبقي مين
أدهممين
مريمدا يبقي يبقي
..........
الفصل العشرون...قبل الاخيره
بقلممريم مصطفي
لميس پصدمةايه اللي انت عملته دا
مالكبصراحة مبقتش قادر لميس أنا بحبك تتجوزيني
لميس پصدمةانت بتتكلم بجد
مالكهو انتي مش بتحبيني
لميسلا أقصد انت انت
مالكبصي يالميس أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لميسبس أنا لسه بدرس
مالكانتي موافقة
لميس بخجلطب سيبني أفكر
مالكمفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميساه 
وتركت الغرفة ركضا
عند حازم
حازميلا ياميوشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مييلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازمبصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
ميحاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
عند أدهم
مريميبقي يبقي
أدهمانطقي يامريم
مريميبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي
أدهمطب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريمزي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس 
أدهمازاي يعني
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة 
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريمطنط مني ازي حضرتك
مني پبكاءماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلامالك يامني مالك ياحبيبتي 
منيعز يانجلا
نجلاماله ياحبيبتي
منيطلع بيتاجر في المخډرات
نجلاياربي 
منيانا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريموبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته مېت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماټت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب 
أدهمطب ومي ايه موقفها
مريمولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهمطب وانتي مش هتحكيلها
مريملأ مش دلوقتي لما أخلص العملية 
أدهمكدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا 
مريمأقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهمان شاء الله خير
مريمان شاء الله
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدةرايحة فين
لميسرايحة النادي أجري شوية
مالكبالقرف دا 
لميسهو وحش 
مالكلبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لميس بعندمش هغير 
مالكلميس اخلصي
لميس پبكاءانت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة 
مالك وقد حن قلبه لدموعهاطب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني 
لميسايوا بس انت بتكلمني وحش 
مالكمن
تم نسخ الرابط